شبوة.. انتشال جثمان إثيوبي من وسط البحر ووصول 109 آخرين إلى ساحل رضوم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تمكنت قوات خفر السواحل في محافظة شبوة، من انتشال جثمان مهاجر إفريقي تم العثور عليه وهو يطفو على سطح البحر قبالة سواحل مدينة بئر علي الساحلية.
وقال بيان نشرته وزارة الداخلية: "إن قوات خفر السواحل تلقت بلاغات من صيادين حول وجود جثة مهاجر إفريقي وهي تطفو على سطح البحر على بعد 3 كيلومترات من شاطئ مدينة بئر علي في مديرية رضوم بمحافظة شبوة".
وأشار البيان إلى أن الجثة التي تم انتشالها تعود لمهاجر يحمل الجنسية "الإثيوبية" ولم يظهر عليها أية إصابات وفقاً للمعاينة الأولية"، موضحاً أنه "تم إيداع الجثة في ثلاجة المستشفى الحكومي في عتق وإبلاغ منظمة الهجرة الدولية بالحادثة لاتخاذ إجراءات المعاينة والدفن".
وكانت السلطة المحلية في المحافظة دفنت نحو 5 جثث تعود لمهاجرين أفارقة، كانوا قد توفوا وظلت جثثهم محفوظة في ثلاجة مستشفى عتق العام.
وبحسب المصادر فإن لجنة حكومية استكملت الإجراءات اللازمة لدفن جثث المهاجرين بالتنسيق مع الجهات المختصة ومنظمة الهجرة الدولية، موضحة أن الجثث تعود لمهاجرين مجهولي الهوية وتم إيداعهم ثلاجة المستشفى في عتق حتى استكمال دفنها بصورة قانونية.
وأشارت إلى أن هناك جثثاً أخرى تعود لمهاجرين أفارقة لا تزال متواجدة في ثلاجة مستشفى عتق ويجري الترتيب لإجراءات دفنها خلال الفترة القادمة.
وفي مطلع شهر يونيو انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين.
وفي سياق متصل أعلنت قوات خفر السواحل بمحافظة شبوة وصول نحو 109 مهاجرين إفريقيين يحملون الجنسية "الإثيوبية" وتم إنزالهم من على متن قارب تهريب إلى ساحل عرقة مديرية رضوم.
وتعد سواحل محافظة شبوة نقطة رئيسة لتهريب المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي، حيث يتدفق الآلاف من المهاجرين بشكل منتظم إلى سواحل شبوة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عدن.. تسرب نفطي من سفينة جانحة في ساحل الحسوة
أفاد مصدر مطلع، بوجود تلوث نفطي وبقع سوداء طافية في مياه البحر في ساحل منطقة الحسوة بمديرية البريقة غربي العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وأوضح المصدر، أن البقع النفطية أو الزيوت التي شوهدت على مياه ساحل الحسوة، ناتجة من إحدى السفن الجانحة في المنطقة البحرية لميناء السفن المقابل للساحل.
وأضاف أن السفينة تعرضت لتصدعات وتآكل في هيكلها، ما تسبب في غرق الجزء الخلفي لها، وتسرب المياه إلى داخلها واختلاط الزيوت التي يعتقد أنها في محركها بمياه البحر.
وأشار المصدر إلى أن الأمواج المرتفعة نتيجة الرياح الموسمية، نقلت الزيوت المختلطة بالمياه من مكان السفينة إلى ساحل الحسوة.
وحذر المصدر من وجود سفن أخرى جانحة قرب الساحل، متوقعا حدوث تسربات نفطية إضافية بسبب تآكلها مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تداعيات بيئية.
يذكر بأنه في يوليو من عام 2022، أظهرت صوراً حديثة لأقمار اصطناعية أوروبية، وجود تسرب نفطي قُبالة ميناء عدن (جنوبي اليمن) بسمك 14 كيلومترًا مرئيًا، على الأرجح من سفينة واحدة، عقب عام من غرق ناقلة النفط الصدئة DIA-1 وتسببت في حدوث انسكاب هائل للديزل داخل وحول ميناء عدن، مما أدى إلى انجراف الشواطئ وتهديد المحميات الطبيعية.