تحالف بشرق السودان يرحب بمبادرة الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مبادرة الاتحاد الأفريقي تهدف إلى وقف الحرب بالسودان وإنشاء سلطة مدنية انتقالية تقود البلاد إلى السلام والديمقراطية
التغيير:الخرطوم
رحب تحالف القوى المدنية لشرق السودان بمبادرة الاتحاد الأفريقي للسلام في السودان، والتي تم الاتفاق على خطوطها العريضة في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير بحضور رؤساء الدول والحكومات الأفريقية في 21 يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان صالح عمار، إن المبادرة تهدف إلى وقف الحرب بالسودان وإنشاء سلطة مدنية انتقالية تقود البلاد إلى السلام والديمقراطية.
وبحسب عمار، يرتكز تصميم المبادرة على مسارين الأول جمع طرفي الحرب والثاني العملية السياسية بمشاركة القوى المدنية.
وحسب المعلومات المتداولة، فسيعقد ممثلون عن لجنة الرؤساء الأفارقة اجتماعات مع قادة القوات المسلحة والدعم السريع خلال الفترة القصيرة المقبلة في بورتسودان ومواقع أخرى تمهيدا لعقد لقاء مباشر بين السادة عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو فيما تم توجيه الدعوة إلى قوى مدنية لحضور اجتماع تحضيري للعملية السياسية يوم (10 يوليو 2024) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفقاً للمتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان صالح عمار.
وأكد الترحيب نر بهذا المجهود الإيجابي الذي يتابعه الشعب السوداني باهتمام. وأشاد بالخطوات الداعمة له التي من بينها اجتماع القاهرة الذي انعقد السبت الماضي.
وطلب عمار من الاتحاد الأفريقي تأجيل الاجتماع المقرر عقده بعد غد الأربعاء من أجل مزيد من التشاور وضمان حضور كل القوى المدنية الفاعلة والحركات السياسية المسلحة، والتي طرحت نقاطا وأفكارا تستحق النقاش والتداول.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.
الوسومالاتحاد الأفريقي حرب الجيش والدعم السريع شرق السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي حرب الجيش والدعم السريع شرق السودان الاتحاد الأفریقی القوى المدنیة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.
ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.
وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.
وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.
أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.
في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.