تقدم معدلات تنفيذ مسار الخط الثاني من القطار السريع.. وصل إلى المنيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت وزارة النقل، مستجدات تنفيذ الخط الثاني لشبكة القطار الكهربائي السريع «أكتوبر - أسوان - أبوسمبل» بطول 1100 كيلومتر، والذي يوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكدة تقدم أعمال تنفيذ المسار بين محطتي حدائق أكتوبر والعياط، والمسار بين محطة الفشن والعدوة، والمسار بين محطة سمالوط والمنيا والمسار بين محطة العدوة وبني مزار والمسار بين محطة القوصية ومنفلوط.
وأكدت الوزارة، تقدم الأعمال الإنشائية لمحطة المنيا وبني مزار ومحطة أبوقرقاص ومحطة الغنايم، بداية من بوابة الدخول وصولا إلى الغرف الفنية ومنافذ بيع التذاكر ومكان خدمة العملاء والغرف المتخصصة الإدارية، موضحة أن جميع الأعمال تتم وفق المعايير العالمية وبأيادٍ مصرية خالصة.
ووصفت وزارة النقل، المشروع بأنه بناء المستقبل، ويُعتبر أحد أهم شرايين التنمية ويسهم في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية، فضلاً عن الربط مع المناطق السياحية بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية.
ووفق وزارة النقل، تحقق شبكة القطار الكهربائي السريع، التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط، وخدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزارة النقل النقل
إقرأ أيضاً:
استغاثة عاجلة من رئيس لجنة الوفد بمشتول السوق لإنقاذ محطة السكة الحديد بعد تكرار الحوادث ووفاة طالب جامعي
وجه المحاسب محمد فؤاد الطفيسي، رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، بشأن الوضع الخطير الذي وصلت إليه محطة السكة الحديد بمدينة مشتول السوق، وما تمثله من تهديد مباشر لأرواح المواطنين يوميا، رغم الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع النقل والمواصلات في الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وقال الطفيسي إن ما حدث داخل هيئة السكك الحديدية من تطوير، وما شهدته خطوط ومحطات القطار من تحديث شامل، يعد إنجازا كبيرا للدولة، إلا أن محطة مشتول السوق ما زالت خارج نطاق هذا التطوير، وكأنها بعيدة تماما عن الاهتمام، رغم أنها تخدم آلاف المواطنين يوميا، وتعد وسيلة الانتقال الأساسية للطلاب والعاملين وأهالي القرى المحيطة.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع بات غير مقبول، خاصة بعد تكرار الحوادث الناتجة عن الأخطاء الفنية الموجودة بالمحطة، والتي تتسبب في سقوط وإصابة ووفاة مواطنين من أبناء مركز مشتول السوق.
وتتلخص الأخطاء الفنية في عدة نقاط خطيرة بحسب ما أفاد به الطفيسي، أن الرصيف يبتعد عن باب القطار بمسافة تتجاوز المعدل الآمن، مما يعرض الركاب للسقوط أثناء الصعود أو النزول، كما أن باب القطار مرتفع بدرجة كبيرة عن مستوى الرصيف، بشكل لا يسمح بنزول آمن للركاب، ويجبر الجميع على القفز أو التمسك بالأبواب، الأمر الذي يسبب حوادث متكررة.
وتشير القياسات إلى وجود فارق يبلغ ستين سنتيمترا في الارتفاع، وأربعين سنتيمترا في المسافة الجانبية بين الرصيف والقطار، وهي أرقام كافية لتفسير حجم الكوارث التي تشهدها المحطة.
وتابع الطفيسي في تصريحه أن آخر هذه الحوادث المأساوية كانت وفاة الطالب أحمد محمد عبد القادر تهامي، البالغ من العمر تسعة عشر عاما، والذي كان يحاول استقلال القطار في الصباح الباكر للتوجه إلى جامعته، إلا أنه سقط أسفل عجلات القطار بسبب الفجوة الكبيرة بين الرصيف والقطار، مما أدى إلى بتر ساقيه ودخوله في غيبوبة تامة، قبل أن يتوفى متأثرا بإصابته في المستشفى.
وأوضح أن هذه الواقعة هزت مشاعر أهالي مشتول السوق بالكامل، وبثت الحزن في بيوت المدينة والقرى المجاورة، كما دفعت المواطنين إلى التساؤل عن سبب تجاهل تطوير المحطة حتى الآن.
وذكر أن الجهات المختصة حررت محضرا بالواقعة، وتم تحويله للنيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، فيما شيع الأهالي وبمشاركته جثمان الطالب في جنازة شهدت حزنا شديدا وحالة من الغضب المكتوم بسبب تكرار هذه الحوادث.
وأكد رئيس لجنة الوفد أن أهالي مشتول السوق لا يطالبون بأكثر من حقهم الطبيعي في الأمان، وأن تطوير محطة السكة الحديد لم يعد مطلبا خدميا، بل ضرورة لإنقاذ حياة المواطنين.
وطالب الرئيس السيسي ووزير النقل بالتدخل العاجل لتنفيذ عملية تطوير شاملة للمحطة في أسرع وقت، حفاظا على أرواح أبناء المنطقة، خاصة أنها محطة مركزية تخدم آلاف الطلاب يوميا.
وذكر الطفيسي إن الدولة التي نجحت في تطوير منظومة النقل وتغيير شكل السكك الحديدية قادرة على إنقاذ محطة مشتول السوق من هذا الوضع، وأن المواطنين يثقون في استجابة القيادة السياسية وسرعة التحرك لحل هذه الأزمة التي تمس حياة كل أسرة في المركز والمدينة.