الرعاية الصحية تعلن تجديد اعتماد مستشفى النصر التخصصي وفقًا لمعايير «GAHAR»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الصحية نجاح مستشفى النصر التخصصي ببورسعيد ومجمع الشفاء الطبي «أول مجمع طبي» في محافظة بورسعيد، في اجتياز معايير الاعتماد القومية GAHAR والمعترف بها على المستوى الدولي من منظمة الإسكوا العالمية.
إجمالي الخدمات الطبية المقدمة بمجمع الشفاء الطبيوأوضح بيان الهيئة، أن إجمالي الخدمات الطبية المقدمة بمجمع الشفاء الطبي، والتي تخطى مليون وتسعمائة خدمة طبية، وذلك منذ بدء منظومة التأمين الصحي الشامل وحتى الآن، مشيرًا إلى إجمالي الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، التي تخطت أكثر من 2 مليون خدمة طبية وفق معايير الجودة العالمية، منذ بدء انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وحتى الآن.
ولفت البيان إلى أن مجمع الشفاء الطبي يضم 152سريرا، بالإضافة إلى 6 صيدليات و10 عيادة خارجية، بالإضافة للمعمل الرئيسي ويضم الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والمناعة الطبية وباراسيتولوجى ومعمل الهرمون وبنك الدم، ويقدم مجمع الشفاء الطبي العديد من الخدمات الطبية في مجالات الجراحة من أورام، عظام، مناظير الجهاز الهضمي، أمراض الدم، والباطنة، والرعاية المركزة، ووحدة الغسيل الكلوي بالإضافة لجهاز x1 وهو الأحدث في العالم في مجال مناظير الجهاز الهضمي ويتيح تشخيص مبكر ودقيق لأورام الجهاز الهضمي مما يتيح استئصالها بالمنظار في المراحل الأولى ويدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الأورام
معلومات عن مستشفى النصر التخصصي ببورسعيدفيما تضم مستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، الحاصلة على الاعتماد للمرة الثانية ولمدة 3 سنوات، 67 سريرا، بالإضافة إلى 7 صيدليات و16عيادات خارجية، و5 معامل وتتميز المستشفى بمعمل الباثولوجي، ووحدة بذل النخاع بالإضافة لجهاز تيلى باثولوجي وتقدم مستشفى النصر التخصصي العديد من الخدمات الطبية في مجالات القلب وأبرزها قسطرة قلب أطفال، قسطرة قلب كبار، قلب مفتوح أطفال، قلب مفتوح كبار، عمليات جراحة أطفال بالإضافة إلى عمليات ذات مهارة من أهمهم واهمها الجراحات بتقنية Tavi، إيفار، CTO، Ivus، الشنيور طبى.. وغيرهم من التقنيات المستحدثة التي تتم لأول مرة في نطاق المحافظة وتحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، إلى إجمالي المنشآت الصحية الحاصلة على درجة الاعتماد القومية المعترف بها عالميًا بمحافظة بورسعيد، والتي بلغ عددها 43 منشأة صحية تم اعتمادها كليًا طبقا للمعايير القومية GAHAR، وتشمل 8 مستشفيات، بالإضافة لـ 35 وحدة ومركز طب أسرة، وذلك منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد وحتى الآن، معربًا عن فخره بحصول 100% من المنشآت الطبية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد على درجة الاعتماد الكُلي طبقًا للمعايير القومية المعترف بها عالميًا.
وهنأ الدكتور أحمد السبكي، كتيبة العمل بمجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، وكل من ساهم في الوصول إلى اجتياز معايير الاعتماد القومية GAHAR، والمعترف بها دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (إسكوا)، لافتًا إلى أن المنشأتين قدمتا 4مليون خدمة طبية بأعلى معايير الجودة العالمية، منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد وحتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الدم أورام الجهاز الهضمى التأمين الصحى التأمين الصحي الجمعية الدولية الجهاز الهضمي الجودة العالمية الخدمات الطبية الرعاية الصحية أحدث منظومة التأمین الصحی الشامل الخدمات الطبیة الرعایة الصحیة الشفاء الطبی وحتى الآن
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.