أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين استخدموا حقن "مونجارو" فقدوا المزيد من الوزن مقارنة بأولئك الذين استخدموا حقن "أوزمبيك".

وقام باحثون من شركة "Truveta"، وهي شركة تحليل بيانات صحية، بتحليل السجلات الصحية الإلكترونية لأكثر من 18000 بالغ، يعانون جميعا من زيادة الوزن أو السمنة، واستخدموا هذه الأدوية بين مايو 2022 وسبتمبر 2023.

وبحسب الخبراء خسر الأشخاص الذين تناولوا "مونجارو" نحو 6 بالمئة من وزن أجسامهم في المتوسط، مقارنة بمتوسط أقل من 4 بالمئة بين أولئك الذين تناولوا "أوزمبيك".

بعد 6 أشهر، بلغ متوسط فقدان الوزن 10 بالمئة بين من تناولوا "مونجارو" ونحو 6 بالمئة بين من تناولوا "أوزمبيك".

وبحلول عام واحد، تضاعف متوسط فقدان الوزن تقريباً بين من تناولوا "مونجارو" أكثر من 15 بالمئة، مقارنة بنحو 8 بالمئة بين من تناولوا "أوزمبيك".

آلية العمل

تحاكي كل من "مونجارو" و"أوزمبيك" تأثيرات هرمون GLP-1، الذي يحفز إنتاج الجسم للأنسولين.

يرسل GLP-1 أيضا إشارات إلى المخ للمساعدة في التحكم في الشهية.

تحفز حقنة "مونجارو" أيضًا هرمونا ثانيا يسمى GIP، والذي قد يساعد في تعزيز تأثيراتها.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على إصدارات من "مونجارو" و"أوزمبيك" لعلاج كل من مرض السكري من النوع 2 والسمنة.

وفقًا للدراسة الجديدة، كان لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2 فقدان وزن أقل من أولئك الذين ليس لديهم تشخيص، لكن متوسط فقدان الوزن كان لا يزال أكبر بين أولئك الذين تناولوا "مونجارو" قياسا بـ"أوزمبيك".

ولم يتتبع الباحثون الآثار الجانبية المعدية المعوية الخفيفة مثل الغثيان والقيء، مشيرين إلى أن هذه الأنواع من الشكاوى قد لا يتم تسجيلها في سجلات المرضى بشكل متسق.

ولكن تبين أن خطر حدوث نتائج عكسية أكثر خطورة، مثل انسداد الأمعاء أو شلل المعدة أو التهاب البنكرياس، كان متشابهًا بين أولئك الذين تناولوا "مونجارو" و"أوزمبيك".

تتوافق نتائج هذه الدراسة مع نتائج التجارب السريرية، لكن مؤلفي الدراسة يلاحظون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمقارنة التأثيرات التي تخلفها هذه الحقن على نتائج صحية رئيسية أخرى، مثل الأعراض المتعلقة بالقلب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيادة الوزن أوزمبيك السكري أوزمبيك مونجارو أوزمبيك تخفيف الوزن زيادة الوزن أوزمبيك السكري أوزمبيك صحة الذین تناولوا أولئک الذین بالمئة بین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • تناولوا بيض وجبنة.. إصابة ربة منزل وأبنائها الأربعة بتسمم غذائي بأسيوط
  • دراسة: دواء جديد يتفوق على «أوزمبيك» و«ويغوفي»
  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • حقن للتخسيس مخصصة للقطط قريبا في الأسواق
  • مقارنة بين حارس مرمى بيراميدز ومحمد الشناوي | أيهما أفضل
  • شهادات الادخار والودائع أم أذون الخزانة.. أيهما تفضل؟
  • رجيم السعرات الحرارية مع خطة وجبات صحية .. لفقدان الوزن في شهرين
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة