إنشاء مدرسة حقلية بقرية رأس مسلة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تكثف مديرية الزراعة بجنوب سيناء، العمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية التي توجد بالمحافظة، لتنفيذ نشطة وفعاليات تعمل على تحسين الممارسات الزراعية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وتحسين سبل العيش المستدام للمواطنين، خاصة داخل الوديان والتجمعات البدوية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع محطة بحوث الصحراء، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو».
أخبار متعلقة
حصول 5 مدارس بجنوب سيناء علي شهادة «ضمان جودة التعليم والاعتماد»
تحرير محاضر لمخبزين بجنوب سيناء لبيع 9 طن دقيق مدعم في السوق السوداء
دورة تدريبية للعمال الجدد في مديرية أوقاف شمال سيناء
وقال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إن إدارة رأس سدر الزراعية استقبلت وفدًا من المختصين بمركز بحوث الصحراء يضم الدكتورة رحاب الشربيني، رئيس الفريق البحثي، والدكتورة مهابه عبدالمعطي، والدكتورة عفت فايز علام،، لبحث سبل تفعيل مشروع تحسين سبل العيش المستدام المقرر تنفيذه بقرية «رأس مسلة» التابعة لمدينة رأس سد، بهدف تحسين الممارسات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاجية الزراعية في القرية.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة في تصريح اليوم، أن زيارة الفريق جاءت بهدف إعداد دراسة عن أهم الأنشطة والاحتياجات الزراعية ذات الأولوية بقرية «رأس مسلة»، لتقديمها إلى إدارة المشروعات التنموية، تمهيدًا لتنفيذها بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، وذلك تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وأشار إلى أن الفريق قام بالمرور على عددًا من التجمعات البدوية التابعة لقرية رأس مسلة «الدروز، المساعيد، الصبحة، الضريبي، أبوحامد»، وذلك من أجل تحديد المعايير اللازمة لإقامة الأنشطة والمشروعات التي تناسب احتياجات كل تجمع، للبدء في إنشاء مدرسة حقلية لاستخدام التقنيات الزراعية الحديثة، وتطوير الممارسات الزراعية، وتقديم الدعم الفني للمواطنين من أجل تحسين مستوى معيشة المزارعين .
ومن جانبه الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، إن مركز بحوث الصحراء برئاسة الدكتور عبدالله زغلول، يسعى إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات التي تتميز بها المحافظة، من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات تعمل على تحسين سبل العيش المستدام للمواطنين داخل الوديان والتجمعات البدوية، من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من التعاون مع كافة الجهات هو النهوض بالخطط التنموية الزراعية على أرض محافظة جنوب، والوقوف على المشاكل التي يعاني منها المواطنين داخل القرى والتجمعات البدوية الزراعية، ووضع أليات للتغلب لتغلب عليها على أرض الواقع.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يجري تنفيذ مشروع تحسين سبل العيش المستدام من خلال إنشاء مدارس حقلية في ثلاث قرى تابعة لمدن «رأس سدر، الطور، ونويبع»، بهدف تحسين الممارسات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاجية الزراعية في تلك المناطق، وتوفير الإرشاد والتدريب للمزارعين لتحسين الزراعة، واستخدام التقنيات المتقدمة والمستدامة.
جدير بالذكر أن وفدًا من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» قام بزيارة محطة بحوث جنوب سيناء بمدينة رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء، للاطلاع على الأنشطة البحثية بالمحطة، ونظم تحلية المياه، والزراعات العلفية وأنشطة الإنتاج الحيواني «الإبل والهجن والأغنام» واستخدام البدائل العلفية لتغذية الحيوانات، لمواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف، والبدء في تنفيذ مشروع تحسين سبل العيش المستدام لمواطني المحافظة، والاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، واللحوم، والألبان.
انشاء مدرسة حقلية راس سدر جنوب سيناءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انشاء مدرسة حقلية راس سدر جنوب سيناء زي النهاردة بجنوب سیناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتوقع مضاعفة إنتاج وقود الطيران المستدام في عام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، الأحد، أنه يتوقع أن تتضاعف كمية وقود الطيران المستدام المُنتَج في عام 2025 لتصل إلى مليوني طن، وهو ما يمثل 0.7% من استهلاك شركات الطيران للوقود.
وقد حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، الهيئة المؤثرة في هذا القطاع، بشكل متزايد من أن شركات الطيران ستواجه صعوبات في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة.
ووصف إنتاج وقود الطيران المستدام SAF، وهو أغلى من وقود الطائرات التقليدي، بأنه بطيء بشكل مخيب للآمال.
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، إنه على الرغم من أن زيادة الإنتاج مشجعة، إلا أن هذا المبلغ الضئيل نسبياً سيضيف 4.4 مليار دولار أميركي إلى فاتورة وقود الطيران عالمياً.
وأضاف والش في بيان: "يجب تسريع وتيرة التقدم في زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة لخفض التكاليف".
من جانب آخر، كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن نحو 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران لا تزال محجوزة من قبل الحكومات ولم تُحول حتى نهاية نيسان 2025، وهو مبلغ كبير رغم تحسن نسبته 25 في المائة، مقارنةً بـ1.7 مليار دولار كانت محجوزة في تشرين الأول 2024.
اتفق قطاع الطيران الأوسع نطاقاً في عام 2021 على استهداف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بالاعتماد بشكل رئيسي على التحول التدريجي إلى وقود الطائرات المستدام SAF، المصنوع من نفايات الزيوت والكتلة الحيوية.
تختلف شركات الطيران مع شركات الطاقة بشأن ندرة إمدادات وقود الطائرات المستدام، كما تُلقي بأصابع الاتهام على شركتي صناعة الطائرات إيرباص وبوينغ بسبب التأخير في تسليم طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام