ثعبان يلقى حتفه بـ”عضّة بشرية”!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الهند – ذكرت وسائل إعلام هندية أن رجلا في ولاية بهار تعرض للدغة ثعبان، فقام برد فعل مماثل وعض الثعبان حتى الموت، في حادثة غريبة.
ووفقا للتقارير المحلية، كان سانتوش لوهار، العامل في مشروع للسكك الحديدية في منطقة راجولي، نائما في معسكره في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عندما وقع الحادث.
ودخل الثعبان السام إلى خيمة لوهار وقام بلدغه، فاستيقظ الشاب البالغ من العمر 35 عاما، من نومه وضرب الثعبان بقضيب حديدي ثم عضه مرات عدة مدفوعا بالخرافة القائلة بأن عض الثعبان من شأنه أن يحيد سمه، وهو ما أدى لإصابة الثعبان بجروح قاتلة ومات على الفور.
ونُقل لوهار إلى مستشفى منطقة راجاولي عقب ذلك، حيث تلقى العلاج، وتعافى بسرعة وخرج من المستشفى في اليوم التالي.
وقال: “في قريتي، هناك اعتقاد بأنه إذا عضتك أفعى، عليك أن تعضها مرتين لتحييد السم”.
وشكك العديد من السكان المحليين في أن الثعبان كان ساما.
ماذا تفعل بعد لدغة الثعبان؟
توصي منظمة الصحة العالمية بالتصرف بسرعة وطلب المساعدة الطبية التي تمنع حدوث مضاعفات وتقلل من خطر الإعاقة أو الوفاة على المدى الطويل.
ويمكن أن تتسبب لدغات الثعابين السامة في الإصابة بشلل قد يعيق التنفس، واضطرابات نزفية يمكن أن تؤدي إلى نزف مميت، وفشل كلوي يتعذر تداركه، وتلف في الأنسجة يمكنه إحداث عجز دائم وقد يسفر عن بتر الأطراف في بعض الأحيان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.