"قتلوك وقتلوني".. أردني ينعي طفله والصور تبكي القلوب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورا لطبيب ظهر فيها يحتضن ابنه عند ولادته وبعد وفاته، في مشهد أثار حالة تعاطف عارمة.
وفُجع الطبيب الأردني أحمد السليمان بوفاة نجله الصغير نديم البالغ من العمر 6 سنوات إثر حادث غرق تعرض له قبل أسبوعين في مدينة تولوز بفرنسا.
ونعى سليمان نجله الراحل نديم بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" قبل أسبوعين من يوم ميلاده السادس.
وقال في منشور كتبه على صفحته في فيسبوك: "يوم ولدت 18-8-2017، ما كنت أعلم أننا ذات يوم سنفترق، وأن عيني ستدمع من أجلك، كنت أحسب دوما أن أجلي سيحين قبل أجلك، ولم أكن أعلم أن قلبي عليك من الأشواق سيحترق، ولدي قتلوك وقتلوني، ومزقوا كبدي حزنا على حبيب عشت من أجله وعشت له، مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات ومقصوصة، كجناح أبيك، هي المفردات، فكيف يغني المغني؟ وقد ملأ الدمع كل الدواة وماذا سأكتب يا بني؟ وموتك ألغى جميع اللغات لأي سماء نمد يدينا؟ يوم فراقك 4-8-2023".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تولوز فيسبوك تولوز فرنسا طبيب أردني تولوز فيسبوك منوعات
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: هددنى ورفض رد مصوغاتى
"استولى على مصوغاتي، وأجبرني على التنازل عن القائمة، وشهّر بي وهددني، لأعيش في جحيم حقيقي دفعني إلى اللجوء للمحكمة طلبًا للخلع".. بهذه الكلمات بدأت سيدة في العقد الثالث من عمرها رواية مأساتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، في دعوى أقامتها لإنهاء زواج لم يدم سوى أسبوعين. قالت الزوجة في دعواها إنها تعرضت لانتهاكات جسيمة على يد زوجها، الذي طردها من منزل الزوجية، واستولى على مصوغاتها الذهبية التي تقدر بنحو نصف مليون جنيه، وأجبرها على توقيع تنازل عن قائمة المنقولات تحت التهديد. وأضافت: "رفض كافة محاولات الصلح، وواصل سبّي وقذفي، رغم تدخل عائلتي، حتى حررت ضده 3 بلاغات إثبات حالة لإثبات العنف الذي تعرضت له، بينما ظل يهددني ويتوعدني بنشر أسراري وفضحي أمام الناس". وأشارت الزوجة إلى أن أهل زوجها لعبوا دورًا سلبيًا في تصعيد الخلافات، حيث سعوا إلى إجبارها على ترك شقة الزوجية والانتقال للعيش معهم، بل حرّضوه على التعدي عليها وإرغامها على التنازل عن كامل حقوقها الشرعية. وأكدت المدعية أن زوجها تركها معلّقة، وحرمها من حقوقها المالية والشرعية الموثقة بعقد الزواج، ورفض رد المصوغات والمنقولات، ما دفعها للجوء للقضاء لإنهاء العلاقة رسميًا ورد حقوقها المسلوبة. يُذكر أن قانون الأحوال الشخصية ينص على أنه في حال صدور حكم نشوز ضد الزوجة، يُسقط حقها في نفقة العدة والمتعة، ويحق للزوج استرداد ما دفعه من مهر ومتاع، إلا إذا أثبتت الزوجة الضرر الواقع عليها أمام المحكمة، وهو ما تسعى المدعية لإثباته في دعواها الحالية.
مشاركة