تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورا لطبيب ظهر فيها يحتضن ابنه عند ولادته وبعد وفاته، في مشهد أثار حالة تعاطف عارمة.

وفُجع الطبيب الأردني أحمد السليمان بوفاة نجله الصغير نديم البالغ من العمر 6 سنوات إثر حادث غرق تعرض له قبل أسبوعين في مدينة تولوز بفرنسا.

ونعى سليمان نجله الراحل نديم بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" قبل أسبوعين من يوم ميلاده السادس.

وقال في منشور كتبه على صفحته في فيسبوك: "يوم ولدت 18-8-2017، ما كنت أعلم أننا ذات يوم سنفترق، وأن عيني ستدمع من أجلك، كنت أحسب دوما أن أجلي سيحين قبل أجلك، ولم أكن أعلم أن قلبي عليك من الأشواق سيحترق، ولدي قتلوك وقتلوني، ومزقوا كبدي حزنا على حبيب عشت من أجله وعشت له، مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات ومقصوصة، كجناح أبيك، هي المفردات، فكيف يغني المغني؟ وقد ملأ الدمع كل الدواة وماذا سأكتب يا بني؟ وموتك ألغى جميع اللغات لأي سماء نمد يدينا؟ يوم فراقك 4-8-2023".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تولوز فيسبوك تولوز فرنسا طبيب أردني تولوز فيسبوك منوعات

إقرأ أيضاً:

35 ألف عامل أردني وأميركي فقدو وظائفهم بعد تعليق المساعدات الاميركية

#سواليف

أكدت #منظمة_الصحة_العالمية أن نحو #35_ألف #عامل_أردني_وأميركي #فقدو_وظائفهم في المؤسسات العامة، ومنظمات القطاع الخاص، والمقاولين، والوكالات الشريكة المشاركة في المشاريع الممولة من الولايات المتحدة، #عقب #تعليق #مساعدات #الوكالة_الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وفقًا للأرقام الأولية التي أوردها قطاع المنظمات غير الحكومية في الأردن، كما تم تقليص الخدمات الأساسية التي كانت تدعمها الوكالة الأميركية أو إيقافها تمامًا.
وبينت أن الأردن يعاني من ضغوط ديموغرافية وبيئية متزايدة، أبرزها ندرة المياه وتأثيرات التغير المناخي، حيث تُعد موارده المائية من الأدنى عالميًا، مشيرة إلى تزايد معدلات انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين، خاصة في المخيمات، حيث بلغت مستويات حرجة، بحسب الغد.
وأضافت المنظمة في تحليل حديث لقطاع الصحة في المملكة، إن تراجع نية اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم زاد من تعقيد إدارة النزوح المطول.
ورغم ذلك، أكد التقرير أن الأردن ما يزال يمثل واحة استقرار نسبي في منطقة مضطربة، رغم التحديات الناتجة عن الأزمات الإقليمية، والتي أثرت على قطاعات حيوية مثل الطاقة، السياحة، والخدمات، كما زادت من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل اعتماد الأردن الكبير على المساعدات الخارجية.
وبين أن الأردن رغم أنه يستضيف ما يقرب 3.5 مليون لاجئ، ما يجعله ثاني أعلى بلد في نسبة اللاجئين للفرد عالميًا، وورغم محدودية موارده، إلّا أنّه أتاح للاجئين السوريين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والعمل، مع الإشارة إلى أن تراجع التمويل الدولي، وخاصة بعد تعليق مساعدات USAID، ما أدى إلى تقليص أو توقف خدمات أساسية وأثر سلبًا على الفئات الأكثر هشاشة.
وذكر التقرير أنه وبرغم كل ذلك، استمر الأردن في تقديم الدعم اللازم، واستفاد من مشاريع الاتحاد الأوروبي لسد بعض الثغرات، بينما تواجه الحكومة تحديات متزايدة في ظل تقلص المساعدات واستمرار الأزمات الإقليمية.
وبين أنّ الأردن كان وما يزال واحة استقرار في منطقة تعاني من التقلبات، على الرغم من التحديات العديدة التي فرضتها الصدمات الخارجية المتكررة على مدى العقد الماضي، حيث أثرت هذه الصدمات، الناجمة عن أزمتي العراق وسورية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة الأوكرانية، على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
كما أدى اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى تفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الأردن، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والسياحة والتجارة الدولية، إلا أنه تم احتواء عواقبها.
وبحسب التقرير فإنّه وبعد ثلاثة عشر عامًا من الأزمة السورية، تجاوز الأردن حالة الطوارئ الإنسانية الأولية، ومع ذلك، ما تزال هناك احتياجات كبيرة للاجئين السوريين، بما في ذلك الحصول على المأوى والوجبات الغذائية المتوازنة والسلامة.
وأكد أن الأردن، وعلى الرغم من الضغط على موارده الخاصة، فقد أعطت الحكومة الأولوية لإدماج اللاجئين، حيث وفرت لهم إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية من خلال نظامها الصحي الوطني.
وقال إنه خلال العام الحالي 2025، لن يكون الأردن جزءًا من خطة استجابة إنسانية رسمية مدعومة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، باستثناء خطة الاستجابة الإقليمية للجوء السوري (3RP) لعام 2025، مشيرا الى أنه في العام الماضي “لم يتلقَّ الأردن سوى 28 % من التمويل المطلوب”.
وأدّى تعليق المساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إلى اضطراب واسع النطاق في الاقتصاد الأردني المعتمد على المساعدات، ما أثر سلبًا على الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد، بمن فيهم اللاجئون والأشخاص ذوو الإعاقة، بحسب التقرير.
ووذكر أن الأردن بصفته ثالث أكبر متلقٍّ لأموال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، “يواجه تداعيات خطيرة في أعقاب أمر الحكومة الأميركية بإغلاق الوكالة، ما دفع برامج التنمية والإنسانية الحيوية إلى حالة من عدم اليقين”، فيما تدخلت العديد من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي لسد الثغرات في خدمات التغذية والصحة الإنجابية والحماية للاجئين المعرضين للخطر.

مقالات مشابهة

  • ربنا يصبر مراته وولاده.. خالد طلعت ينعى بونجا عبر فيسبوك
  • 35 ألف عامل أردني وأميركي فقدو وظائفهم بعد تعليق المساعدات الاميركية
  • أمير هشام ينعي بونجا عبر فيسبوك
  • «بعد أن خاصمها أسبوعين».. سيدة في دعوى طلاق بعد 8 شهور زواج: «زعل مني عشان كسرتله الطيارة»
  • جريمة تهز القلوب.. مقتل زوجين و3 من أبنائهما بواحة سيوة في مطروح
  • ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)
  • تفسير حلم البحر للعزباء والمتزوجة والحامل
  • عبر صفحته الرسمية.. جاستن تيمبرليك يُعلن عن إصابته بمرض لايم
  • بعد أسبوعين من طرحه.. مسلسل كتالوج يواصل تصدره للأعلى مشاهدة على نتفليكس
  • بالفيديو والصور... سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف البقاع