حاخام إسرائيلى متطرف يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قاد الحاخام والسياسى المتطرف يهودا جليك، اليوم الثلاثاء، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وقالت مصادر في المدينة المُحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروح حول الهيكل المزعوم.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مُشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وعرقلة تنقلهم.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيا.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال منذ أمس وحتّى اليوم (16) مواطناً فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وقلقيلية، والخليل، ونابلس، وبيت لحم، وأريحا، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (9600)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويواصل الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
الثورة نت /.
أفرج العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن 12 أسيراً فلسطينياً اعتقلتهم قواته خلال جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إن العدو الإسرائيلي”أفرج عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع”، وفق وكالة الأناضول التي أكدت أن الأسرى المُفرج عنهم قضوا شهورا في المعتقلات “الإسرائيلية” يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها “يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وأضافت: “تدعم اللجنة الدولية بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع”.
وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى للمستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية.
وبين الحين والآخر، يفرج العدو الإسرائيلي عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم دون أي مبرر منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.