«الصحة العالمية»: لا مكان آمنٌ في غزة وأوامر الإخلاء تعوق إسعاف المصابين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه لا مكان آمنٌ في غزة، وإن التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء الإسرائيلية بمدينة غزة، تعوق إسعاف المصابين.
وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة «إكس»، أن «مستشفى الأهلي (المعمداني) ومستشفى أصدقاء المريض بمدينة غزة خرجا عن الخدمة، وتم إجلاء المرضى أو تمت إحالتهم إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى الإندونيسي اللذين يعانيان نقص الوقود والأسرة والإمدادات الطبية».
وأشار إلى أن مستشفى الإندونيسي يعمل بثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية.
وتابع «يقع مستشفى (الحلو) ضمن المناطق التي صدر فيها أمر الإخلاء، ولكنه لا يزال يعمل بشكل جزئي ويقع مستشفيا الصحابة والشفاء على مقربة من المناطق الخاضعة لأمر الإخلاء لكنهما لا يزالان يعملان حتى الآن، كما توجد 6 نقاط طبية ومركزان للرعاية الصحية الأولية داخل مناطق الإخلاء». وأردف: «يمكن ألا تعمل هذه المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية بشكل سريع بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها أو عرقلة الوصول إليها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل تيدروس أدهانوم
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.