دون زلات.. الرئيس الأمريكي يلقي خطابه في ذكرى تأسيس الناتو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطابه في حفل بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن أمام العالم يوم الثلاثاء، دون أي زلات مع تلعثم طفيف فقط، وإن كان ذلك مع الاعتماد الوثيق على ملقن.
وتخيم الأسئلة المحيطة بلياقة بايدن العقلية للمنصب على قمة الناتو، مع احتدام السباق الرئاسي الأمريكي بين الرئيس وسلفه، دونالد ترامب، الناقد منذ فترة طويلة لحلف شمال الأطلسي.
وأعادت مناظرة تلفزيونية مباشرة قبل أسبوع ونصف الأسبوع إثارة المخاوف بما في ذلك في صفوف الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن بشأن ما إذا كان ضعيفاً جداً ليقوده.
وكالعادة في مثل هذه الأحداث، قرأ بايدن الخطاب بأكمله من الموجه حتى عندما شكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ على قيادته ومنحه وسام الحرية الرئاسي، لم ينظر إليه مباشرة معظم الوقت، بل قرأ النص بدلاً من ذلك.
جاء الخطاب، الذي تلقى العديد من التصفيق، أكثر وضوحاً مما كان عليه في المناظرة التلفزيونية كما جرى تسليم الوسام دون أي عوائق.
ومع ذلك، قد يكون هناك تحدٍ أكثر صعوبة في المستقبل، وهو المؤتمر الصحافي في نهاية قمة الناتو غداً الخميس، حيث يتعين عليه الرد تلقائياً ودون مساعدة الملقن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حلف شمال الأطلسي ناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
السودان: الوضع الإنساني المتردي يلقي بظلاله على الأطفال
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوضع الإنساني المتردي في السودان يُلقي بظلاله على الأطفال بشكل خاص، وجدد دعوته لوقف الأعمال العدائية وإتاحة وصول دون عوائق، للمساعدات الإنسانية كي يتسنى للمنظمات الإنسانية وشركائها توسيع نطاق الدعم، على الرغم من النقص الهائل في التمويل.
التغيير ــ وكالات
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، اليوم الأربعاء، قال السيد دوجاريك إن الأطفال يشكلون نصف الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في السودان والبالغ عددهم 30 مليون شخص، ويشكلون كذلك نصف النازحين بسبب النزاع منذ أبريل 2023 والبالغ عددهم 12 مليون شخص.
وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يُحذرون من أن الأطفال في حاجة ماسة إلى خدمات الحماية، “ولكن بسبب النقص الحاد في التمويل، لم يتم الحصول سوى على أقل من 18% من هذا الدعم الحاسم حتى هذه اللحظة من هذا العام”. وأشار إلى أن تمويل أنشطة حماية الطفل لا يتجاوز 3%، مع وجود فجوة تُقدر بـ 88 مليون دولار عن المبلغ المطلوب.
وأضاف: “يواجه الأطفال المنفصلون عن أسرهم مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال والصدمات النفسية”.
خطر تفشي الأمراض
وقال السيد دوجاريك إن انتشار الأمراض أثر بشكل كبير على أطفال السودان. وأشار إلى أنه منذ تفشي الكوليرا في البلاد في يوليو الماضي، أبلغت وزارة الصحة الاتحادية عن أكثر من 80 ألف حالة اشتباه بالإصابة، وأكثر من ألفي حالة وفاة بينها نحو 7,300 حالة إصابة وأكثر من مئتي حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة وحدهم.
وأضاف أن هناك انخفاضا في الإبلاغ عن الحالات الجديدة في ولاية الخرطوم، التي شهدت الشهر الماضي 15 ألف حالة اشتباه بالإصابة. ومع ذلك، حذر من أن قلة الإبلاغ “قد تخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض”، مضيفا أنه تم تأكيد حالات أيضا في جنوب دارفور ونهر النيل وولايات أخرى.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى انطلاق حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا، في ولاية الخرطوم في 10 يونيو، واستمرت لمدة عشرة أيام، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بهدف الوصول إلى 2.6 مليون شخص تبلغ أعمارهم عاما واحدا على الأقل، لكنه ذكّر الصحفيين بأن هذا يتم “في خضم صراع محتدم في حرب أهلية”.
وقال دوجاريك إن السودان يواجه أيضا تفشيا في مرض الحصبة. ومنذ بداية هذا العام، تم تسجيل أكثر من 2,200 حالة اشتباه بالإصابة، بينها خمس وفيات. وكان أكثر من 60% من هذه الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة. وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يستجيبون، “ولكن كما هو الحال مع الاستجابة المستمرة للكوليرا، فإن فجوات في البيانات المتعلقة بحالات المرض، بالإضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والإمدادات والكوادر المدرَبة تعيق جهودهم”.
الوسومأطفال السودان إن الوضع الإنساني المتردي في السودان المتحدث باسم الأمم المتحدة انتشار الأمراض تفشي الكوليرا ستيفان دوجاريك