الحرب على غزة متواصلة..تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين بشكل كامل!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يواصل الطيران الإسرائيلي ومدفعيته قصف قطاع غزة، لليوم 278 متسببا في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ووفق آخر الإحصائيات الرسمية، قتل أكثر من 38243 فلسطينياً أغلبيتهم نساء وأطفال، وأصيب 88033 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إلى ذلك، تعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، وذلك وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة.
في السياق، أكدت وزارة الخارجية التركية أن “اكتشاف مقابر جماعية في مدينة خان يونس بقطاع غزة، واستهداف 4 مدارس في الأيام الأربعة الماضية، هي أدلة ملموسة على أن إسرائيل تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بشكل كامل”.
وحسب وكالة “الأناضول” التركية، أدانت الخارجية التركية، في بيان لها، “قتل إسرائيل عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة”، مؤكدة أن هذه الهجمات “تُظهر أيضا أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تهدف إلى تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وشدد البيان على أن “المسؤولين الإسرائيليين سيحاسبون أمام القانون على هذه التصرفات التي تتجاهل كافة القيم الإنسانية والقانون الدولي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تقتل الفلسطينيين الحرب على غزة وزارة الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.