دولة القانون يستبعد حل عقدة رئيس البرلمان ويحدد سبب التأخير- عاجل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، اليوم الأربعاء (10 تموز 2024)، حل عقدة انتخاب رئيس البرلمان خلال الفصل التشريعي الحالي، مبيناً أن المشهد معقد والبيت السني لم يتوصل إلى شيء.
وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع بدء الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب هناك صعوبة حقيقية في حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان الجديد، فالمشهد مازال معقداً جداً ولا توجد أي حلول وتوافقات لغاية هذه اللحظة".
وأضاف أن "رئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي يسعى أجل تسليم رئاسة البرلمان الى رئيس جديد منتخب من المكون السني، لكن القوى السياسية السنية لغاية الان لم يتفقوا على أي شيء بخصوص انتخاب الرئيس، فالخلاف السني هو من يؤخر حسم هذا المنصب".
ودعت رئاسة مجلس النواب، يوم أمس الثلاثاء، أعضاء البرلمان الى استئناف أعمالهم ايذاناً ببدء الفصل التشريعي الجديد، مبينة أنه سيتم تحديد موعد الجلسة القادمة لاحقاً لإكمال الاستحقاقات التشريعية والرقابية الملقاة على عاتق مجلس النواب.
وكانت المحكمة الاتحادية قد أعلنت، في 14 تشرين الثاني الماضي، إنهاء عضوية محمد الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان، فيما لم تنجح الكتل السنية لغاية الآن بحسم المنصب بسبب الخلافات وغياب التوافق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
من الرياض لـ بروكسل.. سفارات مصر في 18 دولة تستقبل الناخبين بدوائر البرلمان المُلغاة
مع بزوغ شمس اليوم الثاني للتصويت، كانت أروقة السفارات المصرية حول العالم تستيقظ على خطوات الناخبين المصريين الذين حملوا معهم شيئًا أكبر من أوراق إثبات الهوية… حملوا إحساس العودة إلى الوطن ولو من وراء المحيطات.
في القنصلية المصرية بالرياض، بدأ الطابور يمتد قبل فتح الأبواب الرسمية.
وجوه جاءت من ساعات العمل المبكرة، وأخرى قطعت مسافات بين المدن لتلحق بيوم التصويت الثاني للدوائر المُلغاة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
وفي باريس، حيث تقع القنصلية في قلب شارع هادئ، كان المشهد مختلفًا، خطوات مترددة لمغتربين كانوا يتبادلون أحاديث عن دوائرهم الأصلية
جغرافيا الانتخاب تمتد عبر القاراتثمانية عشر بلدًا حملت اليوم المشهد ذاته: قاعة واسعة، لجنة دبلوماسية، آلة تحقق من الهوية، وصندوق اقتراع شفّاف ينتظر أوراقًا تحمل اختيارات المصريين.
وتشهد مقار البعثات المصرية في كل من السعودية، رومانيا، الجزائر، السودان، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، سويسرا، الدنمارك، هولندا، بلجيكا، مالطا، التشيك، سلوفاكيا، بولندا، والمجر حضورًا ملحوظًا من أبناء الجاليات المصرية الراغبين في المشاركة بالتصويت.
تحولت البعثات المصرية إلى نقاط التقاء للمغتربين التواقين لممارسة حقهم الانتخابي في الدوائر الممتدة من الجيزة والمنيا إلى أسوان والأقصر والبحيرة وسوهاج.
كانت خريطة الدوائر التي تجري فيها الانتخابات تبدو أمام كثيرين شديدة الاتساع، لكنها في لحظة التصويت تنكمش لتصبح نقطة واحدة: صندوق، وقلم، وصوت واحد لا يشبه غيره.
لجان تعمل في صمتفي الداخل، كانت اللجان الدبلوماسية تعمل بدقة. أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي يراجعون بطاقات الرقم القومي ويطابقون جوازات السفر، بينما يقف أمناء اللجان من موظفي الخارجية على الأطراف لتوجيه الناخبين.
وعند انتهاء الوقت الرسمي، كان مشهدًا متكررًا: دخول آخر دفعة من الناخبين. يدوّن رئيس اللجنة أسماء من ما زالوا داخل القاعة، وتستمر العملية بهدوء حتى يُدلي آخر شخص بصوته.
بين الاغتراب والالتزاموعلى أحد المقاعد الجانبية في قنصلية ميلانو، جلست سيدة في عقدها الخامس، تبتسم وهي تقول لابنها: «نحن هنا منذ 15 عامًا… لكن يوم الانتخاب يجعلني أشعر أن البلاد قريبة جدًا».
وفي بروكسل، تكرر المشهد مع شاب في الثلاثينيات يلتقط صورة بعد التصويت «ليست صورة تذكارية… إنها تذكير بأن صوتي له مكان، حتى لو كنت بعيدًا».
ومع غروب اليوم الثاني، تغلق البعثات المصرية أبوابها بعد ساعات طويلة تستقبل فيها صوتًا وراء صوت.
وانتخابات مجلس النواب ليست مجرد إجراء دستوري عابر، بل لحظة استعادة علاقة بين المصري وبلده، علاقة قد تُقطع جغرافيًا لكنها لا تُمحى حين يضع ورقته في صندوقٍ صغير داخل مبنى يحمل علم مصر.
الدوائر المشمولة بالانتخاباتتجري الانتخابات التكميلية داخل 30 دائرة موزعة على 10 محافظات في الجمهورية، وتشمل:
الجيزة: البدرشين، منشأة القناطر، بولاق الدكرور، العمرانية والطالبية، قسم الجيزة، 6 أكتوبر، الهرم.
المنيا: أول المنيا، أبو قرقاص، ملوي، ديرمواس، مغاغة والعدوة وبني مزار.
البحيرة: المحمودية، الدلنجات، حوش عيسى، كوم حمادة.
أسيوط: قسم أول أسيوط، أبو تيج، ديروط والقوصية ومنفلوط.
الوادي الجديد: الداخلة والفرافرة، الخارجة.
أسوان: نصر النوبة، أول وثان أسوان، أسوان الجديدة، إدفو.
الأقصر: قسم الأقصر، إسنا، القرنة.
الفيوم: دائرة سنورس.
الإسكندرية: دائرة أول المنتزه.
سوهاج: دائرة البلينا.
ووفقًا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات، يجري التصويت للمصريين بالخارج عبر الاقتراع السري المباشر، وعلى الناخب أن يدلي بصوته بنفسه دون أي توكيل.
ولا يُقبل في إثبات الشخصية سوى:
ويتم التصويت داخل مقار السفارات والقنصليات أو أي مقر آخر تعتمدُه الهيئة بناء على تنسيق مع وزارة الخارجية.
لجان الإشراف وآلية العملتتكون لجان الإشراف على العملية الانتخابية من أعضاء في السلكين الدبلوماسي والقنصلي، ويعاونهم أمناء من موظفي وزارة الخارجية، وذلك بقرارات رسمية صادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي حال وجود ناخبين داخل جمعية الانتخاب عند انتهاء الموعد المقرر، يحرر رئيس اللجنة كشفًا بأسمائهم، وتستمر عملية التصويت حتى إتمام الإدلاء بأصواتهم بالكامل، التزامًا بضمان حق كل ناخب في المشاركة.
ويأتي استمرار التصويت في الخارج بالتزامن مع استعدادات مكثفة داخل مصر، سواء على مستوى اللجان الانتخابية أو الهيئات القضائية والفنية، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الفصل في الطعون الانتخابية داخل المحكمة الإدارية العليا، بالإضافة إلى تعديلات أعلنتها وزارة التعليم لضمان تهيئة المدارس التي تستضيف اللجان.