رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد للمبعوث الأمريكى الحفاظ على الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد للمبعوث الأمريكي بريت ماكغورك التزامه باتفاق التهدئة المحتمل في المنطقة، بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل ، وجاء هذا التأكيد خلال لقاء جمع نتنياهو بماكغورك لمناقشة التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتهدئة.
وأوضحت رئاسة الوزراء في بيانها أن نتنياهو شدد على ضرورة أن يشمل أي اتفاق للتهدئة ضمانات واضحة لوقف الهجمات ضد إسرائيل، وتأمين الحدود ومنع التهريب وتعزيز الإجراءات الأمنية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي لدعم هذه الجهود وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء بين نتنياهو وماكغورك يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتهدئة الأوضاع وضمان حماية المواطنين الإسرائيليين من التهديدات الأمنية.
حماس: ما تعرض له أسرانا في سجون الاحتلال يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وأبو غريب
أصدرت حركة حماس بياناً شديد اللهجة، أكدت فيه أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وسجن أبو غريب. وأشارت الحركة إلى أن الشهادات المروعة للمعتقلين المفرج عنهم تكشف عن حجم الانتهاكات الخطيرة والجرائم التي تُرتكب في السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس في بيانها إن هذه الشهادات تؤكد تعرض الأسرى للتعذيب الجسدي والنفسي، وسوء المعاملة بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت حماس على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال من أجل تحسين ظروف الأسرى وتأمين حقوقهم الأساسية، مجددةً التزامها بمواصلة العمل من أجل تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
الإعلامي الحكومي: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة التجويع في قطاع غزة
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوضع حد لسياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع. وأوضح المكتب أن غزة تعاني من انعدام دخول المساعدات الإنسانية منذ 65 يوماً، مما يفاقم من أوضاع المجاعة والفقر بين السكان.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، وخاصة الأطفال والمرضى، ويزيد من معاناتهم اليومية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة.
كما أكد المكتب أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مرحلة حرجة، تتطلب تحركاً سريعاً وفعّالاً لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة بحي تل الهوى غرب مدينة غزة. وأكدت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية تمت بدقة عالية، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف القوات الإسرائيلية في القطاع.
وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات المستمرة على المدنيين في غزة، وتعهدت الكتائب بمواصلة المقاومة حتى تحقيق أهدافها.
الأونروا: إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة بينها 4 خلال الأيام الماضيةقال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قصفت ثلثي مدارس الوكالة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف لازاريني - في منشور على منصة (إكس) - أنه في غزة قصفت 4 مدارس خلال الأيام الأربعة الماضية، ومنذ بدء الحرب تم قصف ثلث المدارس، وبعضها جرى تفجيره بشكل كامل والعديد منها لحقت به أضرار بالغة.
وأكد لازاريني أن المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 9 أشهر من الحرب، لا تزال عمليات القتل والدمار مستمرة بلا هوادة.
وشدد لازاريني على أن "غزة ليست مكانا آمنًا للأطفال"، وطالب بـوقف إطلاق النار فورا قبل أن يفقد العالم ما تبقى من إنسانيته.
وكان 25 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 53 آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مساء الثلاثاء مدرسة تؤوي نازحين ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بريت ماكغورك الخطوط الحمراء وضعتها إسرائيل فی القطاع قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة داخل الكابينت حول مسار الحرب
البلاد (تل أبيب)
تتصاعد الانقسامات والخلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) بشأن سياسة التعامل مع الحرب في قطاع غزة، وسط ديناميكية مستمرة في مفاوضات وقف إطلاق النار التي لم تسجل أي تقدم ملموس حتى الآن، حسب مصادر إسرائيلية مطلعة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الخلافات العميقة تتركز حول المقاربة التي يجب أن تعتمدها الحكومة في مواجهة غزة، خاصة فيما يتعلق بمصير القطاع الفلسطيني المحاصر، فالجيش الإسرائيلي يقترح إستراتيجية تقوم على تطويق القطاع ومراكز التجمعات السكانية فيه، بينما يرفض وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذا المقترح، ويطالب بالتحرك نحو احتلال كامل للقطاع.
مصدر إسرائيلي مطلع على النقاشات داخل الحكومة حذر من أن خطوة احتلال القطاع قد تُدخل إسرائيل في “فخ إستراتيجي”، خاصة مع التساؤلات الكبيرة حول مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، الذين يشكلون نقطة التوتر المحورية في الصراع الحالي.
في الاجتماعات الأخيرة، شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، على أن الجيش مستعد للتكيّف مع أي قرار سياسي يصدر، مؤكداً قدرة قواته على العودة لأي منطقة في غزة مستقبلًا. وأضاف أن الحرب لن تنتهي دون إعادة الأسرى، مشدداً على أن الجيش لن ينسحب من القطاع قبل تحقيق هذا الهدف.
تأتي هذه الخلافات في وقت تعاني فيه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة من طريق مسدود، حيث انسحب الوفدان الإسرائيلي والأمريكي من الجولة الأخيرة للتشاور، في رد على مطالب وصفتها إسرائيل بأنها “مرفوضة” من جانب حماس.
ومع استمرار الحصار والعمليات العسكرية، يتعرض قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة لأزمة إنسانية حادة تشمل تدهور الخدمات الصحية وتفاقم المجاعة، ما يثير ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية.
وسط هذا الواقع، تظل الحكومة الإسرائيلية محكومة بتباين الرؤى بين قياداتها المدنية والعسكرية، في حين يبقى مصير الحرب ومآلاتها مرتبطًا بإيجاد حل لتبادل الأسرى وإمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف كافة.
هذا الصراع الداخلي داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي يوضح عمق التحديات التي تواجه القيادة السياسية والعسكرية في اتخاذ قرارات حاسمة، تعيد الأمن إلى البلاد دون التسبب في كارثة إنسانية أكبر في قطاع غزة.