الطلب على المنشطات الجنسية في العراق يتصاعد.. و20% من مستخدميها تحت الـ40 عامًا-عاجل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تشكل المنشطات الجنسية التي تنوعت الشركات المنتجة لها في السنوات الأخيرة، سوقا يتصاعد نشاطه عام بعد اخر في المحافظات العراقية خاصة وان الصيدليات تبيعها دون الحاجة الى وصفة طبيب مع تحذيرات للمستخدمين خاصة لمن يعانون من بعض الامراض المزمنة وخاصة القلبية.
ويقول الصيدلي قتيبة محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "سوق المنشطات الجنسية في العراق بشكل عام ليس نشطا على قدر يمكن القول بانه ينفق ملايين الدولارات على استيراده سنويا لكنه يتصاعد والاقبال عليها متفاوت بمعنى ان الصيف يكون منخفضا لكنه لا يصل الى مرحلة الهبوط الحاد الا انه في الشتاء الوضع مختلف والاقبال يتصاعد".
واضاف أن "20% من زبائن المنشطات الجنسية والتي هي الفياغرا والساليس هم دون 40 سنة فيما 30% هم ممن اعمارهم بين 40-50 سنة فيما يستحوذ ممن اعمارهم فوق 50 سنة على 50% من عمليات الشراء"، مشيراً الى أن "هناك انتاجاً عراقياً لبعض المواد المنشطة لكن بشكل عام الفياغرا هي الاكثر اقبالا كما ان الاسعار ليست مرتفعة".
ويشير الخبير الاجتماعي جاسم علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أنه "على رغم من ان الحديث عن المنشطات الجنسية حساس في مجتمع محافظ لكنه واقع حال يحتاجه الالاف للمضي في تحقيق مبدا الاستقرارية في الحياة الزوجية"، لافتا الى ان "الاقبال عليها متصاعد والاعداد ليست قليلة".
وأضاف أن "الاوضاع الحالية من فقر وبطالة وسوء خدمات ومشاكل لا تحصى تؤثر على الحياة الزوجية وهذا امر لا يختلف عليه اثنين لان كل التقارير العلمية تشير بهذا الاتجاه"، مبيناً أن "المنشطات باتت اقرب الحلول للخروج من مشكلة لا يمكن لاي رجل شرقي الافصاح عنها"، في اشارة منه الى الضعف الجنسي.
اما العطار سلمان علي، يقول لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من 5-7 وصفات بمواد طبيعية تعالج الضعف الجنسي وهي تنافس العقاقير والادوية التي لها مضار صحية"، مشيراً الى أن "الحالة النفسية السيئة هي من تزيد وتيرة الاقبال وهناك وصفات جاهزة يتم ارسالها عن طريق التسويق الالكتروني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنشطات الجنسیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بغداد: بطلان اتفاقيتين بين كردستان العراق وشركتي طاقة أميركيتين
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الثلاثاء، "بطلان" اتفاقيتين بين شركتي طاقة أميركيتين وحكومة إقليم كردستان العراق، لعدم حصولهما على موافقة اتحادية.
وأكدت الوزارة أن أي اتفاقات استثمارية يجب أن تتم عبر الحكومة الاتحادية، وأفادت بأن "هذه الإجراءات مخالفة للقرارات الصادرة من محكمة التمييز الاتحادية، التي أشارت إلى عدم شرعية العقود المبرمة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا".
وأكدت الوزارة أن "الإجراءات المتخذة من قِبل حكومة الإقليم تعد مخالفة صريحة للقانون العراقي، فالثروات النفطية ملك لجميع أبناء الشعب العراقي، وأن أي إجراء لاستثمار هذه الثروات يجب أن يكون من خلال الحكومة الاتحادية".
وفي حكم صدر في 2022، اعتبرت المحكمة الاتحادية العراقية قانونا للنفط والغاز ينظم قطاع النفط في كردستان العراق غير دستوري، وطالبت سلطات الإقليم بتسليم إمداداتها من النفط الخام.
وأعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، أمس، عن توقيع اتفاقيتين في مجال الطاقة بقيمة إجمالية 110 مليارات دولار مع شركتي "إتش كيه إن إنرجي" و"ويسترن زاغروس" الأميركيتين.
إعلانوينص الاتفاق على أن تطور شركة "إتش كيه إن إنرجي" حقل ميران للغاز، الذي يقدر احتياطيه بثمانية تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.
كما ستطور شركة ويسترن زاغروس -وفق الاتفاق- منطقتي توبخانة وكوردمير، اللتين تحتويان على 5 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز و900 مليون برميل من النفط، وهو ما يكفي لتزويد ملايين السكان في جميع أنحاء إقليم كردستان والعراق بالطاقة.