أفضل الأطعمة للوقاية من أمراض اللثة.. علامات الإصابة بها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين أن تناول الشوكولاتة يمكن أن يساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض اللثة إلى النصف.
ويرجح الخبراء أن مضادات الأكسدة الموجودة في حبوب الكاكاو، خاصة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، قد تكون وراء ذلك.
ويرتبط الجبن والفول السوداني غير المملح أيضا بانخفاض المخاطر، لكن القهوة المفلترة والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب اللثة.
واستخدمت الدراسة ابيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة الذي يحتوي على معلومات عن نمط الحياة والصحة لأكثر من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما.
ووجدت النتائج ارتباطا بين الشوكولاتة والجبن وانخفاض خطر الإصابة بأمراض اللثة بنسبة 54%، في حين يرتبط الفول السوداني غير المملح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض اللثة بنسبة 71%.
وتقول الدراسة التي نشرتها مجلة Frontiers In Genetics إن الأرز ارتبط بانخفاض المخاطر بنسبة 58%.
ووفقا للنتائج، فإن القهوة المفلترة تزيد من المخاطر بنسبة 42%، كما بلغت احتمالية المخاطر نسبة 57% في ما يتعلق بالمشروبات المنخفضة السعرات الحرارية، حيث يعتقد أن المواد المضافة في هذه المشروبات قد تكون عاملا مساهما.
وفي الواقع، ربطت العديد من الدراسات السابقة أمراض اللثة بحالات طبية مقلقة ومهددة للحياة، مثل الإصابة بنوبة قلبية أو غيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض ألزهايمر، ومرض السكري والسكتة الدماغية.
وتشمل بعض العلامات الرئيسية لأمراض اللثة ما يلي:
- رائحة الفم الكريهة التي لا تزول حتى بعد تنظيف الأسنان
- وجود طعم كريه في الفم
- احمرار اللثة وانتفاخها
- نزيف اللثة بشكل متكرر ولأسباب بسيطة، مثل تنظيف الأسنان
- إفراز اللعاب بشكل مفرط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة أمراض اللثة مضادات الأكسدة الكاكاو الفول السوداني البنك الحيوي ف المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأنظمة الغذائية الغنية بالبوليفينول تحسن صحة القلب
توصلت دراسة بريطانية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بانتظام أطعمة ومشروبات غنية بالبوليفينول، مثل الشاي والقهوة والتوت والكاكاو والمكسرات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، يتمتعون بصحة قلب أفضل على المدى الطويل.
وأظهر البحث، الذي أجرته كلية كينجز لندن، أن الأشخاص الذين يلتزمون بشكل أكبر بالأنماط الغذائية الغنية بالبوليفينول لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
البوليفينول هي مركبات طبيعية موجودة في النباتات، وترتبط بفوائد صحية متنوعة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والدماغ والأمعاء.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "بي إم سي ميديسين" (BMC Medicine) وكتب عنها موقع يوريك أليرت، والتي تابعت أكثر من 3100 بالغ لأكثر من عقد من الزمان، أن الأنظمة الغذائية الغنية بمجموعات محددة من البوليفينول كانت مرتبطة بمستويات ضغط دم وكوليسترول صحية، مما ساهم في انخفاض درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولأول مرة، حلل الباحثون أيضا عددا كبيرا من المستقلبات في البول التي يتم إنتاجها عندما يكسر الجسم البوليفينول.
وأكدت هذه المؤشرات الحيوية أن الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من مستقلبات البوليفينول -وخاصة تلك المشتقة من مجموعات محددة من البوليفينول والفلافونويد والأحماض الفينولية- لديهم درجات خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما كان لديهم ارتفاع في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، والمعروف أيضا باسم الكوليسترول "الجيد".
واستخدمت الدراسة درجة غذائية للبوليفينول "بي بي إس" (PPS) تم تطويرها حديثا لتسجيل تناول 20 طعاما رئيسيا غنيا بالبوليفينول يتم استهلاكها بشكل شائع في المملكة المتحدة، بدءا من الشاي والقهوة وصولا إلى التوت وزيت الزيتون والمكسرات والحبوب الكاملة.
وأظهرت هذه النتيجة ارتباطا أقوى بصحة القلب والأوعية الدموية مقارنة بتقديرات إجمالي تناول البوليفينول، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنها تعكس الأنماط الغذائية العامة بدلا من المركبات الفردية. وتشير هذه النتيجة إلى أن دراسة النظام الغذائي ككل تقدم صورة أدق لكيفية عمل الأطعمة الغنية بالبوليفينول معا لدعم صحة القلب على المدى الطويل.
إعلانوقالت البروفيسورة آنا رودريغيز-ماتيوس، كبيرة الباحثين وأستاذة التغذية البشرية في كلية كينجز كوليدج لندن: "تظهر نتائجنا أن الالتزام طويل الأمد بالأنظمة الغذائية الغنية بالبوليفينول يمكن أن يبطئ بشكل كبير من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدم العمر. حتى التحولات الصغيرة والمستمرة نحو أطعمة مثل التوت والشاي والقهوة والمكسرات والحبوب الكاملة قد تساعد في حماية القلب بمرور الوقت".
وأضاف الدكتور يونغ لي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "يقدم هذا البحث دليلا قويا على أن تضمين الأطعمة الغنية بالبوليفينول بانتظام في نظامك الغذائي يعد طريقة بسيطة وفعالة لدعم صحة القلب. تتوفر هذه المركبات النباتية على نطاق واسع في الأطعمة اليومية، مما يجعلها إستراتيجية عملية لمعظم الناس".
لاحظ الباحثون أنه في حين أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد بشكل طبيعي مع التقدم في السن، فإن تناول كميات أكبر من البوليفينول ارتبط بتباطؤ تفاقم الخطر خلال فترة المتابعة التي استمرت 11 عاما. كما أكدوا ضرورة إجراء دراسات مستقبلية للتدخلات الغذائية للتحقق من صحة هذه الارتباطات.