الاحتلال ينسحب من الشجاعية بعد توغل دام أسبوعين.. ترك مدرعات مدمرة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية، إن قوات #الاحتلال انسحبت من حي #الشجاعية شرقي مدينة #غزة، بعد نحو أسبوعين من عملية توغل، نفذت خلالها #مجازر وحشية بحق السكان وعمليات تهجير، في مقابل تكبدها #خسائر في صفوف الضباط والجنود على يد #المقاومة.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن لواء المظليين الذي توغل في حي الشجاعية منذ أسبوعين، انسحب، بعد ما وصفه بـ”إنهاء مهمته” هناك.
الله أكبر .. الله أكبر .. يا رب كما بردت قلبها في الشجاعية برد قلوبنا في تل الهوى.. pic.twitter.com/QVYtgRKL7H
مقالات ذات صلة د. مروان المعشر يكتب .. التحديث السياسي الأردني والكاتب أحمد حسن الزعبي 2024/07/11 — معاذ شحادة (@mo3athshhada) July 10, 2024وخلف #جيش_الاحتلال، دمارا كبيرا في الحي، بعد قيامه بنسف العديد من المربعات السكنية، وتجريف مساحات كبيرة داخله وتدمير البنية التحتية.
ومنذ ساعات الصباح، بدأ المئات من الفلسطينيين من سكان الحي، العودة إليه مع تأكدهم من انسحاب قوات الاحتلال، من أجل تفقد ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم التي دمرها الاحتلال.
????جيش الاحتلال ينسحب من حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت نحو أسبوعين. pic.twitter.com/vGi6VsCtx8
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 10, 2024وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال، عمدت إلى تجريف مقبرة التوانسي، ونبش كافة القبور فيها، والمنطقة المحيطة بها في حي الشجاعية قبل الانسحاب.
وكان جيش الاحتلال، خسر العديد من ضباطه وجنوده، من لواء المظليين وجفعاي واللواء المدرع السابع، في حي الشجاعية.
تدمير لكافة المرافق في حي الشجاعيه pic.twitter.com/2Gwl87Hip4
— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) July 10, 2024ووثقت كتائب القسام، عددا من عملياتها، والهجمات التي شنتها على جنود الاحتلال، في الشجاعية، ومنها ضرب منازل تحصن بها الاحتلال، وعبوات ناسفة بآليات إضافة إلى الاشتباك المباشر واقتحام مواقع قيادة الاحتلال في الشجاعية.
وكان جيش الاحتلال، بدأ في 27 حزيران/يونيو الماضي، شن عملية عسكرية مفاجئة على حي الشجاعية، توغلت فيها آلياته داخل الحي، بعد قصف مدفعي عنيف استهدف منازل الفلسطينيين وتسبب في مجازر واسعة.
وسبق أن قال الجيش آنذاك في بيان، إن هذه العملية تهدف لـ”تفكيك البنية التحتية لحركة حماس، التي لا تزال نشطة هناك”، على حد وصفه.
⛔️ شاهد.. صحفي في غزة يوثق ما تبقى من ناقلة جند صهيونية دمرتها المقاومة في حي الشجاعية شرق غزة pic.twitter.com/cpD9g4wJTL
— عربي بوست (@arabic_post) July 10, 2024بعد انسحاب الاحتلال.. مشاهد لجثامين وأشلاء شهداء في الشارع بحي الشجاعية شرقي مدينة #غزة pic.twitter.com/lD9Nfzq8VP
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 10, 2024لاملامح للحياة في حي الشجاعية بعد تدميره pic.twitter.com/rg6R7XpVX7
— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) July 10, 2024‼️????مشاهد وكانّها ألقيت قنبله نوويه من الحرب العالميه للدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في حي الشجاعية pic.twitter.com/SdqRJxYja5
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) July 10, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الشجاعية غزة مجازر خسائر المقاومة جيش الاحتلال غزة فی حی الشجاعیة جیش الاحتلال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)