القلة والحصير.. بين الواقع والخيال في بيت الطاعة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كثيرون لا يعرفون حقيقة المقصود بـ"بيت الطاعة" فى قوانين الأسرة، حتى أن البعض يردد لزوجته بأنه سيجبرها على العيش بـ"حصيرة وقلة" وهذا أمر مغلوط فمع تطور العصر أختلف الوضع كثيرا لتصدر أحكام قضائية برفض إلزام الزوجات بالطاعة بعد تقديمهن اعتراض بسبب خلو المنزل من المنقولات الأساسية ا
مواصفات منزل الطاعة -منزل الزوجية
القانون رقم 100 لعام 1985، نص أن يكون-بيت الطاعة- وهو منزل الزوجية الذي أرتضت الزوجة أن تقيم فيه أن يكون فى منطقة مناسبة لوضع الزوجة الاجتماعي ومتوفر فيه كل سبل راحتها، أن يخلو من سكن الغير كـ" أهل الزوج" وأن يكون في مكان حسن السمعة بين جيران صالحين، وإلا يكون نائيا وألا يكون قديم متهالك أو قذر أو به شقوق أو حشرات- وألا يحوى أثاث قديم.
يحق للزوجة الامتناع عن التنفيذ أيضا حال إثبات الزوجة أن زوجها لا يحسن معاشرتها أو يرفض الانفاق عليها أو لا تأمن على نفسها منه لتعديه عليها بالضرب أو السب فيتم رفض الإنذار، بشرط أن يكون اعتراض الزوجة خلال 30 يوم وإلا عدت ناشز ويحق للزوج وقتها تحريك دعوى نشوز ضدها.
شروط قانونية حتي تلزمها المحكمة بتنفيذه.
ووفقا للقانون إذا استطاع الزوج أن يوفر لزوجته -منزل للزوجية- به كافة الشروط القانونية اللازمة حتي يكون ملائم للحياة وامتنعت الزوجة بكامل إرادتها عن الطاعة فيحق للزوج الحصول على قرار لإلزامها بتنفيذ الطاعة، واذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج اياها للعودة بأعلانا على يد محضر لشخصها أو من ينوب عنها، للزوج أن يوقف نفقتها من تاريخ الامتناع وتعتبر ممتنعة دون حق.
والطاعة حق للزوج على زوجته بشرط أن يكون أمينا عليها نفسا ومالا، بحيث أنها إذا غادرت الزوجة مسكن الزوجية وامتنعت عن طاعة زوجها، فإنه يقوم بإنذارها على يد محضر ويكلفها الزوج بالعودة خلال 30 يوما والقانون اشترط على الزوج أن يوصف المسكن.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
استشارية تربية تكشف تأثير الذكورية المفرطة على العلاقات الزوجية والأسرية
أكدت الدكتورة إسراء سمير، استشارية التربية، إن الذكورية المفرطة ليست قوة حقيقية، بل مزيج من القوة الظاهرية والضعف الكامن فهي تظهر في سلوكيات نمطية مبالغ فيها، تجمع بين محاولة فرض السيطرة والتسلط، وبين ضعف الشخصية وعدم الشعور بالأمان.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرجل الذي يعاني من الذكورية المفرطة غالبًا ما يحاول باستمرار إثبات قوته، حتى في مواقف لا تستدعي ذلك، بينما الرجل الواثق من نفسه لا يحتاج للصراخ أو الهيمنة. هذا النمط من السلوك يترجم خوفًا من فقدان السيطرة، وليس تعبيرًا عن قوة حقيقية.
وأشارت الدكتورة إسراء إلى أن هذا السلوك ينعكس على المرأة المحيطة، حيث يمكن أن تتطور علاقات قائمة على الخوف والخضوع، ويستخدم الرجل الصراخ والتوبيخ كأدوات للسيطرة.
كما أوضحت أن بعض النساء اللواتي يكن صاحبات شخصية قوية أو مهيمنة، قد يردن بصوت عالٍ أحيانًا، لكن الذكورية المفرطة عند الرجل تُظهر تأثيرًا دائمًا على الأسرة بأكملها، بما في ذلك الأطفال، إذ يمكن أن تتشكل لديهم سلوكيات خوف أو خضوع مشابهة.
وأكدت استشارية التربية أن الذكورية المفرطة ليست نمط حياة صحيًا، وأن الوعي بها يساعد على تصحيح العلاقات الأسرية وتقليل العنف النفسي الناتج عن السيطرة المفرطة.