أعلنت وزارة الدفاع في تايوان -اليوم الخميس- أنها رصدت حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية 66 طائرة عسكرية صينية، في رقم قياسي لهذا العام.

وقالت الوزارة في بيان إن 56 من هذه الطائرات العسكرية الصينية اجتازت الخط الوسطي -البالغ عرضه 180 كيلومترا- والذي يفصل مضيق تايوان إلى شطرين بين الجزيرة والصين القارية.

وهذا أكبر عدد من الطائرات العسكرية الصينية التي ترصدها السلطات التايوانية حول الجزيرة في يوم واحد منذ مطلع العام.

ويعود آخر رقم قياسي بهذا المجال إلى مايو/أيار حين رصدت تايوان قرب مياهها وأجوائها 62 طائرة عسكرية و27 سفينة حربية.

وتطالب الصين بتايوان وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، مؤكدة أنها لن تتردد في استخدام القوة لاستعادتها.

وكثفت بكين في الآونة الأخيرة ضغوطها على تايبيه السنوات الماضية، وأجرت مناورات عسكرية حول الجزيرة في مايو/أيار بعد تنصيب لاي تشينغ-تي الذي تعتبره بكين "انفصاليا خطرا".

مدمرة يابانية

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يابانية -في ساعة متأخرة أمس- أن مدمرة تابعة للبحرية اليابانية دخلت بشكل نادر المياه الإقليمية الصينية بالقرب من تايوان في وقت سابق من هذا الشهر دون إخطار بكين، مما أثار "مخاوف جدية" لديها.

ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن المدمرة سوزوتسوكي التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية أبحرت إلى المياه الصينية قبالة تشجيانغ في الرابع من يوليو/تموز حيث أعلنت الصين أنها ستجري تدريبات بحرية.

كما نقلت محطة "إن تي في" عن مصادر بوزارة الدفاع اليابانية أن سوزوتسوكي دخلت المياه دون إخطار الصين، وكانت مهمتها مراقبة التدريبات الصاروخية الصينية في بحر شرق الصين إلى الشمال من تايوان.

وأبحرت هذه المدمرة على بعد 22 كيلومترا من ساحل تشجيانغ لمدة 20 دقيقة تقريبا على الرغم من تحذيرات السفن الصينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب

قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها.

وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب.

وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.

ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب.

ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة".

قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد.

وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية".

وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.

وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما.

ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران.

منظومات الدفاع

وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد.

وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي.

وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر.

وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ.

مقالات مشابهة

  • القسام تقصف مستوطنات وتجمعات عسكرية في غلاف غزة وخان يونس
  • الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم “البعوضة”.. هل تغير قواعد المراقبة؟
  • الصين تفتتح مسارا جديدا للطيران المدني قرب الخط الفاصل بمضيق تايوان
  • الدفاع الروسية: إسقاط 120 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل
  • بكين تفتتح امتدادًا جديدًا لمسار جوي قرب تايوان قبل مناورات عسكرية مرتقبة
  • الصين توسّع مسار طيران مثير للجدل قرب تايوان
  • التلغراف: تكتم اسرائيلي حول 5 قواعد عسكرية ضربتها ايران
  • "تلغراف" تكشف عن تكتم إسرائيلي على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية
  • تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
  • “وحش بوهاي”!.. سفينة صينية طائرة عملاقة قيد البناء