ليبيا – تناول تقرير إخباري زيارة فريق عمل من هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني للعاصمة طرابلس للاطلاع على إمكانية استئناف تسيير الرحلات الجوية.

التقرير الذي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية وتابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تفقد الفريق مطار معيتيقة الدولي في محاولة لمراجعة احتمالات استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى ليبيا بعد أكثر من عقد من عدم الاستقرار في الأخيرة.

ووفقا للتقرير تضمنت عملية التدقيق مراجعة معدات المطار وإجراءاته التشغيلية بما في ذلك السلامة والأمن ومدى امتثاله لمعايير معينة ومتطلبات معترف بها دوليا فضلا عن جولة في أروقة مبنى الركاب الجديد والآخر المستخدم حاليا فضلا عن عقد اجتماع موسع في مقر الإدارة.

وبحسب التقرير لم يتم الكشف بعد عن قرار نهائي بشأن تقييم الفريق الأردني للمطار ومدى ملاءمته متوقعا أن تعود الرحلات الجوية المباشرة في حال كانت الزيارة مرضية فيما استأنفت مصر رحلاتها مرة أخرى في العام 2021 وأعلنت تركيا وقطر استئناف رحلاتهما هذا العام.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء

وتحل الذكرى الـ 81 لليوم العالمي للطيران المدني، وقطاع الطيران في اليمن يقف اليوم من أمام مطار صنعاء الدولي، هذا الشريان الحيوي الذي تم استهدافه وتدميره وفرض قيود مشددة عليه رغم ما يمثله من أهمية استراتيجية في إنقاذ حياة ملايين اليمنيين، وخاصة المرضى الذين يعتمد القطاع الصحي بشكل أساسي على المطار لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.

وتدين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة  والبيئة بأشد العبارات ما تعرض له مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان  من قصف وتدمير وحصار شامل، باعتباره انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدان الدوليان، إضافة إلى تعارضه الصريح مع أحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (1944م) التي تكفل حماية الملاحة الجوية والمنشآت المدنية في جميع الظروف.

إن استمرار القيود التعسفية الجائرة المفروضة على مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان يمثّل واحدة من أكبر المآسي الإنسانية غير المرئية عالمياً، حيث تحوّل المطار المغلق إلى رمز لمعاناة إنسانية واسعة النطاق، تسببت بوفاة الآلاف وتفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ما يلي:

وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب تعذر حصولهم على الأدوية التي كان يتم إدخالها عبر مطار صنعاء الدولي.

وفاة 125 ألف مريض لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.

وجود أكثر من 250 ألف مريض حالياً بحاجة عاجلة إلى السفر لتلقي العلاج المنقذ للحياة.

تراجع استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 60%.

تضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالطيران المدني، وفي مقدمتها الصحة والتجارة والسياحة والاستثمار.

حرمان آلاف اليمنيين من العودة إلى وطنهم، وبقاؤهم عالقين لأشهر في مطارات دولية في ظروف إنسانية قاسية.

حرمان ملايين المدنيين من حقهم الأصيل في السفر والتنقل.

 فقدان أكثر من 80% من العاملين في قطاع الطيران المدني وظائفهم، من بينهم 5,000 عامل في مطار صنعاء وشركات الطيران الوطنية.

تعذر سفر الطلاب المبتعثين لاستكمال تعليمهم في الخارج.

إعاقة وصول البعثات الطبية الدولية التي كانت تقدم خدمات علاجية متخصصة داخل اليمن.

وصدر عن الفعالية بيان طالب بمايلي:

إنهاء هذا الملف الإنساني العاجل المتمثل في القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي، والتي تحصد أرواح المرضى يومياً. إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيود أو شروط، وفتح الرحلات الجوية المنتظمة للمرضى والمسافرين لجميع شركات الطيران الدولية باعتبار ذلك حقاً إنسانياً وقانونياً غير قابل للمساومة أو التسييس. الوقف الفوري لجميع أشكال الاستهداف الموجه نحو المنشآت المدنية في اليمن، وفي مقدمتها المطارات المدنية. فتح كافة المطارات المدنية اليمنية أمام حركة الملاحة الجوية لتخفيف الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإغلاق والحصار. مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه ما قام به تحالف العدوان من استهداف وتدمير المطارات والطائرات المدنية اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي. مطالبة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالقيام بواجباتها القانونية ومسؤولياتها الدولية والتدخل العاجل لرفع القيود عن مطار صنعاء الدولي، عملاً بصلاحياتها التي تفرض حماية النقل الجوي المدني. دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المتخصصة للعمل وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والتنفيذ الفعلي لأحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي التي تجرّم استهداف المطارات المدنية أو تعطيلها. المطالبة بإصدار قرار دولي فوري وملزم من مجلس الأمن يقضي بإعادة إعمار المطارات المدنية اليمنية، وإيفاد فريق تحقيق دولي لتقصّي الحقائق بشأن استهداف المنشآت المدنية للطيران المدني والأرصاد. التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بالعمل المهني والاحترافي في تشغيل المطارات وفق الإجراءات واللوائح الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي، والالتزام الكامل بالواجبات الوطنية والإنسانية في خدمة الملاحة الجوية المدنية.

 

مقالات مشابهة

  • في "يوم الطيران".. مواطنون يقترحون زيادة الطيران الاقتصادي لإنعاش السياحة الداخلية
  • فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
  • أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
  • السودان: سلطة الطيران المدني تعلن فتح مسارين جويين جديدين بالبلاد
  • مطار مرسى علم يستقبل 33 رحلة دولية اليوم ضمن ذروة الحركة السياحية
  • تعطل آلاف المسافرين.. أزمة جديدة في الطيران تُربك المطارات الهندية
  • مطار أدنبرة في إسكتلندا يعلن توقف الرحلات الجوية
  • ميدل إيست: سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب
  • رفع القيود المفروضة على حركة الطيران في مطار سوتشي الروسي
  • مجلس الأعمال الأردني-الأميركي يوقّع شراكة مع شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية