ألمانيا تستعد لتزويد أوكرانيا بسلاح يقلب موازين الحرب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال مشرع أوكراني بارز اليوم الاثنين، إن الفصائل البرلمانية الرئيسية في ألمانيا توصلت إلى إجماع لتزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” كروز التي يبلغ مداها 500 كيلومتر لكن القرار الرسمي لم يأت بعد.
والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الألماني إن برلين لا تخطط لتوريد الصواريخ في الوقت الحالي وإن الأسلحة ليست الأولوية الأكثر إلحاحا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لـ”رويترز”، اليوم الاثنين، إن موقف برلين لم يتغير.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “نويه تسوريشر تسايتونج“ السويسرية، أن شركاء أوكرانيا الغربيون بدأوا بشكل متزايد في طلب تفسيرات من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعد فشل الهجوم المضاد.
وأوضحت الصحيفة، أن "إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت منذ بداية يونيو أكثر وضوحا، لذلك بدأ الحلفاء في طلب تفسيرات من كييف”.
وأضافت: ”لم يعد ممثلو الخدمات الأمريكية الخاصة يخفون خيبة أملهم بعد الآن".
وأشارت الصحيفة السويسرية، إلى أن بقاء زيلينسكي السياسي يعتمد الآن على الوفاء بالوعود بإعادة الأراضي المفقودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.