قال السالك الموساوي، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، إن “تدبير ملف الحوار الاجتماعي من قبل الحكومة يجعلنا نرى أن الممارسة عبارة عن اتفاقات ظاهرها رحمة وباطنها العذاب”.

واعتبر المستشار البرلماني، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول موضوع الحوار الاجتماعي بمجلس المستشارين، أن الاتفاقات المنبثقة عن الحوار “مغلفة بشعارات حمالة أوجه لا تعكس الواقع ولا تستجيب لنداءات الشارع بالشكل المطلوب، على اعتبار أن كل ما تم العمل عليه لا يرقى لحجم تطلعات الشغيلة المغربية ولا يسعى إلى الحفاظ على مكتسباتها”.

وأشار إلى أن “المكتسب الاجتماعي يقاس بمدى انعكاسه على الحياة الاجتماعية للمواطن، و بمدى ارتفاع الأسعار وارتفاع التضخم”، مؤكدا أنه “مع انخفاض التضخم بقيت الأسعار على حالها، وكل ما نراه هو عملية مقايضة داخل ملفات الحوار الاجتماعي”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

انتخاب أول عُماني عضوًا بمجلس إدارة "المنظمة الدولية للمؤتمرات"

 

 

مسقط- الرؤية

اُنتخب خالد بن وليد الزدجالي مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة، عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولية للمؤتمرات والاجتماعات ICCA  ممثلاً عن منطقة الشرق الأوسط، ليكون بذلك أول عُماني يتولى هذا المنصب الدولي.

ويأتي هذا الانتخاب تقديرا لجهود وزارة التراث والسياحة ممثلة في مكتب عُمان للمؤتمرات في تطوير قطاع سياحة المؤتمرات والحوافز، و في تعزيز حضور سلطنة عُمان دولياً كوجهة رائدة لاحتضان المؤتمرات وفق المعايير والمستويات العالمية.

وسيُسهم هذا التمثيل في تعزيز تبادل الخبرات والتعاون الدولي في القطاع مع الدول والمؤسسات الأعضاء في المنظمة التي تعتبر مرجعا مهما لقطاع المؤتمرات، وتعد أهم وأبرز المؤسسات العالمية في إدارة هذا القطاع المهم   والإشراف عليه، إلى جانب الترويج لسلطنة عُمان كوجهة متميزة لاستضافة المؤتمرات والفعاليات العالمية مما يساهم في استقطاب المؤتمرات الدولية والإقليمية في مختلف القطاعات، خصوصا تلك التي تم التركيز عليها في رؤية عُمان 2040، الأمر الذي يسهم في تنويع ونمو العائد الاقتصادي، كون أن سياحة المؤتمرات والحوافز تعتبر نمطا صاعدا في قطاع السياحة العالمية وذات تأثير كبير في المردود الاقتصادي وتستهدف النخب وكبرى المؤسسات العالمية في شتى المجالات.

ويسهم هذا التمثيل في التعريف بمقومات سلطنة عُمان المختلفة والأنماط السياحية المتنوعة فيها والتجارب والمنتجات والبنية الأساسية والمنتجعات والمنشآت التي تلبي مختلف الرغبات والتطلعات والاهتمامات، خصوصا في جانب سياحة المؤتمرات والحوافز والاجتماعات مما سيعمل على زيادة التدفق السياحي واستقطاب الأسواق العالمية المختلفة إلى سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • ترحيب سياحي باستجابة الحكومة لزيادة الطاقة الفندقية بالمدن والمناطق الأثرية
  • معركة على المكانة.. لماذا تولي مصر أهمية كبيرة لملف إعمار غزة؟
  • شروط وإجراءات التعيين بوظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة دفعة 2024
  • أسعار الكحول في أوروبا: ما هي الدول الأغلى؟
  • تحالف مصرفي من 5 بنوك ينجح في تدبير تمويل بـ4.261 مليار جنيه لدعم مشروعات تطوير عقاري بالساحل الشمالي
  • انتداب الطب الشرعي لفحص جثامين المستشارين الأربعة المتوفين في حادث تصادم بالمنيا
  • إلباييس: جيل زد يصنع الحدث في شوارع بلغاريا وقد يسقط الحكومة
  • رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم
  • انتخاب أول عُماني عضوًا بمجلس إدارة "المنظمة الدولية للمؤتمرات"
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية