وزير التعليم يتفقد المدارس ذات الكثافات العالية بإدارة المرج التعليمية (صور)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عددًا من المدارس ذات الكثافات العالية بإدارة المرج التعليمية للوقوف على المشكلات التى تواجه العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تحديد كافة التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية داخل كل محافظة على حدة، لوضع الآليات المناسبة لمواجهتها والتغلب عليها بسرعة هذا ما أكد عليه وزير التعليم من خلال لقاء الأمس الذى جمع بينه وبين، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، حيث قدم المحافظ التهنئة للوزير بمناسبة توليه حقيبة التربية والتعليم.
وشهد اللقاء استعراضا لطبيعة المدارس بمحافظة الوادي الجديد على أرض الواقع وطبيعة الكثافات الطلابية بالمحافظة، كما قدم اللواء محمد الزملوط عرضا تفصيليا حول أعداد المدارس والفصول الدراسية بالمحافظة فضلا عن الجهود المتواصلة التي تبذلها المحافظة في سبيل تطوير العملية التعليمية بشكل مستدام.
وثمن وزير التعليم، جهود اللواء محمد الزملوط والمحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية من كافة الجوانب، مشيرا إلى أنه يستهدف خلال الفترة الحالية تحديد كافة التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية داخل كل محافظة على حدة لوضع الآليات المناسبة لمواجهتها والتغلب عليها بسرعة وفعالية.
واتفق الدكتور محمد عبد اللطيف واللواء محمد الزملوط على تحديد موعد زيارة للوزير للمحافظة في أقرب فرصة للتعرف على جهود المحافظة وتفقد المدارس على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللواء محمد الزملوط تطوير العملية التعليمية محمد عبد اللطيف وزير التعليم محمد الزملوط
إقرأ أيضاً:
محمود سعد: كارثة الغش تهدر أموال التعليم.. الدروس الخصوصية نتيجة حتمية لفشل المنظومة
علق الإعلامي محمود سعد على المشكلات الأخيرة التي شهدتها المدارس من تحرش وتنمر وإهانة للمدرسين.
وقال محمود سعد خلال بث مباشر عبر صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إنه غالباً ما يجري حوارات مع أطفال يعملون في ورش ومحال ومطاعم خلال أيام الدراسة، وعند سؤال هؤلاء الأطفال عن ذهابهم للمدرسة، تكون الإجابات صادمة، "مش دايماً بنروح المدرسة وبننجح بالغش".
واعتبر "سعد" هذه الظاهرة كارثة كبيرة ومصيبة، مشيراً إلى أن الدولة تصرف على التعليم "فلوس ليس لها أول من آخر"، بينما النتيجة هي أن الأطفال لا يترددون على المدرسة ولا يتعلمون.
وأكد أن هذه المشكلة متجذرة وتحدث منذ فترة طويلة، رغم وجود بعض الطلاب والتلاميذ الذين يذهبون للمدرسة بانتظام.
وتساءل سعد عن المبالغ الطائلة التي يصرفها المصريون على الدروس الخصوصية، قائلاً: إن المصريين مضطرين للدروس الخصوصية، لأنه لا أعتقد أن يوجد أب ابنه بيتعلم كويس في المدرسة، وغاوى يدفع للحصة 300 جنيه و500 جنيه.
وتابع: هناك حاجات كتيرة أوي مخوخة تحتاج إلى نظرة صادقة وعميقة لإيجاد حلول لهذه المشكلات.
وأوضح أنه بينما التحرش والتنمر قد يظلان موجودين، "مينفعش التعليم ميكونش موجود لأنها فلوس مهدرة من المدارس والآباء".
وأكد محمود سعد، أن هناك مدارس تعلم جيدًا وتخرج مئات الآلاف من الطلاب، لكن لدينا 18 مليون طالب بحاجة إلى نظرة عميقة بهدف الإصلاح، ليس بالضرورة أن يظهر هذا الإصلاح في عام 2026، ولكن يجب وضع خطة حتى عام 2045 لضمان إحداث تغيير وإصلاح شامل في المنظومة التعليمية، بحيث يصبح التعليم على أحسن مستوى في كل مدارس مصر وليس فقط في المدارس الخاصة.
واختتم مذكراً بأن ظاهرة الدروس الخصوصية في السناتر ظهرت منذ حوالي 20 سنة، وتلاها ظاهرة عدم ذهاب الطلاب للمدارس خاصة طلاب الثانوية العامة، وهو ما أصبح أمراً عادياً، مشدداً على أن المدارس تحتاج إلى نظرة حقيقية لإعادتها إلى دورها الفعال.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمود سعد الغش التربية والتعليم الدروس الخصوصية أخبار ذات صلة