رئيس الجامعة المصرية الصينية: لا زيادة في المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت الدكتورة رشا الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية، عن عدم زيادة المصروفات الدراسية للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأوضحت رئيس الجامعة المصرية الصينية، أن الجامعة ورغم حداثة تأسيسها تضم نحو 10 آلاف طالب، وأن الجامعة لم تقرر أية زيادة في المصروفات للعام الرابع على التوالي، مع تثبيت المصروفات الدراسية للطلاب طوال سنوات الدراسة.
جاء ذلك في كلمتها خلال لقائها مع عدد من المحررين الصحفيين المختصين بالتعليم العالي أثناء تفقدهم مقر الجامعة الجديد بمدينة نصر.
وقالت رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن الجامعة تراعي الظروف الأسرية، وأن قرار عدم زيادة المصروفات جاء لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، مشيرة إلى أن عدد من الكليات فقط التى سيتم بها زيادة المصروفات بنسبة لا تزيد عن 4٪ بالنسبة للطلاب الجدد نظرا لارتفاع تكلفة التشغيل، وأن الجامعة تقدم حزمة من المنح الجزئية والكلية غير المسبوقة.
منح الجامعة المصرية الصينيةوذكرت رئيس الجامعة المصرية الصينية، أن هناك منح دراسية لأبناء الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة إلى جانب وجود منح أخرى لأبناء الصحفيين، وكذلك المتفوقين من أوائل الثانوية العامة والحالات الإنسانية المختلفة والمتفوقين رياضيا، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأبناء المحافظات الحدودية، إلى جانب وجود خطة كبرى للمنح تقدم من الجامعة.
وأشارت رئيس الجامعة المصرية الصينية إلى بدء الدراسات العليا في كلية الاقتصاد والتجارة الخارجية، وذلك في عدد من التخصصات إلى جانب تقديم دبلومات مهنية في كلية العلاج الطبيعي.
ونوهت رئيس الجامعة المصرية الصينية بأن الجامعة تضم مجموعة من الطلاب المتميزين رياضيا والذين يمثلون المنتخبات القومية في مختلف الألعاب، مؤكدة أن إدارة الجامعة تحرص على تنمية المواهب الطلابية في مختلف مجالات الابداع، ايمانا منها بأهمية تقديم نماذج ناجحة للمجتمع وشخصيات قادرة على القيادة يكون لديها الوعي والثقافة من أجل بناء المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصرية رئيس الجامعة المصرية الصينية المصروفات الدراسية رئیس الجامعة المصریة الصینیة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يستقبل وفدًا من جامعة هونغ كونغ للتعليم بالصين
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وفدًا من جامعة هونغ كونغ للتعليم بالصين، برئاسة الدكتور سينج لو، أستاذ جامعة هونغ كونغ للتعليم، وذلك في إطار حرص جامعة بنها على تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة.
جاء اللقاء بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طه عاشور، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم عليوة، المدير الأكاديمي لمقر الجامعة بالعبور، والدكتور عبد الفتاح سليم، المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية.
وأوضح الدكتور ناصر الجيزاوي أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي، والتبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مناقشة فرص تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تخدم أولويات التنمية والابتكار. كما أشار إلى توجيه الدعوة لوفد جامعة هونغ كونغ للتعليم للمشاركة في مؤتمر العلوم التطبيقية المزمع عقده خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس الجامعة حرص جامعة بنها الدائم على تطوير علاقاتها الدولية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية، بما يسهم في رفع التصنيف الدولي للجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى المضي قدمًا نحو العالمية من خلال تحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية، لما لذلك من تأثير إيجابي على سمعتها الأكاديمية.
ومن جانبه، ألقى الدكتور سينج لو محاضرة تناولت آليات النشر الدولي في المجلات العلمية المرموقة، وأساليب كتابة الورقة البحثية، وذلك بهدف دعم وتأهيل شباب الباحثين بجامعة بنها وتعزيز قدراتهم البحثية.
ويُذكر أن جامعة هونغ كونغ للتعليم (EdUHK) تُعد إحدى المؤسسات العامة الرائدة في قارة آسيا، والمتخصصة في مجالات التربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وقد تأسست بصورتها الجامعية الحالية عام 2016، مستندة إلى إرث أكاديمي يمتد لأكثر من 120 عامًا في إعداد المعلمين وتطوير منظومة التعليم.
وتحتل جامعة هونغ كونغ للتعليم مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، حيث تُصنّف بانتظام ضمن أفضل الجامعات في آسيا، كما تحقق ترتيبًا متميزًا عالميًا في تصنيف QS للتخصصات في مجال التربية. وتلتزم الجامعة بإعداد المعلمين والباحثين والقادة التربويين القادرين على الإسهام في تطوير التعليم داخل هونغ كونغ وعلى مستوى المنطقة والعالم.
كما تضم الجامعة نخبة من الأكاديميين الدوليين، إلى جانب مراكز بحثية متقدمة، وشبكة واسعة من الشراكات العالمية، ما يجعلها مؤسسة مؤثرة في تطوير الابتكار التعليمي وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الدول.