القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الخميس 11يوليو2024، منزلا ومنشآت تستخدم لتربية الخيول والأغنام بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى "البناء دون ترخيص".

وقال ناشطون وشهود عيان، إن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا مكونا من 3 طبقات في قرية قلقس جنوبي الخليل (جنوب)، واسطبلا للخيول وحظائر في حي المطار بمدينة أريحا شرق الضفة.

وقال مالك المنزل الذي تم هدمه حمودة سدر في اتصال مع الأناضول، إن "قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزله الواقع في قرية قلقس برفقة جرافات عسكرية وأجبرته على إخلاء ما بداخله وهدمته".

وأشار سدر إلى أن المنزل "مكون من 3 طبقات وبمساحة كل منها 200 متر مربع".

وأضاف أن "السلطات الإسرائيلية تدعي أن المنزل مشيد دون ترخيص في منطقة ج الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية".

وفي مدينة أريحا هدمت جرافات إسرائيلية إسطبل للخيل وحظائر لتربية الأغنام وجدران استنادية بذات الذريعة، بحسب شهود عيان.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، "هدمت إسرائيل 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية

أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الطبيعة والحدائق أن عملية قتل مئات التماسيح في مزرعة بيتسئيل بمنطقة الأغوار في أغسطس الماضي جاءت خشية استغلال الموقع في "هجوم تخريبي" قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية. 

وقالت السلطات إن المزرعةالتي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات هروب التماسيح – كانت عرضة للاختراق، ما قد يتيح لجهات معادية اقتحامها وإطلاق الحيوانات بهدف تنفيذ عملية تستهدف المدنيين.

وأضافت الجهات الرسمية أن القرار اتُّخذ أيضاً لإنهاء "معاناة الحيوانات" التي كانت محتجزة في "ظروف قاسية ومتدهورة"، مؤكدة أن القتل الجماعي جرى "لمنع خطر مباشر على السلامة العامة" ولمنع تدهور أوضاع التماسيح أكثر.

وأعلنت السلطات أنها لن تفتح تحقيقاً في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الرفق بالحيوان التي أدانت الخطوة.

وتقول السلطات إن الحكومة أنفقت مئات آلاف الشواغل لتدعيم سياج المزرعة المتهالك، لكنها خلصت في النهاية إلى أن الإعدام هو "الخيار الأكثر أمانًا" بعدما أصبح من المستحيل نقل  التماسيح لمكان آخر.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية
  • ١٢ عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • العدو الصهيوني يهدم منازل ومصنع ومنشآت صناعية للفلسطينيين في الخليل
  • الاحتلال يهدم 3 مساكن ومصنعًا ومنشآت صناعية في الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بمناطق عدة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيَين اثنين بالضفة الغربية
  • عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يهدم شقتين في قرية الولجة غرب بيت لحم
  • الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم
  • العدو الصهيوني يقتحم الضفة المحتلة ويُخلي منزلا في نابلس تمهيدا لتفجيره