وأضافت أن المحكمة أصدرت أحكاما مخففة على 11 آخرين وأدانت ست شركات بتهمة غسل أموال لدعم التنظيم “”.

وقال تحالف مكون من جماعات معنية بحقوق الإنسان، يضم منظمة هيومن رايش ووتش، إن الإدانات الصادرة جاءت بعد محاكمة جماعية “غير منصفة على الإطلاق” ودعا إلى إسقاط الإحكام فورا.

ولم يرد المكتب الإعلامي لدولة الإمارات بعد على طلب للتعقيب.

وقالت وكالة أنباء الإمارات أنه يمكن الطعن في الأحكام أمام المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي.

وذكرت أن المدانين هم أعضاء في لجنة العدالة والكرامة، وهي تنظيم محلي تابع لجماعة الإخوان المسلمين ومن أقدم الحركات الإسلامية وأكثرها نفوذا في العالم العربي، وصنفتها الإمارات في 2014 على أنها منظمة إرهابية.

ونقلت الوكالة عن المحكمة القول إن المدانين “عملوا على صنع واستنساخ أحداث عنف متشابهة ومتكررة في الدولة لما حدث بدول عربية من مظاهرات والاصطدام بين الأمن و جموع المتظاهرين وسقوط الضحايا من القتلى و المصابين في الميادين و الشوارع وتخريب المنشآت”.

ولم تخض في التفاصيل.

وقالت جوي شيا، الباحثة في شؤون الإمارات لدى هيومن رايتش ووتش في بيان “هذه الأحكام الطويلة المبالغ فيها تهزأ بمفهوم العدالة وتدق مسمارا آخر في نعش المجتمع المدني الناشئ في البلاد”.

وأضافت “أخضعت دولة الإمارات العشرات من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني لمحاكمة غير عادلة يشوبها انتهاك المعايير القانونية المرعية ومزاعم التعذيب”.

وقال مركز الإمارات للدفاع عن المعتقلين إن المدانين أُدينوا بالفعل في عام 2013 لتورطهم في أنشطة الجماعة، مما أثار مخاوف من أن الإمارات تحاكم الأشخاص مرتين على الجرم ذاته.

رويترز

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، موافقتها على صفقة عسكرية جديدة محتملة مع لبنان، تشمل خدمات دعم وصيانة لطائرات “إيه-29 سوبر توكانو” ومعدات مرتبطة بها، بقيمة تقديرية تصل إلى 100 مليون دولار.

وجاء في بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أن الحكومة اللبنانية طلبت تعزيز صفقة سابقة، بقيمة 43.7 مليون دولار، تضمنت أجهزة إطلاق ذخائر، ومكونات محركات، وقطع غيار، وبرمجيات، ووثائق تقنية، بالإضافة إلى خدمات دعم هندسي ولوجستي.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصفقة المقترحة “تتماشى مع السياسات الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”، وتهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني، الذي وصفته بأنه “شريك مهم في دعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”.

وأوضح البيان أن القوات اللبنانية تواصل تنفيذ مهامها في جنوب البلاد ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن طائرات “إيه-29” تُستخدم في مهام الإسناد الجوي القريب والاستطلاع، وأن الصفقة الجديدة ستعزز قدرتها على الحفاظ على هذه الجاهزية.

وشددت واشنطن على أن الصفقة “لن تُخلّ بالتوازن العسكري في المنطقة”، كما أنها “لا تتطلب إرسال قوات أمريكية إضافية إلى لبنان”.

وتُعد طائرات “إيه-29 سوبر توكانو” من الطائرات الهجومية الخفيفة متعددة المهام، وتجمع بين الأداء القتالي والقدرة على التدريب، وتستخدمها عشرات الدول حول العالم، نظراً لكفاءتها في المهام القتالية منخفضة الحدة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والدعم الأرضي.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه لبنان تحديات أمنية متصاعدة، وسط توترات متزايدة على حدوده الجنوبية، فيما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون مؤخراً على ضرورة تمكين الجيش من الانتشار الكامل على الحدود المعترف بها دولياً.

توم براك: واشنطن سهّلت محادثات سرّية بين لبنان وإسرائيل… وملف “حزب الله” في قلب أي تسوية

كشف المبعوث الأميركي الخاص توم براك أن الولايات المتحدة أدت دور الوسيط وسهّلت فعلياً محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل، في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة تقييم شامل للتوازنات الإقليمية، وفق ما نقله موقع Arab News.

وفي تصريحات أدلى بها يوم الجمعة، أكد براك أن المحادثات السرية قائمة “بشكل نشط”، موضحاً أن بلاده لا تفرض حلولاً على لبنان، لكنها تعرض المساعدة وتنتظر تجاوباً عملياً من الحكومة اللبنانية، محذراً من أن “الوقت لم يعد يسمح بسياسة المماطلة التقليدية”.

وأشار براك إلى أن صلب أي اتفاق مستقبلي سيتناول ملف سلاح “حزب الله” الثقيل، مؤكداً أن أي عملية تسوية يجب أن تنطلق بموافقة الحكومة اللبنانية وتفاهم مع الحزب ذاته. وأضاف: “الجزء السياسي من حزب الله، في اعتقادي، يدرك أن نجاح لبنان يتطلب جمع السنة والشيعة والمسيحيين والدروز معاً”.

وفي تحذير مباشر، قال براك إن “لبنان إن لم يتحرك سريعاً لاتخاذ موقف حاسم، فسيتخذ الآخرون هذا القرار بدلاً عنه”، لافتاً إلى أن المنطقة تمر بمرحلة إعادة رسم للمشهد السياسي، من إعادة إعمار سوريا إلى حوارات جديدة محتملة تشمل إسرائيل.

ورداً على سؤال بشأن كيفية إدارة التواصل بين لبنان وإسرائيل رغم القيود القانونية، أوضح براك: “لقد شكلنا فريقاً تفاوضياً وبدأنا بدور الوسيط. أعتقد أن هذا يحدث بكثرة”، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة تديرها واشنطن بين الجانبين.

الجيش اللبناني يوقف 56 سوريا بتهم دخول غير شرعي خلال مداهمات أمنية واسعة

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، السبت، توقيف 56 نازحاً سورياً في مناطق متفرقة من البلاد، بتهمة التجول غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار العمليات الأمنية الهادفة إلى ضبط الهجرة غير النظامية وتنظيم الوجود الأجنبي.

وأوضح البيان أن وحدات من الجيش، وبمؤازرة دوريات من مديرية المخابرات، نفذت مداهمات لمخيمات النازحين السوريين في مناطق أنفة وبشمزين وأميون بقضاء الكورة، ما أسفر عن توقيف 31 شخصاً.

كما أوقف الجيش 18 سورياً عند حاجز المدفون – قضاء البترون، فيما تمكنت دورية تابعة للمخابرات من توقيف 7 آخرين في منطقة الدورة – قضاء المتن.

وأكدت قيادة الجيش أن التحقيقات مع الموقوفين بدأت بإشراف القضاء المختص، مشددة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الاستقرار الأمني، وضبط تنظيم الوجود السوري داخل البلاد.

وتشهد المناطق اللبنانية منذ أسابيع حملة أمنية موسعة تستهدف ضبط حركة النازحين غير الشرعية، وسط تصاعد الجدل الداخلي بشأن ملف اللاجئين السوريين، وما يمثله من تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية للبنان.

مقالات مشابهة

  • 100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!
  • «الرطب».. شاهد على التأسيس وعنوان للكرم والضيافة
  • إطلاق الدورة الـ5 لجائزة «التميز الاجتماعي» برأس الخيمة
  • وزير العدل: الإمارات ماضية في تعزيز التعاون القضائي الدولي
  • وزير العدل: رفع اسم الإمارات من قائمة الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب ثمرة دعم القيادة ورؤيتها
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تعزز دعائم الاستقرار والانفتاح
  • السيد القائد : مخطط الامارات التسع سيفشل ..
  • «الاتحادية» تطلق «برنامج المستشارين الماليين الشباب»
  • الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف سفينه «إترنيتى سى» فى البحر الأحمر
  • محكمة مدريد تحكم بالسجن عاماً على كارلو أنشيلوتي لإخفائه دخله الضريبي