لقطات مثيرة وغير مسبوقة لتدمير دبابات الاحتلال في رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة وغير مسبوقة، لكمائن أوقعت فيها قوة لجيش الاحتلال، دخلت منطقة الشارع الأول، في تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتظهر المشاهد، انفجار ناقلة جند من طراز النمر، بشكل كبير، بعد استهدافها بإحدى القذائف، خلال توغلها في الحي.
وخلف الانفجار تطاير أجزاء كبيرة من الآلية، فضلا عن اشتعال النيران فيها على الفور، وبقيت تحترق على الرغم من تكدس كبير للآليات من دبابات وجرافات حولها.
وفي مشهد آخر، من الكمين، ظهر أحد مقاتلي القسام، وهو يقنص رأس قائد إحدى الدبابات، بعد إطلاق النار عليه من رشاش بشكل مباشر.
كما هاجم أحد المقاتلين، من مسافة أمتار، إحدى دبابات الاحتلال، بواسطة قذيفة الياسين 105، وإصاباتها بصورة مباشرة وحدوث انفجار فيها.
وظهر في أحد المشاهد، خروج أحد المقاتلين، مزودها بواسطة عبوة ناسفة مخصصة للدبابات، وتقدم باتجاه إحداها، وقام بتفعليها والانسحاب على الفور، وبعد لحظات وقع انفجار كبير في الدبابة.
ووثقت القسام، لقطات سحب الاحتلال الدبابة المدمرة بواسطة أخرى، لإخلائها من المنطقة.
الله أكبر ولله الحمد ..
شاهد إلغاء المسافة صفر وتسميتها بمسافة "القسام" ????
كتائب القسام تعرض مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو أثناء دخول فريق قتالي للشارع الأول بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/22hk1LFKzX — احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) July 11, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال القسام رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزن ولوم.. المنصات تتفاعل مع اغتيال الاحتلال رائد سعد
أثار اغتيال إسرائيل رائد سعد، القيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- موجة من الإدانات والتحسر على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر مغردون أن هذا الاغتيال يؤسس لمرحلة جديدة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت اغتيال رائد سعد، باستهداف سيارة مدنية على الطريق الساحلي جنوب غرب مدينة غزة، ونشر مقطع فيديو للحظة قصف سيارة في منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد الساحلي، كان يستقلها القيادي القسامي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك، إنهما أمرا باغتيال القيادي القسامي "ردا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في يونيو/حزيران 2024، أنه نجح في اغتيال رائد سعد في مدينة غزة، ونشر له حينها صورة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الهجوم أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين، جروح معظمهم خطِرة. بينما علقت حركة حماس بالقول إن الغارة الإسرائيلية إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
تعليقاتمن جانبها، ضجت المنصات على مواقع التواصل بتغريدات النشطاء بعد اغتيال القيادي القسامي، رصدت بعضها حلقة (2025/12/14) من برنامج "شبكات".
ومن وجهة نظر الناشط ربيع فإن الاغتيال يعكس تنصل إسرائيل من الاتفاق، وقال:
" اغتيال رائد سعد يمثل تطورا خطيرا يؤسس لمرحلة جديدة من سياسة الاغتيالات الممنهجة، ويكسر عمليا أي التزام حقيقي بالاتفاقات القائمة".
بواسطة
وعلق الحاج على مسألة الحذر والحيطة، قائلا
" كيف لم يأخذوا حذرهم من ركوب السيارة وهم يعلمون أنهم متابعون من الجو وربما يوجد مخبرون يتابعون حركاتهم؟؟!!".
بواسطة
وذهب حساب يويا في ذات الاتجاه، إذ جاء فيه
"يجب على الجميع في غزة الحذر من الجوال والتصوير والكلام.. العدو قاعد يجمع البيانات ويضرب بها".
بواسطة
وقلل ياسر من عملية الاغتيال، معلقا
"اغتيال رائد سعد لن يمحو ذكراه ولن يضعف الإرادة في مواجهة الاحتلال... فالفلسطيني سيظل يقاوم في كل شارع وفي كل درب".
بواسطة
أما خالد فغرّد على ما تفقده الأمة من قيادات، إذ قال
" لو تعرف الأمة قدر من نفقد من النخب كل يوم في هذه الإبادة المسعورة التي يمارسها المحتل ضد أنقى وأشرف الناس على أرض الرباط لبكت دما على خسارتها".
بواسطة
ويذكر أن رائد سعد هو أحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورا محوريا في تطوير البنية العسكرية للقسام على مدار العقدين الماضيين، وقالت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق إنه هو الذي أشرف على خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لهزيمة فرقة غزة بالجيش في مستوطنات الغلاف.
إعلانومن جهتها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت واشنطن بعملية اغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة من تنفيذها، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين.