تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد طفل فلسطيني مساء اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميثلون جنوب جنين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت جثمان الطفل الشهيد من الطريق العام في ميثلون إلى المستشفى التركي في طوباس.

أفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن استشهاد الطفل علي حسن علي ربايعة، البالغ من العمر 17 عامًا، وإصابة شابين آخرين.

كما اندلعت مواجهات في قرية سيريس المجاورة، حيث أصيب خلالها طفلان آخران بالرصاص الحي.

مع استشهاد الطفل ربايعة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 573 شهيدًا، بينهم 138 طفلًا، بالإضافة إلى حوالي 5350 جريحًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنين الهلال الأحمر الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيًا في عدة محافظات الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصيب 3 مدنيين في القنيطرة ويقتل فلسطيني في غزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال منزلا بدير البلح
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية واعتقال آخرين