والد يامال يكشف عن خطوة نجم برشلونة الجديدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال منير نصراوي، والد مهاجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، لامين يامال، اليوم الخميس، إنه كان يعلم أن ابنه سيكون نجما منذ لحظة ولادته.
والد يامال يكشف عن خطوة نجم برشلونة الجديدةوفي تصريحات لوسائل إعلام من حي روكافوندا في ماتارو ببرشلونة، صرح نصراوي: "كنت أعرف منذ ولادته أنه سيكون نجما. أي أب يعرف ذلك، وأي أب يريد أن يكون ابنه الأفضل".
وأوضح نصراوي: "يامال يشعر (16 عاما) بالنشوة بتأهل المنتخب الإسباني إلى نهائي بطولة أمم أوروبا، خطوته الجديدة أن يكون أصغر لاعب يفوز ببطولة أوروبا، هذا ما يريده".
وأكد: "بالسبة لي يامال الأفضل في كل شيء، ليس فقط في كرة القدم، ولكن أيضا في الحب وكشخص، إنه طفل ولديه موهبة، وهو أمر مهم للغاية وعلينا أن نقدره".
وكشف نصراوي، الذي سيسافر إلى ألمانيا السبت المقبل لمشاهدة المباراة النهائية الأحد ضد إنجلترا: "أعيش نجاح ابني والمنتخب الوطني بسعادة وفرح، فخور بجميع اللاعبين".
وأضاف: "أتمنى أن يفوزوا ببطولة أوروبا وأن نكون جميعا أبطالا".
وأخيرا، أشاد والد النجم الكتالوني بحي روكافوندا، الحي الذي جعله ابنه مشهورا بالاحتفال بأهدافه من خلال رسم "304" بأصابعه، وهو آخر أرقام الرمز البريدي له (08304).
وفي هذا الصدد، قال نصراوي: "هذا الحي هو الأفضل في العالم وفي إسبانيا، لأننا جميعا متساوون ونحب بعضنا البعض على قدم المساواة. لتبقى روكافوندا 304 مرجعا للجميع".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.
وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.
ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".
وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".
وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.
وأشارا إلى أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، ولفتا في الوقت ذاته إلى أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.
وأكد المتعاقدان أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، وأنه إذا استمرت "مؤسسة غزة الإنسانية" على هذا النحو فسيكون مزيد من الأرواح في خطر.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش الإسرائيلي داخل مواقع توزيع المساعدات.