بوشكيان: الصناعات الالكترونية مستقبل لبنان الانتاجي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
اعتبر وزير الصناعة جورج بوشكيان في تصريح، أن "الصناعات التكنولوجية والالكترونيات سوف تشكّل مستقبل لبنان الانتاجي وميزته التنافسية وقوّته التصديرية والفرصة الابداعية والابتكارية لشبابه المتعلّم والمتخصّص والمصمّم على البقاء في وطنه". وأوضح أن "افتتاح مصنع الالكترونيات برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتعاون مشترك بين الجامعة اللبنانية ومجموعة طلال أبو غزالة العالمية، وبدعم رسمي وحكومي، لا سيما من قبل وزارة الصناعة الراعية والمسهّلة لنشاط القطاع الصناعي، والمسؤولة عن منح التراخيص، هو تأسيس لمرحلة جديدة من الحداثة والتطوّر، ونقلة نوعيّة من الصناعات التقليدية الى مستوى أعلى وأرقى من الصناعات الجديدة في لبنان، والتي ستواكب المتطلّبات العالمية على هذا الصعيد".
وأكّد أنّ "أصنافاً من الصناعات الدوائية بدأت بالظهور على الساحة اللبنانية والعربية والشرق أوسطية والاوروبية، فضلاً عن ضرورة الاستعداد لما يتعلّق بالبتروكيماويّات والكيماويّات والمشتقّات النفطيّة التي ستتماشى مع مباشرة لبنان استخراج النفط والغاز".
وهنّأ "القيّمين على المصنع الجديد في الجامعة اللبنانية"، متمنّياً أن "يشكّل حافزاً ودافعاً لجامعاتنا للاقدام على مشاريع مماثلة ترفد الاقتصاد اللبناني، وتؤمّن فرص عمل جديدة، وتضع لبنان على خارطة الانتاج العالمي"، مشيراً إلى أن "لبنان أصبح يحتلّ المراتب الأولى في صناعة الأزياء الفخمة والمجوهرات، ويصدّر منتجات مختلفة كالصناعات الغذائية والمولّدات والمعدّات الكهربائية والتجهيزات الصناعية إلى أكثر من ماية بلد حول العالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الغرف التجارية": الصناعات المغذية مفتاح نهضة الصناعة الوطنية
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالجهود الحكومية المبذولة لدعم التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الاستراتيجية، مؤكدًا أن التوسع الحالي في إنشاء وتطوير المشروعات الصناعية يمثل مرحلة مهمة على طريق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز تنافسية المنتج المصري.
وأوضح الفيومي، أن الصناعات المغذية تُعد حجر الأساس لنهضة القطاع الصناعي الوطني، نظرًا لدورها في توفير مكونات إنتاج محلية للصناعات الكبرى، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز القدرة على التصدير. وشدد على أن دعم هذه الصناعات يساهم بصورة مباشرة في تحقيق الاكتفاء المحلي وتوفير العملة الصعبة، فضلًا عن تعزيز موقع مصر داخل سلاسل الإنتاج العالمية.
وأكد ضرورة استمرار الدولة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية وتقديم حوافز تشجع على التوسع والإنتاج، لافتًا إلى أن الإعفاء من الضريبة العقارية، وإتاحة أراضٍ صناعية مجهزة، وتوفير تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أصبحت أدوات حيوية لدعم الصناعة الوطنية في هذه المرحلة.
وأشار الفيومي إلى أن التوسع في توطين الصناعة يسهم في خفض فاتورة الواردات وتحقيق توازن اقتصادي يخفف الضغوط على العملة الأجنبية، مؤكدًا أن العديد من المنتجات المصرية باتت تتمتع بجودة عالية تضاهي المستورد، ما يعزز الثقة بالاعتماد على الإنتاج المحلي.
واختتم الفيومي تصريحاته بالتأكيد على الدور المحوري للغرف التجارية في دعم التوجه الصناعي للدولة، من خلال التنسيق الدائم مع الجهات الحكومية واتحاد الصناعات، والعمل على تحديد احتياجات السوق وربطها بالطاقة الإنتاجية المحلية، بما يدعم استمرار التطوير الصناعي وتحقيق مستهدفات الدولة للتنمية الاقتصادية.