في واقعة مأساوية من نوعها، أنهى منتج جبن حياة رجل إيطالي في مستودع في بلدة رومانو دي لومبارديا الصغيرة جنوب مدينة بيرجامو في إيطاليا. 

بينما يمارس الرجل عمله داخل مستودع الجبن، سقطت عليه آلاف عجلات منتج الجبن الإيطالي و التي تزن كل واحدة منها حوالى أربعين كيلوجراما. 

إعصار هانون يضرب كوريا الجنوبية..

وتحرك عاجل من إيطاليا لإجلاء مواطنيها يوم ولادته ووداعه.. شاهد رسالة مؤثرة من أردني بعد وفاة طفله في فرنسا وفاة بسبب الجبن 

استدعى المنقذون أفراد أسرة الضحية جاكومو كياباريني، 74 عاما، وهو مالك المستودع عندما شعروا بالقلق من الضجة التي أحدثها سقوط عجلات الجبن قرابة الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي، أمس الأحد.  

ولم يكن إخراج جسد الرجل بعد وفاته بالعملية اليسيرة، حيث قال مسؤول الإطفاء في المدينة، أنطونيو دوسي  لوكالة فرانس برس ، اليوم الاثنين: “اضطررنا لنقل الأجبان والرفوف بأيدينا مدة 12 ساعة”. 

واحتوى المستودع الواقع في بلدة رومانو دي لومبارديا الصغيرة جنوب بيرجامو على 25 ألف عجلة من الجبن مخزنة على أرفف معدنية يصل ارتفاعها إلى حوالى 10 أمتار.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جبن إيطاليا عجلة

إقرأ أيضاً:

لاجئون صوماليون يفضلون العودة لبلدهم هربا من “الفقر والبطالة” في اليمن

في بيوت عشوائية تفتقد لأبسط الأساسيات وتربط بينها طرق ترابية تحيطها القمامة، يعيش آلاف الصوماليين مع أطفالهم في فقر مدقع في حي البساتين في عدن، ما دفع كثيرين منهم إلى اتخاذ قرار العودة الى بلادهم.

 

اليمن ليس مقصدا للهجرة بحدّ ذاته، لكنّ عددا كبيرا من الحالمين ببلوغ دول الخليج الثرية، يجد نفسه عالقا في أفقر بلدان شبه الجزيرة العربية الغارق في الحرب بسبب صعوبة اختراق حدود الدول الأخرى.

 

 

بين هؤلاء المهاجرين الصوماليين، عبد الله عمر الذي وضع زوجته وأطفاله العام الماضي في مركب هجرة غير شرعية مقابل 500 دولار، ظنا منه أنه سيجد مستقبلا أفضل.

 

وقال عمر (29 عاما) لوكالة فرانس برس بإحباط شديد “يوم نأكل ويوم على الله. هذه هي الحياة”.

 

ويعمل عمر في غسل السيارات مقابل ألف إلى ألفي ريال يمني (بين 0,6 و1,2 دولار)، ويجني يوميا حوالى 6000 ريال (3,7 دولارات).

 

ونشأ عمر في اليمن رفقة والديه خلال حكم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح الذي أطاحته ثورة شعبية إبان انتفاضة الربيع العربي في 2011. وحين صار شابا، قرّر كآلاف الأفارقة الانتقال الى السعودية، لكنّه لم يتمكّن من دخولها.

 

وروى لفرانس برس “ذهبت الى السعودية عبر التهريب في 2017. حرس الحدود السعودي أوقفوني وأعادوني للصومال حيث تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال”.

 

بعد سبع سنوات من العمل في قطاع البناء في مقديشو حيث كان يكسب يوميا حوالى 25 دولارا، عاد عمر إلى اليمن المقسوم بين مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وأخرى تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، ليواجه شظف العيش والبطالة.

 

وأضاف الرجل الذي رزق مولودا رابعا قبل ثلاثة أشهر “اعتقدت أنّ اليمن أفضل من الصومال”، البلد الفقير غير المستقر في القرن الإفريقي، لكن “لا عمل ولا مال ولا دراسة للأطفال”.

 

في أرجاء عدن الخاضعة للقوات الحكومية اليمنية، ترتفع نسبة البطالة بشكل حاد. ويمكن رؤية مهاجرين أفارقة هائمين في الشوارع أو يعملون في مهن بسيطة كتنظيف السيارات أو حتى يبحثون عن طعام في صناديق القمامة.

 

في حي البساتين المسمى “مقديشو عدن”، تجلس أمهات يائسات أمام بيوتهن وحولهن أطفالهن الذين تبدو عليهم بوضوح علامات سوء التغذية، فيما خرج الرجال للبحث عن فرصة عمل.

 

وسجّلت المنظمة الدولية للهجرة وصول حوالى 17 ألف شخص إلى اليمن انطلاقا من جيبوتي والصومال في تشرين الأول/اكتوبر بزيادة مقدارها 99% عن الشهر السابق له.

 

– “هنا لا أملك شيئا” –

 

منذ 2014، يشهد اليمن نزاعا مدمّرا سيطر خلاله المتمردون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد، بينها العاصمة صنعاء.

 

وفي العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة اليمنية، وأوقع النزاع مئات آلاف القتلى. وأدّت الحرب إلى إغراق البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

 

ويحتاج حوالى 19,5 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى مساعدات إنسانية في 2025، بمن فيهم 4,8 ملايين نازح داخلي، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

 

ويعيش عمر في غرفة صغيرة من دون أثاث إلا من مرتبتين رقيقتين للغاية، داخل بيت مشترك من طابق واحد وبدون باب، ويدفع إيجارا شهريا يبلغ 35 ألف ريال يمني (حوالى 21 دولارا).

 

تتشارك أسرته حماما ومطبخا مع أسرتين أخريين.

 

وقال عمر “هنا لا أملك شيئا… سأعود لبلادي لأوفّر مصاريفي وحياة لأبنائي. على الأقل أشتري لهم أحذية وملابس”.

 

ولا تزال الصومال نفسها تعاني ويلات الحرب الأهلية، وتسيطر حركة الشباب الإسلامية على مساحات شاسعة من البلاد. إلا أن السلام النسبي الذي شهدته العاصمة مقديشو في السنوات الأخيرة حقّق قدرا من الاستقرار، وسمح بطفرة بناء في أجزاء من المدينة. وهو ما يأمل عمر بأن يستفيد منه.

 

– “إذا تحقّق السلام” –

 

ومنذ لقائه مع فرانس برس، استقلّ عبدالله وأسرته نهاية تشرين الأول/أكتوبر رحلة إلى مقديشو نسقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن برنامج العودة الطوعية للاجئين الذي انطلق في 2017، وأعاد مذاك أكثر من 9 آلاف لاجئ صومالي لبلادهم.

 

ويشكّل الصوماليون نحو 63% من أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن البالغ عددهم رسميا أكثر من 61 ألفا، بحسب أرقام المفوضية، لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بكثير.

 

وأرجع 56% من الصوماليين الذين أعادتهم الأمم المتحدة لبلادهم سبب عودتهم إلى “عدم وجود فرص لكسب الدخل” في اليمن، وفق استطلاع رأي للمفوضية.

 

وقال القائم على برنامج العودة الطوعي عويس الوزان إنّ البرنامج يساعد “عددا كبيرا من اللاجئين الراغبين في العودة للصومال دون أن يكون لديهم سبيل للعودة بالتهريب أو دفع قيمة تذكرة”.

 

وشرح الوزان أنه “بالإضافة إلى إعادتهم مجانا، نوفّر لكل فرد من الأسرة 250 دولارا قبل السفر. وفي الصومال، توفر المفوضية 200 دولار لكل لأسرة لإعادة الاندماج بالمجتمع”.

 

وأجلت الأمم المتحدة أكثر من 500 صومالي هذا العام، وستطلق ثلاث رحلات أخرى حتى نهاية العام يتوقع أنّ تقل نحو 450 شخصا.

 

ومن بين هؤلاء، المقاول الصومالي أحمد أبو بكر مرزوق (58 عاما) الذي جاء إلى اليمن قبل 25 عاما وتزوج مرّتين وأنجب 15 طفلا.

 

قبل الحرب، كان مرزوق يعيش حياة كريمة مكّنته من إرسال المال لأهله بالصومال وبناء منزلين في مقديشو.

 

وقال مرزوق بحزن “لا يوجد عمل منذ ثلاث أو أربع سنوات. بناتي يعملن كخادمات”.

 

وعن الصومال، قال “أشقائي هناك يعملون بالزراعة. إذا تحقّق السلام أعود الى اليمن”.


مقالات مشابهة

  • وفاة سبعينية تحت عجلات سيارة في قسنطينة
  • حادث سير ينهي حياة الشاب محمود حجازي على طريق الناعمة
  • مأساة يوسف محمد.. إهمال في بطولة رسمية ينهي حياة سباح واعد ويضع الاتحاد في قفص الاتهام
  • وفاة طالب متأثرًا بإصابته إثر سقوطه أسفل عجلات قطار بالشرقية
  • وفاة طالب جامعى أسفل عجلات القطار بمحطة مشتول فى الشرقية
  • الحاجة سبيلة.. وفاة سيدة العطاء التي تبرعت بذهبها وأموالها لصندوق تحيا مصر
  • اندلاع حريق في مستودع نفط في روسيا بعد هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية
  • إحالة مالك محل وابنه للمُحاكمة الجنائية بتهمة إنهاء حياة مُسن بالصف
  • الأردن يحبط تهريب 1.2 مليون حبّة مخدّرة لإحدى دول الجوار ( شاهد )
  • لاجئون صوماليون يفضلون العودة لبلدهم هربا من “الفقر والبطالة” في اليمن