أعلن لاعب خط الوسط الدولي الإسكتلندي جيمس مكارثر اعتزاله وإنهاء مسيرته كلاعب محترف، وذلك في عمر 35 عاماً.
وكان مكارثر قد رحل عن كريستال بالاس الإنجليزي في نهاية الموسم الماضي، بعد أن شارك في 253 مباراة خلال تسعة أعوام قضاها مع الفريق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
Thank you to everyone for your support during my career pic.
وبدأ مكارثر، المتوج مع ويغان بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، مسيرته الاحترافية مع فريق هاميلتون الإسكتلندي في عام 2005 قبل أن ينتقل إلى ويغان في 2010.
وسجل مكارثر أربعة أهداف خلال 32 مباراة مع المنتخب الإسكتلندي، وقد أعلن صباح اليوم الإثنين قرار الاعتزال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب مكارثر :"بعد 18 عاماً من ممارسة كرة القدم الاحترافية، اللعبة التي أعشقها، أعلن اليوم اعتزالي."
وأضاف: "بعد اللعب لثلاثة أندية مدهشة، هي هاميلتون وويغان وكريستال بالاس، وتمثيل بلادي، يمكنني النظر للأعوام الـ 18 الماضية بكل فخر".
وتابع: "لا يمكنني تقديم الشكر الكافي للاعبين والمديرين والمدربين والملاك والإداريين والجماهير على دعمهم الدائم لي وتشكيل جانب كبير في رحلتي".
وأضاف: "هذا يوم لم أرغب أبداً في أن يأتي، لكن هذا قرار أعرف أنه صائب بالنسبة لي ولعائلتي. لا أعرف تحديداً ما سيحمله المستقبل، لكنني أتطلع إلى الفصل القادم في مسيرتي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن كشف بنية تحتية مسلحة في مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة بعد تحقيقات استخباراتية أسفرت عن ضبط صواريخ وعبوات ناسفة.
وقال بيان مشترك للجيش والشاباك اليوم الثلاثاء إن تحقيقات استخباراتية استمرت أشهرا عدة أظهرت تورط عدد من المسلحين في تنفيذ هجمات خلال الأشهر الماضية.
وأضاف البيان أن قوات الجيش نفذت بتوجيه استخباراتي من الشاباك عملية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمدينة طولكرم عُثر خلالها على 3 صواريخ في مراحل تصنيع مختلفة وعبوات ناسفة وأنظمة تشغيل ومكونات لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى رأس حربي ومادة متفجرة.
كما أشار البيان إلى أن أحد المعتقلين اعترف خلال التحقيق معه بالمشاركة في تفجير عبوة ناسفة ألصقت بمركبة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي، مما أدى إلى إصابة جنود، إضافة إلى محاولة تنفيذ هجوم مشابه ضد مركبة إسرائيلية أخرى.
كما تبين من خلال التحقيقات -وفقا للبيان- أن المعتقل شارك في تفجير استهدف جيبا عسكريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري أصيب خلاله قائد لواء مناشيه السابق.
محاولات مستمرةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة العثور على صواريخ وعتاد عسكري داخل مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، مدعيا أنه أحبط نشاط خلايا مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد قواته.
ففي 19 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة "كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات"، على حد زعمه.
وفي منتصف الشهر نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي عثوره على صاروخين بدائيين بمحيط كفر نعمة، في حادثة وصفها بالاستثنائية.
وقالت قناة "آي 24" الإسرائيلية إن الصاروخ من نوع "قسام" مصنّع محليا مع رأس حربي، وقد نجح مقاومون في إطلاقه.
إعلانوفي مايو/أيار 2023 زعم الاحتلال أنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويخشى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن تكون هذه التجارب مؤشرا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.