بصورة لوالده في البحر.. محمد هاني الناظر يقدم نصائح مهمة للتغلب على الحرارة الشديدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قدم الدكتور محمد هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية، نجل الدكتور هاني الناظر، نصائح للتغلب على الحرارة الشديدة.
ونشر نجل الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، صورة لوالده في البحر عبر صفحته الرسمية، وكتب عليها:"بمناسبة المصايف والشمس القوية، بعض التعليمات المهمة:
١- شرب الماء بكميات كبيرة مهم جدا طوال النهار.
٢- يفضل عدم نزول البحر أو التعرض للشمس في الفترة من ١٠ صباحا حتى ٣ عصرا.
٣- حتى في الأوقات الأخرى محاولة تجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة واستخدام شمسية او التواجد دائما في مكان ظل.
٤- استخدام كريم حماية من الشمس وتجديده كل ٤ ساعات بالكتير.
٥- أكل فواكه الموسم مفيدة جدا في الوقت ده، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء ومواد غذائية تحمي الجسم من أشعة الشمس الضارة
٦- مياه البحر مفيدة جدا للجلد ونزول البحر أفيد بكثير جدا من نزول حمامات السباحة
٧- لحماية الشعر من الكلور في حمامات السباحة، يفضل وضع طبقة من زيت زيتون أو زيت جوز هند على الشعر قبل نزول حمام السباحة.
واختتم:"تمنياتي لكم بصيف جميل".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمد هاني الناظر الدكتور هاني الناظر الحرارة الشديدة
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.