العدل الدولية بوجهة نظرها بشأن الاحتلال الإسرائيلي ستدلي الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تدلي محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل بوجهة نظرها بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وهي قضية قدمت فيها حوالي 52 دولة مذكراتها.
وأي رأي تصدره أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة لن يكون ملزما، ولكنه يأتي وسط ضغوط قانونية دولية متزايدة على إسرائيل بشأن الحرب على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المحكمة اليوم الجمعة "ستعقد جلسة عامة في قصر السلام في لاهاي (في 19 تموز/يوليو)... وسيتلو خلالها القاضي نواف سلام... الرأي الاستشاري".
وعقدت المحكمة جلسات استماع استمرت أسبوعا في شباط/فبراير الماضي، قدمت خلالها 52 دولة آراءها بشأن الاحتلال الإسرائيلي بعد طلب من الأمم المتحدة.
وفي 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار "رأي استشاري" غير ملزم بشأن "التبعات القانونية الناشئة من سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وكانت الولايات المتحدة قد شددت على وجوب عدم إلزام إسرائيل قانونًا بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بدون أن تحصل على ضمانات أمنية.
وحذر المتحدثون من أن استمرار الاحتلال لفترة طويلة يشكل "خطرا شديدا" على الاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.
ولم تشارك إسرائيل في جلسات الاستماع، لكنها قدمت نصًا بتاريخ 24 تموز/يوليو 2023 حضت فيه المحكمة على رفض إصدار رأي بشأن القضية.
وهذه القضية منفصلة عن قضية أخرى رفعتها بريتوريا إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في حربها على غزة.
وقضت محكمة العدل الدولية في القضية المذكورة في 26 كانون الثاني/يناير بأنّ على إسرائيل أن تفعل كلّ ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بدون أن تصل إلى حدّ الأمر بوقف إطلاق النار.
كذلك، دعت إلى الإفراج "غير المشروط" عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأسبوع المقبل اجتماع بين حزبي بارزاني و طالباني لتوزيع حصص المناصب في الإقليم واسم المرشح لرئاسة الجمهورية
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب القيادي في حزب بارزاني المدعو محما خليل، الأربعاء، أن الاجتماع المقرر عقده بين قيادات الحزبين الكرديين، الاتحاد الوطني (اليكتي) والديمقراطي الكردستاني (البارتي)، الأسبوع المقبل، سيحسم الاتفاق بشأن اختيار مرشح منصب رئيس الجمهورية، إضافة إلى بحث توزيع المناصب في حكومة إقليم كردستان.وقال خليل في تصريح صحفي، إن “البيت الكردي حريص على الالتزام بالتوقيتات الدستورية المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة”. وأضاف أن” اجتماع الأسبوع المقبل سيُفضي إلى اختيار شخصية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية، من دون التوجه إلى البرلمان بأكثر من مرشح” ، مشيراً إلى أن” اللقاء سيبحث كذلك آلية توزيع المناصب داخل الإقليم وفي الحكومة الاتحادية وفق الاستحقاقات الانتخابية” .وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي اكد امس الثلاثاء ، ان الحزبيين الكرديين البارتي واليكتي سيعقدان اجتماعا مهما لمناقشة ملفات حساسة الاسبوع المقبل .