فتى المخابرات .. والله ما برجع!!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
*راج فيديو لفتى من قوات هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة أمس كسر التعليمات وهو يرفض العودة للثكنات مصرا على المشاركة في عملية قتالية اختير لها بعض من أقرانه من دونه*
*كان مشهد فتى العمليات هو الأكثر تداولا و تجاوبا على الرغم من عشرات الفيديوهات التالية لمعارك حية في سنار*
*كان ذلك المشهد و الفتى يقسم (والله ما برجع ) يجسد موقف قوات العمليات منذ أن بدأت هذه الحرب بل ومنذ أن بدأت الحرب عليها وحتى اليوم-موقف واحد-موقف ثابت!!*
*أكبر المشاهد للمخابرات على الإطلاق كانت يوم أن عاد الفريق مفضل الى ام درمان وهي بعد أرض عمليات ولم تتعد المساحة المحررة فيها بضع كيلومترات*
*كان ظهور الفريق مفضل في أم درمان يومها كأول واكبر مسؤول بالدولة إشارة وبشارة بأن التحرير سيبدأ من هناك-من كرري حيث الجغرافيا والتاريخ*
*المواقف كثيرة ولقد بدأت منذ أن رفضت هيئة العمليات تسليم سلاحها بغرض تفكيكها لصالح مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ولم تنته برفضها مغادرة مواقعها في مدنى رغم الفارق الكبير في العدد و العدة والعتاد بينها وبين قوات مليشيا الدعم السريع ورغم الاستفهام والاتهام الذي صاحب اختفاء بقية القوات والقيادات في مدني ولا يزال –*
*بضع عشرات من شباب هيئة العمليات كانوا يقفون أمام كوبري حنتوب الذي فتح أمام متحركات الدعم السريع -لم يكن موقفا منطقيا وان كان موقفا بطوليا مذهلا*
*اليوم المخابرات العامة في كل الميادين-تقاتل في أرض العمليات وتدير تنسيقات القبائل لتفكيك مليشيا الدعم من الداخل ومن الخارج تساهم المخابرات في ترميم علاقات السودان الخارجية بحيث تصبح بورتسودان -هنا والآن- ملتقى الزوار -ملتقى الكبار*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.