وزير الشؤون الإنسانية بجنوب السودان يشيد بالدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أشاد وزير الشؤون الإنسانية بجنوب السودان ألبينو أكول أتاك، بالدور الريادي لمصر في القارة الإفريقية، كونها حاملة راية الاستقلال منذ فجر التاريخ.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير الجنوب سوداني نيابة عن حكومة بلاده خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية بجوبا بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثوره يوليو المجيدة.
كما أثني أتاك، على العلاقات الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين والتي تنعكس في الدعم الذي تقدمه مصر لأشقائهم في جنوب السودان بمجالات التعليم والصحة والموارد المائية والري.
من جهته، قدم السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير مصر لدى جنوب السودان جزيل شكره للحضور الكريم، مؤكدًا أن ثورة يوليو المجيدة مثلت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتأكيد ملكيه الدولة المصرية لشعبها الأبي.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم السبت، أن السفير عبد القادر استعرض في كلمته مجالات التعاون الثنائي بين مصر وجنوب السودان في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين.
شارك في الحفل لفيف من المسؤولين الجنوب سودانيين على رأسهم وزير الشؤون الإنسانية، ضيف شرف اللقاء، بالإضافة إلى وزراء، الري والموارد المائية والصحة والزراعة والداخلية والشئون الفيدرالية والتجارة والصناعة والثقافة والطرق والجسور بالإضافة إلى قيادات وزارة الخارجية في جنوب السودان وعدد من أعضاء البرلمان الانتقالي.
كما حضر الاحتفال سفراء الدول المعتمدة في جنوب السودان ورئيس البعثة الأممية ونائبيه وممثلو منظمات المجتمع المدني، وممثلو الجالية المصرية في جنوب السودان والبعثات المصرية المتواجدة بالدولة الشقيقة كبعثتي الري والتعليم، فضلا عن العاملين بالعيادة المصرية وشركة المقاولون العرب والبنك الأهلي ومصر للطيران.
اقرأ أيضاًالدولار والريال والجنيه السوداني بكام؟.. أسعار العملات اليوم السبت 13 يوليو 2024
وفد حزب «تحيا مصر» يزور السفارة السودانية بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين
خلال ساعات.. زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة السودانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السودان الجيش السوداني الأزمة السودانية أخبار السودان فی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.