خبير اقتصادي: الطاقة الاستيعابية للاقتصاد الوطني غير قابلة لتوظيف 179 مليار دينار بكفاءة اقتصادية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة أن الطاقة الاستيعابية للاقتصاد الوطني، غير قابلة لتوظيف 179 مليار دينار بكفاءة اقتصادية تعمل على معدل النمو الاقتصادي.
أبوسنينة قال في تصريح لموقع “العربي الجديد” إن الاقتصاد الليبي غير مرن ويعاني من اختلالات هيكلية، باعتماده على مورد واحد مصدراً للدخل هو النفط، وفي ظل هذا الخلل والانقسام السياسي تنشأ فجوة الطاقة الاستيعابية.وقال الخبير الاقتصادي إن معظم الإنفاق استهلاكي وتسييري ودعم، ترتفع معه معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة ويرتب المزيد من الضغوط على سعر صرف الدينار الليبي، ويكرّس حالة الاعتماد على إيرادات النفط ومن ثم يعرض الاقتصاد للصدمات المرتبطة بانخفاض أسعار النفط (دون مستوى 70 دولاراً للبرميل) أو انخفاض الكميات المصدرة منه، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي والمالي للدولة.
واعتبر أن المصرف المركزي سيتولى تغطية العجز بمبلغ 13 مليار دينار، والموارد الخارجية الجارية (النقد الأجنبي) كافية في مواجهة المصروفات بالنقد الأجنبي، وقد أظهرت بيانات المصرف المركزي عجزاً بمبلغ تسعة مليارات دولار خلال النصف الأول من هذه السنة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول تحت شعار: “رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة”
صراحة نيوز- أطلق حزب الميثاق الوطني، اليوم السبت، تحت رعاية سعادة رئيس مجلس النواب وعضو الميثاق الوطني السيد أحمد الصفدي، مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول، وذلك في فندق سانت ريجيس – عمّان، بحضور رسمي وإعلامي واسع، ومشاركة واسعة من الخبراء والفاعلين في القطاعين العام والخاص، وممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني، ورياديين، وأكاديميين، ونواب، وشباب من مختلف محافظات المملكة.
ويأتي المؤتمر تحت شعار: “رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة”، بهدف فتح حوار وطني جاد حول القضايا الاقتصادية الجوهرية، وصياغة مخرجات تدعم مسارات التحديث الاقتصادي في الأردن، وتعزز مناعة الاقتصاد الوطني وتسهم في التحول نحو نموذج تنموي أكثر استدامة وشمولًا.
وأكد سعادة رئيس مجلس النواب السيد أحمد الصفدي الدور المهم للمؤسسة التشريعية في دعم السياسات الاقتصادية والتشريعات التي تعزز التنمية وتواكب احتياجات السوق.
وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، نلتقي اليوم في مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول، للحديث حول رؤية اقتصادية مستقبلية مستدامة، وهو ملف يتطلب منا تكثيف الجهد الوطني في مختلف المواقع، مؤكدًا أن برامج الأحزاب يجب أن تشكل الحضور الفاعل والمؤثر في شكل القرارات والتشريعات، شريطة أن تكون مصاغة وفق رؤية الصالح العام، وبعيدة عن أي أجندات خاصة، ولا تخرج عن إطار المصلحة الوطنية.
و بيّن أن دور الأحزاب الحيوي في المجتمعات قائم على ثلاثة أركان أساسية، أولها: الركن السياسي وثانيها الاقتصادي الذي يهم الناس وتستطيع الأحزاب من خلاله الاتصال المباشر مع القواعد والرأي العام من أجل فهم طبيعة احتياجات الناس، ضمن مستويات معيشتهم المختلفة، مؤكدًا أن العامل الاقتصادي يشكل الأولية للمواطنين، الذي يحظى الحزب من خلاله بثقة الناس، شريطة تمسكه بمبادئه وبرامجه التي خاض الانتخابات على أساسها.
وتابع الركن الثالث، هو البعد الاجتماعي الذي لا ينفصل عن البعدين السابقين، هذا من جهة ومن جهة أخرى، فإن أي حزب لا يملك رؤية متكاملة للتعامل مع متطلبات الأوضاع الراهنة فإنه سيقع أمام معضلة كبيرة يخسر معها ثقة المواطنين ولا يخدم بالنهاية الهدف الأسمى في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر الدور المأمول من الأحزاب.
بدوره أكّد الأمين العام لحزب الميثاق الوطني أحمد الهناندة أن المؤتمر يشكّل محطة وطنية للنقاش المسؤول حول التحديات والفرص الاقتصادية، ويسعى إلى ترسيخ شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص تُبنى على أسس الثقة والتكامل والابتكار، بما يسهم في خلق بيئة محفّزة للنمو والاستثمار وخلق فرص العمل.
من جهته أشار مساعد الأمين العام لشؤون الاقتصاد والاستثمار رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، الدكتور محمود فريحات، إلى أهمية الحوار البنّاء في صياغة مستقبل اقتصادي يعكس تطلعات الأردنيين،
كما شهد المؤتمر إطلاق “جائزة الميثاق الوطني للمشاريع الريادية”، التي تهدف إلى تحفيز الشباب على الابتكار وتقديم حلول اقتصادية تخدم مجتمعاتهم وتعزز الاقتصاد الوطني.
وقد أعلنت سعادة الأستاذة ريم بدران، النائب الأول للأمين العام للحزب، عن نتائج الجائزة وتكريم الفائزين، إلى جانب أعضاء لجان التحكيم والداعمين لأعمال المؤتمر.
واستعرض المشاركون أبرز المشاريع الفائزة، التي عكست روحًا ريادية وأفكارًا إبداعية قابلة للتطبيق، وسط تأكيد على أهمية دعم المبادرات الشبابية كجزء من رؤية الحزب لتفعيل دور المجتمع في صياغة السياسات العامة.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق جهود الحزب لترسيخ دوره كمكوّن فاعل في الحياة السياسية وصانع للسياسات العامة، من خلال فتح مساحات للحوار وتقديم رؤى عملية تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة.