وفقا للإحصاءات الطبية، غالبا ما يصيب سرطان المبيض النساء في فئة عمرية معينة - بعد 45 عاما، ويُعتقد أن سببها هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الأنثى مع اقترابها من سن اليأس ودخولها، ويجب على النساء اللواتي تم تشخيص إصابة أقاربهن بالسرطان الذي يؤثر على الأعضاء التناسلية، أن ينتبهن بشكل خاص إلى العلامات المحتملة للمرض.

 

لكن أطباء الأورام أنفسهم يلاحظون أن النساء غالباً ما يتجاهلن الأعراض التي يجب أن تنبههن وتكون بمثابة سبب للفحص، ويقوم الأطباء بتسمية العلامات الرئيسية لسرطان المبيض، والتي يجب على الجنس الأضعف الانتباه إليها، والتي غالبًا ما يتم الاستهانة بها والخطأ في اعتبارها اضطرابات أقل خطورة.

 

الانتفاخ
ويقول الخبراء إن الانتفاخ المستمر قد يكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض، ولا ينبغي الاستخفاف به.

 

آلام الظهر
وغالبًا ما يتم تفسير هذا الألم بشكل خاطئ على أنه مشكلة أو إصابة في العضلات، ولكن إذا كانت المرأة تعاني من آلام الظهر المستمرة، فمن المهم رؤية الطبيب.

 

تغيرات في وظيفة الأمعاء
يمكن أن يكون التغيير في روتين استخدامك للمرحاض أيضًا علامة على الضيق الجسدي. غالبًا ما يتم اعتبار حالات مثل الإمساك أو الإسهال بمثابة علامات على عدم الراحة في الجهاز الهضمي، والتي قد تتحسن بمرور الوقت. ومع ذلك، قد تكون هذه المشاكل علامة على الإصابة بسرطان المبيض ولا ينبغي التغاضي عنها أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المبيض سن اليأس المبيض التغيرات الهرمونية الأعضاء التناسلية الأورام الانتفاخ آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحتلّ سرطان القولون والمستقيم المرتبة الثانية كأكثر مسببات الوفاة شيوعًا في الولايات المتحدة، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.

تُقدّر الجمعية أن هذا المرض سيتسبب بإصابة أكثر من 150 ألف أمريكي ووفاة 53 ألف شخص.

قدّمت دراسات جديدة عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، الذي نُظم خلال الأيام القليلة الماضية، نتائج واعدة فيما يتعلق بالتدخلات الدوائية ونمط الحياة، والنظام الغذائي وممارسة الرياضة وتأثيرها على المرض.

أوضحت الجمعية الأمريكية للسرطان أنّ تشخيص سرطان القولون والمستقيم قد انخفض بشكل عام في العقود الماضية بفضل تحسّن إجراءات الفحوصات المبكرة إلى حدٍ كبير.

لكن أصبحت معدلات الإصابة تزداد بين الشباب، مع تقدير الأبحاث أنّ سرطان القولون والمستقيم سيصبح السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عامًا بحلول عام 2030.

لَفَتت أبحاث سابقة إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تُحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان القولون والمستقيم.

وأكدت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة "New England Medicine" وعُرضت في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري الأحد، هذه النتائج خلال بيانات تجارب سريرية موثوقة.

تابع الباحثون بين عامي 2009 و2024، نحو 900 مريض بسرطان القولون كانوا قد أكملوا العلاج الكيميائي، وتلقى نصف هذا العدد كتيبًا إرشاديًا يشجعهم على اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة وممارسة الرياضة، بينما تم توجيه النصف الآخر أيضًا لاستشاري نشاط بدني لمدة ثلاث سنوات.

وجد الباحثون انخفاضًا بنسبة 28% في خطر عودة المرض أو الإصابة بسرطان جديد لدى المرضى الذين خضعوا لبرنامج التمارين الرياضية.

بلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من دون مرض 80% للمجموعة التي تلقت استشارة رياضية، مقارنةً بنسبة 74% للمجموعة التي تلقت الكتيب فحسب.

بمعنى آخر، استطاع برنامج التمارين الرياضية منع عودة المرض أو الإصابة بسرطان جديد لدى مريض واحد من كل 16 مريضًا.

قال أستاذ علم الأورام بجامعة كوينز بأمريكا والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة، الدكتور كريستوفر بوث: "هذه الفائدة تُضاهي فائدة العديد من أدوية السرطان عالية الجودة لدينا، إذا لم تتجاوزها".

وأضاف: "يجب اعتبار التمارين الرياضية عنصرًا أساسيًا في علاج سرطان القولون".

لا يزال العمل جاريًا لفهم سبب قدرة التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن يعتقد الخبراء أنّ ذلك قد يرتبط بكيفية مساهمة التمارين الرياضية في تقليل مستوى الالتهاب في الجسم.

كما وجدت دراسة جديدة أخرى عُرضت في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري الأحد أنّ الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات ساعدت أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين بسرطان القولون في المرحلة الثالثة.

استنتجت الدراسة أنّ المرضى الذين لجأوا إلى أنظمة غذائية أكثر مقاومة للالتهابات، شملت القهوة، والشاي، والخضار الورقية، وتمتعوا بمستوى أعلى من النشاط البدني، شهدوا انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 63% مقارنةً بالمرضى الذين تناولوا أنظمة غذائية أكثر تسببًا للالتهابات، بما في ذلك اللحوم الحمراء، واللحوم المصنعة، والحبوب المكررة، والمشروبات المحلاة بالسكر، ومارسوا أنشطة بدنية بمستوى أقل.

قالت الزميلة السريرية في قسم أمراض الدم والأورام بـ"معهد دانا فاربر للسرطان" والمؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سارة تشار: "عندما ننظر إلى معدل الإصابة بسرطان القولون لدى الأفراد الأصغر سنًا.. يوحي لنا ذلك بوجود عامل بيئي، سواء من الأطعمة التي نتناولها، أو نمط حياتنا، أو المواد الكيميائية التي قد تكون موجودة في طعامنا، أو أشياء أخرى، قد تكون مسؤولة عن هذه المعدلات بعيدًا عن نطاق العوامل الوراثية وحدها".

وأضافت: "لذا من المهم للغاية بالنسبة لنا في المجال الطبي ألا نفكر في كيفية تأثير أنظمتنا الغذائية ونمط حياتنا على خطر الإصابة بهذا السرطان فحسب، بل التفكير أيضًا في كيفية تعامل الأشخاص معه بعد الإصابة به". 

في الدراسة التي يقودها بوث، تم تطوير "وصفة تمارين رياضية" لكل مشارك بناءً على حالة كل مريض.

وأوضح بوث أنّ غالبية المشاركين تمكنوا من تحقيق الزيادة المطلوبة في النشاط البدني خلال ممارسة المشي السريع لمدة ساعة تقريبًا لثلاث أو أربع أيام في الأسبوع.

وأضاف أن التدخلات المتعلقة بنمط الحياة مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، تُعتبر مستدامة أيضًا للأنظمة الصحية، لكن من الضروري أن يساعد النظام في دعم المرضى بالوصول إلى الموارد اللازمة للتدخلات السلوكية.

مقالات مشابهة

  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
  • أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم
  • حقيقة وفاة سميحة أيوب بسرطان الثدي
  • تغيرات غامضة على قمر المشتري “أوروبا” تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض
  • علامة "إكسيد" الفاخرة تدخل السوق العُماني
  • اختبار دم بسيط يكشف عن بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي
  • رامى عاشور: ينبغي انسحاب حماس من غزة حتى تنسحب إسرائيل
  • مختص: تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة
  • برلماني بشأن رواتب كوردستان: العراق يغيث دولا اخرى ويترك شعبه .. وزير: لا ينبغي القلق