مسلم: «والدي كان كبير أئمة وترك لي حرية الاختيار في الغناء»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف المطرب مسلم عن أكثر اللحظات المؤلمة في حياته، كما كشف عن طبيعة علاقته بـ والده، وموقف الأخير من دخوله الوسط الفني خاصة أنه كان رجل متدين وكبير أئمة.
وقال مسلم خلال لقائه مع الإعلامي عبد العزيز أحمد مقدم برنامج «بالمايك والقلم»: «مش بحسب والدي أتوفى من كام سنة، لأن الوقت وقف عندي من وقت وفاة والدي».
وعن دعم والده خلال مشواره الفني قال: «هو مكنش بيسمع أغانيا لكن كان بيسمعني بغني كتير في البيت»، متابعا: «رغم أنه كان أزهري وإمام وخطيب وكبير أئمة، لكن عمره ما قالي أي شيء كان بيقولي أعمل اللي إنت بتحبه دي حياتك أنا عرفتك الصح والغلط وأنت حر مينفعش أفرض عليك حياة معينة».
واستطرد مسلم حديثه قائلا: «هو كان فاهمني وأنا بالنسبة ليا موضوع الحريات شائك جدا مينفعش بأي شكل تحسسني إني مش حر، عشان كده لما بتسأل هل في إمكانية إني أسيب الغناء أقول أه لما أحس إني مش حر».
ولفت مسلم إلى أن والده كان يعشق الأغاني القديمة، لذا كان يغني له أغاني عبد الوهاب وأم كلثوم.
آخر أعمال مسلممؤخرا أطلق المطرب مسلم، كليب أجدد أعماله الغنائية بعنوان واحد زيك، عبر منصة يوتيوب ومختلف المنصات الإلكترونية.
سادس أغاني الألبومأغنية واحد زيك لـ المطرب مسلم هي الأغنية السادسة من ألبومه الجديد، وتعد تجربة درامية مختلفة، دارت فكرة تصويرها في إطار بسيط عبر من خلاله على قدرته في تجاهل حبيبته السابقة، وعدم ندمه فى البعد عنها، ورفضه الرجوع لها مرة ثانية.
وجاءت هذه الأغنية استكمالا لقصص الأغاني السابقة التي قدمها مسلم، بداية بأغنية "قلب في الدفاتر" وهى درامية حزينة، تعبر عن نهاية قصة حب، كانت مليئة بالغدر والخداع.. وفي الترتيب الثاني أغنية صعبان عليك والتى يحكى فيها عن سيطرته على مشاعره، وشفائه من جرحه.
بينما جاء في الترتيب الثالث أغنية سابوك فى البيت، التى أهداها إلى روح والده، ويحكى فيها عن علاقة شاب بوالده، وعن إحساسه بألم الفراق. لتاليها أغنية هنتقابل، التى وضع حدود فاصلة بينه وبين حبيبته السابقة، ومعاملتها مثل شخص غريب.
ومن ثم قدم أغنية متزعلش، وتناول فيها فكرة الخوف من الارتباط، والدخول فى علاقة حب جديدة، بعد ابتعاده لفترة طويلة.
اقرأ أيضاًفي حفل كامل العدد.. أحمد سعد يشعل حماس جمهوره بالساحل الشمالي
عبد الله بالخير: «بحب هيفاء وهبي كتير.. اقنعوها تتجوزني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أعمال مسلم المطرب مسلم مسلم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)
يوافق اليوم، الخميس 22 مايو، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الفنان القدير شعبان حسين، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مميزًا حجز له مكانًا دائمًا في قلوب محبيه، خاصة من خلال أدائه الفطري وموهبته الكوميدية الهادئة.
أبرز المحطات الفنية في حياته
وُلد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940، وتخرج من معهد الفنون المسرحية، ضمن دفعة ضمت أسماء لامعة مثل محمد صبحي ونبيل الحلفاوي. ورغم أن بداياته كانت متفرقة، إلا أن اسمه لمع بقوة بعد أن أصبح وجهًا مألوفًا في عدد من أبرز أعمال الكوميديا والدراما.
من أكثر الشخصيات التي علقت في أذهان الجمهور شخصية “ثروت عبد الهادي” الشهيرة بلقب “أبو تلاتة” في مسلسل “يوميات ونيس”، حيث شكل مع محمد صبحي ثنائيًا محببًا للمشاهدين، كما تألق بدور “محمود بلاليكا” في مسرحية “لعبة الست”، وكان أيضًا جزءًا من المسلسل الرائع “سنبل بعد المليون” عام 1987.
أما على مستوى السينما، فقد شارك في عدد من الأعمال المميزة التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، من بينها:
• “شعبان تحت الصفر” (1980) مع عادل إمام
• “الثأر” (1982) مع محمود ياسين ويسرا
• “إعدام ميت” (1985) مع محمود عبد العزيز وفريد شوقي
• “بيت القاضي” (1984) مع نور الشريف وفاروق الفيشاوي
كانت آخر محطاته الفنية مشاركته في مسلسل “فرح العمدة” عام 2012، نفس العام الذي رحل فيه عن عمر يناهز 71 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
ورغم مرور السنوات، يبقى شعبان حسين حاضرًا في ذاكرة الفن المصري كأحد الوجوه الطيبة والموهوبة التي استطاعت أن ترسم الابتسامة ببساطة وصدق، دون صخب أو افتعال.