مصدر حكومي يدين المجازر المتواصلة للعدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المجازر المروّعة المتواصلة للعدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ انطلاق معركة “طوفان الاقصى”، وحتى اللحظة.
وندد المصدر في بيان إعلامي -تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – نسخة منه، بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني، اليوم، بحق النازحين في مواصي خان يونس جنوب غزة، التي راح ضحيتها نحو أربعمائة شخص ما بين شهيد وجريح.
وأكد أن هذه المجازر الصهيونية ما كان لها أن تتواصل بحق إخواننا في غزة، والضفة الغربي لولا الدعم الأمريكي، ومن معه من دول حلف الأطلسي، وتواطؤ النظام العربي الرسمي، وعلى رأسه الدول المطبعة مع العدو الإسرائيلي.
وطالب الدول التي أعلنت وعبّرت عن إدانتها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، واتخذت مواقف قوية مساندة للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، مواصلة أدوارها الهامة على الصعيد الدولي، وممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني، والإدارة الأمريكية – الصهيونية لإيقاف عدوانهم المجرم، الذي انتهك كافة الأعراف القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وجددت الحكومة مباركتها لما أكد عليه قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى بشأن مواصلة شعبنا اليمني وقواته المسلحة لدوره الأخوي والإنساني في نصرة أبناء غزة ومواصلة التصعيد ضد العدو الإسرائيلي حتى ينهي عدوانه الإجرامي ضد أبناء غزة المظلومين والمغدور بهم من قِبل أنظمة عربية جبانة وخانعة وعميلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة
غزة|يمانيون
كشفت الأمم المتحدة عن أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن كيان العدو الصهيوني دمّر 90% من محطات المياه في القطاع، واستخدم سلاح “التعطيش” ضد السكان عبر استهداف ممنهج للبنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، في جريمة حرب مستمرة رغم الإعلان عن وقف العدوان.
وأفادت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم، بأن القطاع لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، من قبل كيان العدو الصهيوني، على الرغم من الإعلان عن اتفاق وقف العدوان وإطلاق النار في غزة.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تدمير الاحتلال لمعظم المنشآت الحيوية المائية أدى إلى تلوث مياه الشرب، ما يشكّل خطراً مباشراً على حياة آلاف العائلات، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاوف متزايدة من تفشي أمراض قاتلة، أبرزها الكوليرا، نتيجة الانعدام التام للمياه الصالحة للشرب وتدهور الأوضاع الصحية.
كما شددت الأمم المتحدة على أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي غزة، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار الحصار وتدمير مقومات الحياة الأساسية.
وتؤكد هذه الجريمة أن الكيان المجرم يتعمد استخدام الحاجات الأساسية للسكان المدنيين كوسيلة حرب، ضارباً عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف البنى التحتية للمياه.
إن استمرار تفاقم هذه الأزمة رغم هدنة معلنة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى للتدخل العاجل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والوقود اللازم لإعادة تشغيل محطات المياه المتبقية، والضغط لإنهاء استخدام التعطيش كسلاح ضد المدنيين العزل، وتبقى غزة تواجه كارثة صحية وبيئية وشيكة تتطلب تحركاً فورياً لاجتثاث جذور جريمة الحرب المتخذة من قبل كيان العدو الصهيوني التي يتخذ من المياه شرياناً للإبادة والتهجير.