«الانتقاد في العمل».. يواجه الكثير من الأشخاص العاملين مشكلة الانتقاد في العمل، ويعتقد أنه حق مكتسب على من يشغل منصبًا أعلى منه في العمل.

يذكر أن الانتقاد في العمل هو جزء متأصل في حياتك المهنية، ويمكن أن يتحول إلى حافز للتطوير والنجاح إذ تم بشكل صحيح، وأيضا يمكن أن يكون سببا أساسياً في سوء حياتك المهنية والنفسة بشكل عام.

ويوجد الكثير من الطرق تجعلك تستقبل الانتقاد في العمل بشكل إيجابي، لذ يقدم لك موقع «الأسبوع» مجموعة من النصائح لتساعدك على التخلص من الانتقاد في العمل.

كيف يمكنك التخلص من «الانتقاد في العمل»؟

فهم الإنتقادات بشكل صحيح

حاول فهم الانتقاد بشكل كامل، اسأل نفسك: ما هي النقاط التي يحاول الآخرون تسليط الضوء عليها؟ هل هناك أسباب محددة وراء الانتقاد؟

البقاء هادئًا ومهنيًا

تجنب الردود العاطفية أو الدفاعية، إتخذ موقفًا هادئًا ومحايدًا، وابحث عن فرصة للتعلم من الانتقادات بدلاً من الاستفزاز أو الجدال.

الاستفادة من الانتقادات

اعتبر الانتقاد فرصة للنمو والتحسين، قد تكون الآراء المختلفة فرصة لإضافة أبعاد جديدة أو لتحسين أسلوبك وأدائك المهني.

الاستجابة بشكل بناء إذا كان من الضروري الرد، حافظ على رد بناء يبرز كيف تخطط لتحسين أدائك أو كيف تتفهم المخاوف المثارة.

الحفاظ على السمعة المهنية

احرص دائمًا على الحفاظ على سمعتك المهنية وعلاقتك بالزملاء، تذكر أن كيفية تعاملك مع الانتقادات قد تكون لها تأثير كبير على سمعتك.

التعلم المستمر

استمر في تحسين مهاراتك ومعرفتك، فكل انتقاد يمكن أن يكون فرصة لتحسين مستوى عملك وتطوير مهاراتك المهنية.

موديل 2025.. تعرف على أسعار سيارات بي إم دبليو «BMW»

«المصريون يمتلكون أروع المباني».. شقيقة إيلون ماسك تدعو إلى زيارة المتحف الكبير

ماذا يفعل المسلم إذا لم يستطع الوفاء بالنذر؟.. «الإفتاء» تُجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النفسية الضغط النفسي العمل مرهق

إقرأ أيضاً:

الدكتوراه للباحثة ميمونة أبو هادي في الإرشاد النفسي التربوي من جامعة صنعاء

الثورة نت|

نالت الباحثة/ ميمونة احمد فتيني ابو هادي، درجة الدكتوراه من قسم علم النفس التربوي تخصص ارشاد نفسي تربوي من كلية التربية جامعة صنعاء عن أطروحتها الموسومة بـ( فاعلية برنامج إرشادي لخفض القلق والإكتئاب لدى الأطفال المصابين باللوكيميا في مستشفى الكويت بأمانة العاصمة صنعاء) تحت إشراف الدكتور محمد عبدالله الصوفي مشرفاً رئيسياً، والدكتور معاذ أحمد مقران مشرفاً مشاركاً.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور/ احمد عبدالله الدميني، مناقشاً خارجياً جامعة عمران، والدكتور/ محمد عبدالله الصوفي، المشرف الرئيس على الأطروحة عضواً، والدكتورة/ أمة الرزاق محمد الوشلي ، مناقشاً داخلياً، عضوًاً.
وقامت الباحثة ميمونة أبو هادي بعرض ملخص الأطروحة وأبرز النتائج والتوصيات التي توصل إليها.. ثم قامت لجنة المناقشة بمناقشة الباحثة وطرح ملاحظاتهم على الرسالة.. وقد أشادت اللجنة بعنوان الأطروحة ومحتواها، كما أشادت بأسلوب الباحثة في الإلتزام بمنهجية البحث العلمي ومحتوى الأطروحة والنتائج والتوصيات.
وفي ختام المناقشة أوصت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة ميمونة أحمد فتيني أبو هادي درجة الدكتوراه، مع التوصية بطباعتها ونشرها بين الجامعات والمراكز البحثية.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والباحثين وزملاء وأسرة الباحث.
وهدفت الأطروحة إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشادي لخفض والاكتئاب لدى أطفال اللوكيميا في مستشفى الكويت بأمانة العاصمة صنعاء.. وتوصلت الأطروحة إلى عدد من النتائج أبرزها أن متوسط مستوى القلق والاكتئاب بشكل عام لدى الأطفال المصابين باللوكيميا في مستشفى الكويت بأمانة العاصمة بلغ (2.93)، وهي درجة عالية.
كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود أثر كبير للبرنامج الإرشادي لخفض القلق والاكتئاب لدى الأطفال المصابين باللوكيميا بمستشفى الكويت.. كما كشف اختبار فريدمان وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات الثلاثة (القلبي، البعدي، التتبعي) في جميع المجالات، مما يشير إلى أن مستويات القلق والاكتئاب لدى الأطفال قد تغيرت بشكل كبير بمرور الوقت.
وتوصلت النتائج من خلال اختبار ويلكوكسون للرتب الموقعة لتحليل الفروق الزوجية بين القياسات الثلاثة أن جميع المقارنات في جميع المجالات كانت ذات دلالة إحصائية، ممايشير إلى انخفاض مستويات القلق والاكتئاب بشكل تدريجي بمرور الوقت، كما أظهرت الرتب السلبية أن مستويات القلق والاكتئاب كانت في جميع المجالات أعلى قبل البرنامج، ثم انخفظت بشكل ملحوظ بعد البرنامج مباشرة، واستمرت بالانخفاض بعد مرور شهر، مما يشير إلى أن تأثير البرنامج في جميع المجالات كان إيجابيًا ومستدامًا على المدى الطويل.
وقدمت الباحثة عددًا من التوصيات منها أبرزها أن على مستشفى الكويت بأمانة العاصمة إدراج برنامج إرشادية نفسية سلوكية ضمن خطة العلاج الطبي داخل مركز اللوكيميا في المستشفى.. وتوفير معالج نفسي.. كما أوصت الباحثة وزارة الصحة العامة بفتح مراكز متخصصة للبحث النفسي لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان في المستشفيات والواحدات المتخصصة بعلاج السرطان، واعتماد البرامج الارشادية النفسية لتخفيف الضغوط لدى ذوي المصاب والمصاحبة لمختلف المشكلات الناجمة عن الإصابة بمرض السرطان.

مقالات مشابهة

  • مختص: الخطوة الأولى للتخلص من الديون هي عدم زيادتها..فيديو
  • صيانة شبكة كهرباء السويداء لتحسين الخدمة
  • الدكتوراه للباحثة ميمونة أبو هادي في الإرشاد النفسي التربوي من جامعة صنعاء
  • وكيل صحة القليوبية يتابع أداء المستشفيات.. خطط لتحسين الخدمات وتقليل قوائم الانتظار
  • في حال تسريحك من العمل.. كيف يمكنك إدارة أمورك المادية؟
  • تقييم ممارسات الصحة المهنية بعبري
  • التأهيل النفسي للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا.. ندوة بإعلام الداخلة
  • إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
  • إجابات امتحان اللغة الانجليزية .. الفروع المهنية
  • عرض قاتلة أبنائها الثلاثة بالشروق على الطب النفسي وتحليل المخدرات