كوريا الجنوبية تحذر من استخدام الشمالية للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذرت كوريا الجنوبية، اليوم /الأحد/، من أن كوريا الشمالية ستواجه نهاية نظامها إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية- في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- أنه "لا يوجد أي سيناريو سيتمكن فيه نظام كوريا الشمالية من البقاء بعد استخدام الأسلحة النووية"، ملقية باللوم في التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية على النظام الكوري الشمالي، مشيرة إلى أنه "على الرغم من معارضة المجتمع الدولي ومعاناة الشعب الكوري الشمالي، واصل النظام تطوير الصواريخ النووية غير القانونية".
وذكرت أنه بعد أن تبنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "المبادئ التوجيهية للردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية" في واشنطن يوم الخميس، حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن من أن أي هجوم نووي كوري شمالي ضد كوريا الجنوبية سيقابل برد "سريع وساحق وحاسم".
وأضافت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنه "من التناقض" من جانب كوريا الشمالية إدانة سول وواشنطن لصياغة مبادئ توجيهية مشتركة للردع النووي، في حين أن بيونج يانج هي التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية.
ومن المتوقع أن تعمل المبادئ التوجيهية للحليفين على توسيع نطاق تخصيص الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، من خلال زيادة وتيرة ومستوى انتشارها خلال زمن الحرب ووقت السلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الأسلحة النووية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، إيقاف تشغيل مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين البلدين، في أول خطوة ملموسة تتخذها الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجارتين بسبب ما يُعرف بـ”حرب القمامة”.
وكانت سيول قد استأنفت هذه الحملات الدعائية الصوتية في يونيو من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، وذلك ردًا على إرسال بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب، ضمن حملة وصفتها الأخيرة بأنها “حرب نفسية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القرار جاء بتوجيه مباشر من الرئيس لي جاي-ميونغ، في إطار “الجهود الرامية إلى استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأوضحت كانغ يو-جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، أن الخطوة تُعد “استباقية” وتهدف إلى خفض التوترات العسكرية وتخفيف الأعباء عن السكان المقيمين في المناطق الحدودية، الذين تأثروا أيضاً بالبث المضاد الذي كانت كوريا الشمالية تبثه من جهتها.
ولم تُصدر بيونغ يانغ أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه المبادرة.