استعدادات أهالي زفتي لتشييع جثمان شذي نجم بطلة السباحة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد أهالي قرية كفر فرسيس بمركز زفتي بمحافظة الغربية، لاقامة جنازة السباحة شذي محمد نجم التي توفيت جراء وعكة صحية ألمت بها بعدما توقف قلبها منذ 43 يوما أثناء التمرين ودخلت على إثرها المستشفى، باستعداد مقابر عائلتها لاستقبال الجثمان عقب صلاة الجنازة بمسجد القرية.
كانت حالة من الحزن سيطرة على أهالي القرية عقب نبأ وفاة الطالبة شذي محمد نجم، 15 عام، وأكد أهالي القرية أن الراحلة كانت تتمتع بسمعه طيبة بين أهالي قريتها رغم عدم إقامتها بها ولكن كانت تزورهم من وقت للآخر و أنها الابنه الوحيدة لوالدها ولديها شقيق أكبر منها بكلية الهندسة، وكانت دائما تشارك في بطولات السباحة بنادي طنطا الرياضي وكانت الأسرة فخورة بنجاحها .
ووصل في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، جثمان شذي محمد نجم بطلة السباحة بنادي طنطا الرياضي، التي توفيت جراء وعكة صحية ألمت بها بعدما توقف قلبها منذ 43 يوما أثناء التمرين ودخلت على إثرها المستشفى، إلى قرية كفر فرسيس بمركز زفتي بمحافظة الغربية.
IMG-20240714-WA0083 IMG-20240714-WA0080المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة الجنازة صلاة الجناز مركز زفتى محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)