مفاجآت بالجملة تنتظر إسبانيا في حال التتويج بـ يورو 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
خصص الاتحاد الإسباني لكرة القدم مكافأة مالية ضخمة للاعبي المنتخب الوطني الأول حال فوزهم بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.
ويلتقي المنتخب الإسباني مساء اليوم الأحد نظيره الإنجليزي على الاستاد الأولمبي في برلين في نهائي البطولة.
وحقق الماتادور الإسباني الفوز في جميع مبارياته الست حتى الآن، وحال تفوقه على الأسود الثلاثة سيضمن الحصول على الحد الأقصى للمكافأة المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بـ28 مليون و250 ألف يورو.
وأكد اتحاد الكرة الإسباني قبل البطولة أن 30% من المكافأة المالية ستذهب إلى لاعبي المنتخب الوطني والجهاز الفني بغض النظر عن نتيجة النهائي، على أن ترتفع النسبة إلى 40% حال الفوز باللقب القاري للمرة الرابعة، بحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو".
ومن المقرر أن يحصل اللاعبين الـ26 بقائمة إسبانيا حال التتويج باللقب على 11 مليون و300 ألف يورو، أي حوالي 400 ألف يورو لكل لاعب، بجانب نسبة أخرى سيتم صرفها لأعضاء الجهاز الفني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا منتخب إسبانيا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.