دبي - وام

باشرت محاكم دبي وبالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس القضائي تنظيم اختبارات الالتحاق ببرنامج الدراسات القضائية والقانونية، الذي يهدف إلى تأهيل المواطنين من حملة شهادات القانون للانضمام للسلك القضائي في المحاكم.

يأتي برنامج الدراسات القضائية والقانونية، ضمن مشروع محاكم دبي الشامل لتعيين وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لسد الشواغر القضائية، بما يحقق استدامة العمل القضائي، ويعزز من دور هذه الكوارد في تفعيل استراتيجية محاكم دبي الهادفة إلى بناء منظومة قضائية عادلة ومبتكرة ومستدامة.

ويهدف البرنامج الدراسات القضائية والقانونية الذي تم إعداده بالتنسيق بين محاكم دبي ومعهد دبي القضائي والأمانة العامة للمجلس القضائي بدبي إلى دعم خطط توطين السلك القضائي في المحاكم، وإختيار أفضل العناصر للعمل القضائي، وتأهيل قضاة متخصصين للنظر والفصل في كافة أنواع الدعاوى القضائية، حيث يتضمن البرنامج سلسة من الدورات والمساقات التطبيقية والعملية التي تتيح للدارس اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لمزاولة العمل القضائي.

وتتضمن الاختبارات المقررة للالتحاق ببرنامج الدراسات القضائية والقانونية سلسلة من الاختبارات تبدأ من الاختبارات التحريرية التي تم إعدادها من قبل لجنة فنية متخصصة، بحيث تعكس نتائج هذه الإختبارات القدرات المعرفية للمتقدمين ومهاراتهم الذهنية في تطبيق معارفهم القانونية على الوقائع الماثلة.

ويلي الاختبارات التحريرية إختبارات شفهية تعقد أمام لجنة فنية تم تشكيلها لهذا الغرض، حيث سيكون أمام اللجنة فرصة مناقشة المتقدمين وقياس معارفهم وقدراتهم على التعامل مع ما قد يطرح أمامهم من مسائل قانونية، إلى جانب إجراء مقابلات مع قيادات محاكم دبي، للوقوف على القدرات الشخصية للمتقدين ومدى تناسبها مع متطلبات العمل القضائي، بالإضافة إلى الاختبارات الذهنية والطبية التي تهدف إلى قياس القدرات الذهنية والجسدية للمتقدمين للعمل القضائي.

وقال الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، إن تنظيم اختبارات القبول في برنامج الدراسات القضائية والقانونية تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز وتطوير المنظومة القضائية في المحاكم، ورفد القطاع القضائي بقضاة مؤهلين قادرين على القيام بالأعباء القضائية، بما يعزز دور مواردنا البشرية المواطنة في دعم أهداف الإمارة في بناء نظام قضائي عادل، وبما يتوافق ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس المجلس القضائي في أن تكون دبي مركزاً عالمياً للعدالة والتفوق القضائي.

وأشار السويدي إلى أن العدد الكبير من المتقدمين للالتحاق ببرنامج الدراسات القضائية والقانونية والذين بلغ عددهم «1964» متقدماً، يعكس رغبة شريحة كبيرة من المجتمع للالتحاق بالعمل القضائي، وهو ما سيساعد وبشكل فاعل في توفير احتياجات المحاكم من الكوادر القضائية اللازمة خلال السنوات القادمة.

وأوضح أن تنظيم الاختبارات يأتي بالتنسيق الوثيق مع الأمانة العامة للمجلس القضائي، حيث تم تشكيل العديد من فرق العمل واللجان الفنية المتخصصة والمشتركة للإشراف على هذه الاختبارات، بما يحقق الغاية منها، مؤكداً حرص محاكم دبي على تحقيق التقييم الدقيق والشامل للخبرات والمعارف القانونية للمتقدمين، لقياس قدراتم على مواجهة التحديات القانونية المتزايدة، والاستجابة الفاعلة لتطلعات المجتمع واحتياجات التنمية المستدامة لإمارة دبي، وتحقيق العدالة بأعلى معايير الجودة، موجها شكره لجميع فرق العمل واللجان المساهمة في تنظيم الاختبارات المقررة.

وأشار عبدالله سيف السبوسي الأمين العام للمجلس القضائي في دبي، إلى أن الإجراءات المتسارعة التي تتخذها محاكم دبي لتأهيل كوادرها القضائي من جهة، واستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية للإنضمام لسلكها القضائي من جهة أخرى، ضمن مشاريعها التطويرية الشاملة، تأتي بما يتوافق وتوجهات المجلس القضائي في الإمارة نحو تمكين الكوادر الوطنية في العمل القضائي، مشدداً على أن توجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس المجلس القضائي على أهمية التأهيل في تمكين القضاة من القيام بالأعباء القضائية، بما يحقق سيادة القانون، ويعزز من ثقة المجتمع بالقطاع القضائي، مشيرا إلى أن حسن تنظيم الاختبارات التحريرية للمتقدمين للإلتحاق ببرنامج الدراسات القضائية والقانونية التي عقدت في جامعة زايد، والإقبال الكبير الذي شهدته هذه الاختبارات بتقدم حوالي «778» لها، تعكس الدور الكبير الذي بذلته فرق العمل المشكلة، وكذلك حرص شريحة كبيرة من الكوادر الوطنية للإلتحاق بالعمل القضائي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي إمارة دبي للمجلس القضائی العمل القضائی القضائی فی محاکم دبی

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة

 


أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير عن إطلاق أكبر مائدة إفطار جماعي يوم عرفة، تستهدف إطعام نحو 70 ألف صائم في 25 محافظة على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لنشر قيم التكافل والتراحم، وتعزيز روح المحبة والمودة بين المصريين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تعاونا وشراكة كبيرة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينها مؤسسة مصر الخير، مشيرة إلى أن الوزارة كان قد سبق 
وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني قد أطلقت خلال شهر رمضان الماضي مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي استهدفت تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث شملت وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل في مختلف محافظات الجمهورية.

وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة أعلنت عن عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة “أهل الخير” لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، وذلك بالتعاون مع مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مشددة على أن الشعب المصري يتميز بروح التكافل، داعية جميع الجهات المعنية بالإطعام من المؤسسات الأهلية، الجمعيات، المبادرات الجماعية والفردية إلى تسجيل مشاركاتها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، وذلك ضمن جهود تعزيز التكافل المجتمعي وترسيخ قيم العطاء.

وفي هذا السياق، أكد فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن مبادرة إفطار يوم عرفة تأتي في إطار الشراكة الممتدة بين مؤسسة مصر الخير ووزارة التضامن الاجتماعي، التي تُعد المظلة الرئيسية لأعمال المؤسسة، ضمن تعاون مشترك يشمل العديد من المشروعات القومية التي تهدف لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا وتترك أثرًا مباشرًا على حياة المستحقين.

وقال فضيلته  "نُقدّر تعاوننا الوثيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يُجسّد تكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، انطلاقًا من إيماننا بأن تنمية الإنسان هي المهمة الأساسية التي قامت عليها مؤسسة مصر الخير، ويُعد يوم عرفة من أعظم أيام الله، يُستحب فيه الصيام والدعاء والإحسان، لذا فإن تنظيم هذا الإفطار الجماعي هو رسالة محبة وتكافل نوجّهها لكل أسرة مصرية، نؤكد فيها أن يد الخير تمتد لتصل إلى كل محتاج، وأننا باقون على عهدنا في نشر الخير والعطاء في كل ربوع مصر."

وأكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن تنظيم إفطار يوم عرفة ليس مجرد مناسبة غذائية، بل هو رسالة إنسانية ومجتمعية تهدف إلى إحياء قيم التضامن والتكافل والتقارب الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المؤسسة حرصت على أن تشمل المبادرة الأسر الأولى بالرعاية والمسنين ودور الأيتام والطلبة المغتربين وغيرهم من الفئات المستحقة، بهدف إدخال البهجة والسعادة إلى قلوبهم في هذا اليوم المبارك ومشاركتهم فرحة الإفطار.

وأوضح رفاعي أن إفطار يوم عرفة يأتي في إطار برنامج الإطعام اليومي الذي تنفذه المؤسسة على مدار العام، مؤكدًا أن جميع خطوات التحضير تمت وفق أعلى معايير الجودة وقياس الأثر لضمان تقديم خدمات تليق بالمستحقين وتلبي احتياجاتهم، في ظل حرص المؤسسة الدائم على دعم الفئات الأكثر احتياجا.

و أضاف أن الوجبات تم إعدادها بعناية لتشمل كافة العناصر الغذائية الأساسية، وتم طهيها في مطابخ الجمعيات الشريكة تحت إشراف مباشر من مؤسسة مصر الخير، على أن يتم توزيع 70 ألف وجبة في أكثر من 60 قرية على مستوى الجمهورية، وفقًا لقواعد بيانات دقيقة تم مراجعتها مسبقًا، كما سيتم توزيع نحو 25% من الوجبات في صورة جافة يوم 8 ذو الحجة، ليتم تجهيزها والإفطار عليها يوم وقفة عرفة من قِبل الأسر المستحقة

1000411643 1000411642 1000411644 1000411641 1000411640

مقالات مشابهة

  • رغم الاعتذار.. ضجة كبيرة بعد غياب إيمان خليف عن بطولة العالم للملاكمة في هولندا
  • الحكومة الإسرائيلية صادقت على مقترح لتغيير إجراءات إقالة المستشارة القضائية
  • 10 خطوات لإقامة دعوى أمام محاكم مجلس الدولة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية
  • برامج توعوية مكثفة لضيوف الرحمن عبر اللجنة الشرعية ببرنامج ضيوف خادم الحرمين
  • إيمان خليف تغيب عن بطولة الملاكمة في هولندا.. وقلق بين عشاق الرياضة
  • فضيحة جديدة تضرب كوكاكولا.. سحب عبوات مياه ملوثة في الولايات المتحدة
  • التضامن تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
  • التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
  • شهادة رقمية والإستغناء عن التوقيع اليدوي.. أبرز مستجدات امتحانات الباكلوريا