اليمن تعفي مواطني هذه الدولة من تأشيرات الدخول وتمنحهم اقامة مجانية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أقرت الحكومة اليمنية الشرعية، إعفاء جميع الوافدين السودانيين من تأشيرات الدخول إلى أراضي البلاد، ومنحهم إقامات مجانية.
وأصدر وزير الداخلية؛ إبراهيم حيدان، توجيهات صريحة إلى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، بإعفاء الرعايا السودانيين الوافدين إلى اليمن من رسوم تأشيرات الدخول إلى أراضي البلاد.
كما تضمنت التوجيهات إعفاء الوافدين من رسوم الإقامات ومنحهم إقامة مجانية لمدة عامين قابلة للتجديد بقرار من وزير الداخلية، مع "ضرورة حصول الوافدين على هذه الإقامات عند وصولهم الأراضي اليمنية خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ الدخول".
وأكد وزير الداخلية أن قرار الأعفاء لايشمل السودانيين الذين لديهم إقامات على الشركات والمؤسسات بغرض العمل والاستثمار، لكن "إذا انتهت عقودهم مع الشركات فيتم معاملتهم مثل بقية الوافدين من حيث حصولهم على الإقامة وفق الفترة المحددة بثلاثة أشهر".
ونوهت التوجيهات إلى ضرورة قيام السودانيين المتواجدين بطريقة غير مشروعة من تاریخ 2024/9/20، بتصحيح أوضاعهم خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر من تاریخ صدور قرار بذلك، وسيتم إعفائهم من الغرامات السابقة خلال الفترة السابقة.
وشدد وزير الداخلية في توجيهاته على ضرورة التزام الجميع بتجديد الإقامات عند الانتهاء، ما لم سوف يترتب على المخالفين الغرامات، حسب النظام.
وتأتي هذه التسهيلات نظرا لما تمر به السودان من صراع بين الفرقاء منذ أكثر من عام أجبر العديد من رعاياها إلى النزوح نحو العديد من البلدان المجاورة، ومنها اليمن، هربا من الحرب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل
عقد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اجتماعًا اليوم مع مديري مديريات الأوقاف الإقليمية ضمن سياسة الاجتماعات الدورية لمتابعة سير العمل ومناقشة الملفات الميدانية.
تخلل الاجتماع استعراض مستجدات المديريات، وبحث أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العمل، ووضع آليات عملية لتجاوزها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان التزام الجميع بالمبادئ واللوائح المنظمة للعمل.
وبعد استماعه لما عرضه وكلاء الوزارة بالمديريات المختلفة، أكد الوزير ضرورة العناية الكاملة بالأئمة، والارتقاء بمكانتهم العلمية والمجتمعية بما يليق برسالتهم السامية في تقديم خطاب ديني مستنير، يجمع بين أصالة النص ووعي الواقع وخدمة المجتمع، مع ضرورة التحلي بالمظهر اللائق، والسلوك القويم، باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من صورة الإمام القدوة.
وختم الوزير حديثه بأهمية تشجيع الأئمة المتفانين المتميزين وفرض سياسة الثواب والعقاب، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه حالات التقصير، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب ارتقاءً شاملاً بالأداء العلمي والدعوي بما يحقق رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي والتنوير وخدمة قضايا الوطن والمجتمع.