وزير التموين يبحث تنشيط البورصة السلعية مع رئيس البورصة المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم الاحد أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية. قدم " الشيخ" التهئنة للدكتور شريف فاروق على ثقة القيادة السياسية باختياره وزيرا للتموين والتجارة الداخلية، كما بحثا سبل التعاون المشترك بين الطرفين.
وقد شهد اللقاء مناقشة عدد من المحاور من أهمها تطوير البورصة السلعية وتنشيط التعامل عن طريق تفعيل قوى العرض والطلب ودراسة زيادة عدد السلع المدرجة بها، بالإضافة إلى توسيع قاعدة العضوية وتنشيط دور القطاع الخاص بها، وأيضا اتفق الطرفان على أهمية التعامل وفقا لآليات السوق بما يحقق أعلى قدر من الشفافية.
كما بحث الطرفان الاستفادة من الخبرات المتراكمة للبورصة المصرية في إدارة السوق وأيضاً كيفية الاستعانة بخبرات البورصات السلعية الحاضرة على مستوى العالم والاستفادة من تجاربها .كما ناقش الطرفان دراسة أن يضاف مستقبلا التعامل على عقود آجلة للسلع المتداولة بالسوق الحاضر.
ويأتي ذلك في إطار الدور الهام الذي تقوم به البورصة السلعية لما تمثله من إضافة كبيرة للمنظومة الاقتصادية حيث تعمل على زيادة الشفافية وتنظيم العلاقة بين البائع والمشتري وتقليل عدد الوسطاء في العملية التجارية للتغلب على المتغيرات السعرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية العاصمة الإدارية وزير التموين البورصة السلعية الدكتور شريف فاروق بورصة السلع أحمد الشيخ
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.