وزير المالية الكويتي: نستهدف الوصول لـ10% إيرادات غير نفطية من الناتج المحلي 2030
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال وزير المالية، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، الدكتور أنور المضف، اليوم الأحد، إن الحكومة تعطي الأولوية لخفض العجز المالي في الميزانية العامة للدولة من خلال ترشيد الإنفاق وصولاً لإنفاق حكومي سنوي عند 5ر24 مليار دينار كويتي ومعالجة الهدر وزيادة وتنويع مصادر الدخل، للوصول إلى 10% إيرادات غير نفطية من الناتج المحلي بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال ملتقى الميزانية العامة الأول الذي عقدته وزارة المالية الكويتية، اليوم الأحد، لتوجيه الجهات الحكومية بتنفيذ ميزانية السنة المالية الحالية وفقا للقرارات والتعاميم وقواعد تنفيذ الميزانية بما يحقق كفاءة الإنفاق ومعالجة مواطن الهدر وملاحظات الجهات الرقابية.
وأوضح أن الكويت ستحقق الاستدامة المالية من خلال ترشيد الإنفاق الحكومي للسيطرة على نمو الميزانية عند تثبيت الإنفاق الحكومي عند 5ر24 مليار دينار كويتي (نحو 80 مليار دولار أمريكي) فضلا عن تنويع مصادر الدخل ومضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 4 مليارات دينار (نحو 13 مليار دولار) في العام المالي (2027 - 2028) و10% من الناتج المحلي بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 4%، حاليًا.
وأشار إلى انخفاض معدلات السيولة في الاحتياطي العام بسبب استمرار تزايد عمليات السحب من رصيد صندوق الاحتياطي العام إذ بلغ رصيد الاحتياطي العام في السنة المالية (2023 - 2024) ملياري دينار (نحو 5ر6 مليار دولار) مقارنة بـ6ر33 مليار دينار (نحو 8ر109 مليار دولار) في السنة المالية (2014 - 2015).
وأكد ضرورة السيطرة على العجز المالي لتأمين استدامة المالية العامة للدولة مستقبلا؛ إذ بلغ العجز التراكمي للفترة ما بين السنة المالية (2015 - 2016) إلى السنة المالية (2023 - 2024) أكثر من 30 مليار دينار (نحو 98 مليار دولار)، متوقعا أن يبلغ العجز التراكمي من السنة المالية (2025 - 2026) إلى (2028 - 2029) أكثر من 26 مليار دينار (نحو 9ر84 مليار دولار).
وعن إيرادات العام المالي الحالي، توقع المضف أن تبلغ 9ر18 مليار دينار (نحو 7ر61 مليار دولار) في حين ستبلغ في السنة المالية (2025 - 2026) 8ر21 مليار دينار (نحو 2ر71 مليار دولار) وفي (2026 - 2027) ستبلغ 3ر20 مليار دينار (نحو 3ر66 مليار دولار)، مضيفا أن إيرادات الدولة المتوقعة في السنة المالية (2027 - 2028) تقدر بنحو 4ر20 مليار دينار (نحو 6ر66 مليار دولار) وفي السنة المالية (2028 - 2029) ستبلغ 3ر20 مليار دينار (نحو 3ر66 مليار دولار).
وتابع أن المصروفات المقدرة للدولة في السنة المالية الحالية تبلغ 5ر24 مليار دينار (نحو 80 مليار دولار) في حين ستبلغ في السنة المالية (2025 - 2026) 1ر26 مليار دينار (نحو 3ر85 مليار دولار) مقابل 8ر26 مليار دينار (نحو 6ر87 مليار دولار) في السنة المالية (2026 - 2027)، مشيرا إلى أن المصروفات المتوقعة في ميزانية السنة المالية (2027 - 2028) تقدر بنحو 6ر27 مليار دينار (نحو 2ر90 مليار دولار) وفي السنة المالية (2028 - 2029) ستبلغ 5ر28 مليار دينار (نحو 1ر93 مليار دولار).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية الكويتي الناتج المحلي الكويت فی السنة المالیة ملیار دولار ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يلتقي بالخبير الأجنبي رسلانبيك لدعم خطط إعداد منتخب المصارعة لأولمبياد 2028
في إطار الجهود المتواصلة للنهوض بالرياضات الفردية وتحقيق الطموحات الأولمبية، التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالخبير الأجنبي "رسلانبيك" – قرغيزستاني الجنسية – والذي تم التعاقد معه من قبل الاتحاد المصري للمصارعة لتولي مهام الإشراف الفني على منتخبات المصارعة الحرة.
يأتي هذا اللقاء في سياق دعم وزارة الشباب والرياضة لخطة الإعداد طويلة المدى التي ينفذها اتحاد المصارعة استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية "لوس أنجلوس 2028"، والتي تستهدف الوصول إلى منصات التتويج وتحقيق إنجازات غير مسبوقة تليق بمكانة الرياضة المصرية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الشباب والرياضة ملامح خطة الدولة المصرية لتأهيل الكوادر الفنية وتطوير البنية التحتية للمنتخبات، مشيدًا بجهود الاتحاد المصري للمصارعة في التعاقد مع خبرات دولية متميزة تسهم في تطوير أداء اللاعبين فنياً وبدنياً.
من جانبه، أوضح مسؤولو الاتحاد المصري للمصارعة أن التعاقد مع الخبير "رسلانبيك" يمثل نقلة نوعية في منظومة الإعداد الفني، حيث يمتلك خبرات دولية واسعة في تدريب المنتخبات وصناعة الأبطال، مؤكدين أن الاتحاد يعكف على تنفيذ برنامج تدريبي شامل يمتد لعدة سنوات، يشمل معسكرات داخلية وخارجية، ومشاركة منتظمة في البطولات الدولية، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الشباب والرياضة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال حديثه أن الوزارة لن تدخر جهدًا في دعم الاتحادات النوعية التي تمتلك فرصًا واعدة لتحقيق ميداليات أولمبية، مشيرًا إلى أن المصارعة المصرية تُعد من الألعاب التي أثبتت قدرتها على التنافس في المحافل الكبرى، ولديها تاريخ طويل من الإنجازات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الخبير "رسلانبيك" عن سعادته بالتواجد في مصر، مؤكدًا عزمه على بذل أقصى الجهد لنقل خبراته للمدربين واللاعبين المصريين، والمساهمة في صناعة جيل جديد من أبطال المصارعة قادر على رفع اسم مصر عاليًا في أولمبياد 2028.