المملكة تدين وتستنكر محاولة الاعتداء على حياة ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاعتداء على حياة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس السابق وأسرته، مؤكدةً رفضها لكافة أشكال العنف.
وعبّرت المملكة عن تعازيها لأسرة المتوفي وللشعب الأمريكي الصديق، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
#بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاعتداء على حياة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس السابق وأسرته، مؤكدةً رفضها لكافة أشكال العنف. pic.twitter.com/PYIRa2050q— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) July 14, 2024محاولة اغتيال ترامبونجا ترامب من محاولة الاغتيال بعد إصابته في أذنه بإصابة طفيفة، ولكن لقى شخص حتفه وأصيب شخصان آخران بإصابات خطيرة في الحادث الذي وقع في تجمع انتخابي في بنسلفانيا أمس السبت.
أخبار متعلقة اليوم.. عروض وظيفية جديدة لانتقال موظفي الصحة إلى "القابضة""ريف" تدشن برنامج دعم مالي لصغار الصيادين السعوديين.. وتحدد الشروط
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض السعودية ترامب محاولة اغتيال ترامب أمريكا المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: التحركات الأمريكية ضد فنزويلا غطاء جيوسياسي يتجاوز ملف المخدرات
رأى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية لاعتراض شحنات مخدرات يزعم خروجها من فنزويلا، لا يمكن قراءته في إطار أمني محدود، بل يأتي ضمن سياق جيوسياسي أوسع يعكس صراع النفوذ الدولي في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح سنجر أن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل في تبرير تدخلاتها الخارجية تحت عناوين براقة، مثل “الحرب على الإرهاب”، مشيرًا إلى أن واشنطن تعيد اليوم استخدام شعار “الحرب على المخدرات” كأداة سياسية وعسكرية لتكريس حضورها في محيط فنزويلا.
وأضاف أن فنزويلا تمثل أهمية استراتيجية بالغة للولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، بل لكون نفطها يعد مناسبًا لعدد من المصافي الأمريكية، ما يجعل أي تحرك عسكري أو أمني في محيطها مرتبطًا بحسابات الطاقة والاقتصاد العالمي.
وأشار سنجر إلى تصاعد التساؤلات داخل الدوائر الإعلامية والسياسية الأمريكية بشأن الأهداف الحقيقية لهذه العمليات، متسائلين عما إذا كانت تستهدف بالفعل شبكات تهريب المخدرات، أم تهدف إلى تعطيل صادرات النفط الفنزويلي المتجهة إلى الصين، في إطار مساعٍ أمريكية لتقليص النفوذ الصيني المتنامي في أمريكا الجنوبية.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات العسكرية المحتملة، استبعد خبير السياسات الدولية حدوث غزو عسكري شامل لفنزويلا في المرحلة الحالية، إلا أنه لم يستبعد لجوء واشنطن إلى تنفيذ ما وصفه بـ”العمليات الجراحية”، وهي ضربات محدودة ودقيقة تستهدف مواقع بعينها، تحت ذرائع تتعلق بتهريب المخدرات أو مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد سنجر أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية أمريكية أوسع لإعادة رسم خريطة النفوذ والتحالفات في أمريكا اللاتينية، في ظل اشتداد الصراع الدولي مع الصين، مشددًا على أن الولايات المتحدة تستخدم مزيجًا من الأدوات لتحقيق أهدافها، تتراوح بين الضغوط الاقتصادية والعقوبات، وصولًا إلى التدخلات العسكرية المحدودة.