خلية التجسس تكشف جانبا من المؤامرات الأمريكية على الشباب باليمن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت اعترافات عناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، عن الأنشطة التخريبية التي استهدفت الشباب في اليمن، واستغلالهم لخدمة الأجندة والمصالح الأمريكية.
حيث أوضح الجاسوس هشام الوزير، أن مشاريع كل من “الميرسي كورب” و”الأميدست” عملت بشكل مباشر على استقطاب الشباب والشابات للعمل لصالح السفارة الأمريكية، بحيث يداروا مباشرة من قبل “سابرينا فايبر” التي تنقل معهم إلى السفير الأمريكي ونائبته من خلال لقاءات يتم الترتيب لها، وكذلك إلى مدير الوكالة الأمريكية للتنمية ونائبة مدير الوكالة.
وذكر أنه كان هناك مشروع آخر تابع لمنظمة “أرضية مشتركة” بدأ أثناء فترة مؤتمر الحوار وهو عبارة عن مشروع لبناء ما يسمى قدرات الشباب والشابات في مجال حل النزاعات، وكان يستهدف عدة محافظات من ضمنها صنعاء وتعز وعدن وجزء من لحج.
وبين أنه ومع إعادة تفعيل المشروع مرة أخرى لصالح منظمة “أرضية مشتركة” لخدمة العدوان تم إلغاء صنعاء خصوصاً بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى وتم التركيز فقط على تعز وعدن، وتحديداً تعز بدرجة أساسية.
وأشار الجاسوس الوزير إلى أن المشروع يعمل في المناطق التي يسيطر عليها العدوان في تعز، ويتكفل بتوفير منحة مالية للمساعدة على حل مشكلة معينة مثل رصف طريق في مديرية الشمايتين، حيث يتم توفير منحة مالية، وإنشاء لجنة مشتركة من الشباب والشابات لتتولى تنفيذ الخدمة وحل الاشكالية.
وأكد أن أهم ما كان يجنيه الأمريكيون بشكل خفي من هذا المشروع هو عملية الاستقطاب وتجنيد الشباب والشابات ونشر الأفكار والقيم الغربية وضمان النفوذ للشخصيات الاجتماعية وتحديدها على مستوى المديريات، وهي تقوم من وقت لآخر بأعمال خاصة للإدارة العامة للوكالة من ناحية مثلاً عمل التقييمات والدراسات الميدانية أو دراسات تخص الشباب وأوضاعهم واحتياجاتهم والمشاكل التي يواجهونها، وتوجهاتهم، وعملية قياس الرأي الخاص بهم، تقوم بها منظمة أرضية مشتركة لصالح الوكالة الأمريكية للتنمية في مناطق سيطرة العدوان في كل من جنوب البلاد وتعز.
فيما أوضح الجاسوس محمد الوزيزة، أنه تم إنشاء شبكة الشباب وهي شبكة مكونة من 100 شاب متواجدين في المحافظات الخمس المستهدفة من المشروع وهي عدن وحضرموت ومأرب وإب وصنعاء.
وذكر أن هذه الشبكة سميت لاحقاً بشبكة “قادة للتنمية” وكانت تعرف في مؤسسة “رنين” بشبكة قادة للتنمية، ولاحقاً تمت الإشارة إليها بشبكة “قادة للتنمية واحد”، وقامت مؤسسة “رنين” ضمن المشروع بتقديم مجموعة من الورش التدريبية لبناء القدرات، وكان واحد منها إعداد مقترحات المشاريع، وكان مطلوب من هذه الشبكة تنفيذ حملات مناصرة.
وبحسب الجاسوس الوزيزة، كان من أنشطة هذا المكون، تنفيذ لقاء لعينات أو مجموعات من هذه الشبكة بحيث يحضر أربعة أشخاص من كل محافظة من أصل عشرين داخل المحافظة.. مبينا أنه تم عقد اللقاء في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وتم خلاله الحديث عن آلية التواصل ما بين الأشخاص الموجودين في الشبكة وكيف يتواصلوا مع بعضهم في المحافظات، وداخل كل محافظة عدا صنعاء، كما يوجد ضمن المشروع منسق للشبكة، إلى جانب استشاري لكل مجموعة في كل محافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشباب والشابات
إقرأ أيضاً:
«الهلال» تدعم مشروع الأضاحي في الحديدة وتعز باليمن
دشّنت خلية الأعمال الإنسانية «HAC»، بدعم «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشروع الأضاحي للعام الخامس على التوالي في محافظتي الحديدة وتعز.
ويستهدف المشروع نحو 5 آلاف أسرة نازحة وفقيرة، في إطار مساع إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين اليمنيين ومشاركتهم فرحة العيد.
كما نفذت خلية الأعمال الإنسانية «HAC»، بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع كسوة العيد للعام الخامس على التوالي في محافظتي الحديدة وتعز.
ويستهدف المشروع تقديم كسوة العيد لـ 35 ألف أسرة من الفقراء والمرضى والأيتام والنازحين في المحافظتين.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، دشّنت في أول أيام العيد، مشروع توزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك بمحافظة حضرموت اليمنية والذي استفاد منه 1368 فرداً من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود.
وجرت عملية التوزيع في مديرية المكلا بحضور أحمد سالم باظروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، وعدد من ممثلي الهيئة.
يذكر أن فرق الإغاثة التابعة للهيئة واصلت توزيع الأضاحي خلال أيام التشريق في عدة مناطق ومديريات محافظة حضرموت مع التركيز على الأسر الأشد حاجة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها الهيئة في المحافظة بهدف تحسين الظروف المعيشية وتعزيز قيم العطاء والتكافل في المجتمع. (وام)